رواية بقلم الكاتبة الجميلة ريحانة الجنة
تبات لوحدها
جيهان لا متخفيش حخودها تروح معايا
علي طيب مش عايزة حاجة قبل ما نمشي
حنين لا يا حبيبي شكرا مش انت جبتلي الحاجات اللي قلتلك عليها من البيت
علي اه كل حاجة . طيب انا حروح اشوف الدكتور وارجع
يوسف بيكتب لحنين
يوسف روح قلبي عاملة ايه روحتي
حنين الحمد لله . لا مروحتش انا حبات مع بابا وهما حيروحوا وانا قاعدة معاه
حنين عادي دي مستشفي ماليانة ناس
يوسف وهما حيمشوا امتي
حنين يعني نص ساعة كدة
يوسف اوك خلاص لما يمشوا كلميني علشان اطمن عليكي
حنين حاضر . سلام
مشي علي وخديجة وجيهان وحنين كلمت يوسف واطمن عليا والوقت اتاخر وجه الدكتور وشاف باباها
الممرضة بصي يا مدام المحلول ده قدامه كدة ساعة ونص ويخلص لو اتاخرت عليكي ابقي اقفلي الكلونة واندهيلي
الممرضة لا خلاص الصبح بقي
حنين اصل بصراحة من الصبح بالبس ده والنقاب عايزة اغير هدومي وخاېفة حد يجي فجأة
الممرضة لا متقلقيش غيري براحتك الدكتور خلاص مشي ومش حجي غير الصبح وحتي لو جه انا حبقي معاه وادخلك الاول
حنين متشكرة اوي ليكي حتعبك
دخلت حنين الحمام وغيرت هدومها ولبست بيطامة كات و بيرمودة وفكت شعرها علشان كانت مصدعة من النقاب طول النهار وظبتط المنبه علشان المحلول بتاع بابها وقعدت علي الكنبة وبتفكر في كلام عمار عن يوسف وهي قاعدة راحت في النوم في الوقت ده يوسف جاب عشا لحنين وبعلاقاتوا طبعا قدر يدخل المستشفي في وقت متاخر كدة وفي غير معاد الزيارة ووصل عند الاوضة وخبط بس محدش رد قلق يوسف ليكون حصل حاجة فتح الباب ودخل وقفله وراه وبص لقي حنين قاعدة وراحة في النوم بس مصدقش نفسه لما شافها اول مرة يشوفها من يوم الرؤية
يوسف حط الاكل وقعد جنب حنين وهو بيتامل شكلها وكل تفصيلة فيهاوملس علي شعرها اد ايه ناعم وطويل كان حاسس انه مش متحمل نفسة في بس خاېف رجع يوسف ظهره وحط ايه علي راسه بيحاول يمسك نفسه وميغلطش في الوقت ده حنين كانت راحت في النوم اوي من التعب ومالت علي يوسف وبقت تقريبا في يوسف قلبه دق لما مالت عليه حاول يمنع نفسه بس مقدرش و. شوية مش قادر يبعد عنها بس افتكر انها لوصحيت وشافته حتزعل وهو ماصدق صالحها خرجها ونيمها علي الكنبة
الممرضة هو مش حضرتك اللي كنت هنا الصبح وواقف مع المدام
يوسف اه انا ليه في حاجة
الممرضة هو حضرتك جوزها
يوسف معرفش يقولها ايه . اه اه جوزها
الممرضة بس وقت الزيارة عدي من بدري
يوسف طلع مبلغ محترم واداهلها . متقلقيش الامن تحت عارف اني هنا . خدي ول
يوسف معلش انا بس عايزك تخلي بالك من المدام لو عازت منك حاجة
الممرضة حاضر من عنيا متقلقش . عن اذنك
يوسف فضل واقف قدام شباك برة الاوضة وبيفتكر شكل حنين وهي نايمة واد ايه كانت حلوة واتنهد يوسف تنهيدة طويلة . اه يا حنين امتي بقي اقدر . من غير مااخاف
ليه بس كدة يا عمي ده وقت تعب ده . حرام عليك انا مش قادر اصلا
وعدت الساعة ونص والمنبه رن
الحلقة العشرون
وعدت الساعة ونص ورن المنبه بتع حنين اللي كانت ظابطاه علشان باباها وصحيت حنين لقت نفسها نايمة علي الكنبة
حنين اه يا دماغي مش قادرة ايه الصداع ده. هو انا نمت ازاي انا كنت قاعدة
قامت حنين وقفلت الكلونة للباباها ولبست هدومها ونقابها وخرجت تنده للممرضة واول ما خرجت لقت يوسف قاعد جنب الاوضة وساند رايه علي الحبطة ونايم حنين فرحت لما شافته وبصت علبه وهو نايم
حنين شكلك حلو اوي وانت نايم وكمان هادي لكن وانت صاحي مچنون بس بحبك . يوسف ...
يوسف . حطت اديها عليه وصحته تاني يوسف
يوسف صحي ومسك ايديها .وقام حبيبتي عاملة ايه
حنين كويسة . ممكن تسيب ايدي
يوسف قرب منها . حسبها ولواني مش قادر بس علشان خاطرك
حنين انت ايه اللي جابك هنا وازي دخلوك في الوقت ده
يوسف اول ما عرفت انك حتباتي لوحدتك خفت عليكي بصراحة قات لازم اجي ومسبكيش لوحدك . وكمان كنت جايبلك عشا علشان نتعشا سوا انتي اكيد ما اكلتيش حاجة من الصبح
حنين طيب ليه ماخبطش
يوسف ايه . ااالا خبط بس محدش رد خۏفت ادخل
حنين الحمد لله انك مدخلتش كانت تبقي مصېبة
يوسف حط ايده في جيبه وابتسم .مصېبة ليه بقي
حنين علشان اااا يعني كنت نايمة من غير النقاب
يوسف وابتسم زيادة النقاب بس
حنين ااا مقولتليش دخلوك ازاي
يوسف ههههه دي حاجة سهلة علي فكرة عادي تليفون واحد عملتوا الامن فتحلي البوابة علي طول
حنين اممم استغلال نفوز