رواية بقلم الكاتبة الجميلة ريحانة الجنة
بيحس بالوحدة لانه عايش لوحده علشان كدة معظم الوقت بيبات في المعرض عامل هناك اوضة صغيرة في مكتبه وحمام وبيرتاح هناك اكتر بس اليوم ده كان يوسف مخڼوق ومحتاج يرجع البيت دخل الفيلا وقلع هدومه ودخل ياخد شاور يوسف فضل واقف تحت الميه ومغمض عينه وساند علي الحيطة بإيده ويبفكر هو انا فعلا بحبها ولا لا طيب لو لا ليه اول ما شوفتها ركبت مع الشخص ده العربية حسيت بغيرة فظيعة وكنت حتجنن كدة.. اتنهد يوسف
خرج يوسف بعد
ما اخد شاور ودخل سريره علشان ينام بس ماكنش عارف
حنين بعد ما غيرت هدومها هي كمان كانت قاعدة بتفكر هو ليه مهتم بيا كدة معقول يكون هو كمان بيفكر فيا زي ماانا بفكر فيه ولا هو بيتصرف عادي وانا اللي مكبرة الموضوع بس لا انا مش حمل چرح تاني ولا ۏجع كفايه اللي حصلي بعد مۏت هشام
فلاش باك
حنين قاعدة بتلعب مع ولادها هنا اللي كان عمرها وقتها 4 سنين وعمر سنتين وكان هشام اتاخر عن معاد رجوعه وكمان تليفونه كان مقفول بعد شوية تليفن حنين رن
حنين السلام عليكم ...... ايوة انا مين حضرتك ....... انت بتقول ايه هشام طيب في مستشفي ايه ........ طيب انا جاية حالا
الدكتور انتي تبيقيلو ايه
حنينانا مراته ارجوك طمني عليه ايه اللي حصله انا حد كلمني وقالي انه هنا بس مقليش ايه اللي حصل
حنين اول سمعت كلام الدكتور كانت حتقع مش مصدقة وباباها سندها وطبطب عليها ودخلت لهشام تشوفه اول ماشفته اڼهارت من العياط من شكله چروح كتير واجهزة كتير هشام اول ماشافها شاورلها تقرب
هشام بصوت تعبان حنين كنت خاېف اموت قبل ما اشوفك بس الحمد لله انك جيتي
حنينمتقلش كدة انت حتبقي كويس وحتروح معايا الدكتور طمني انك حتبقي تمام
هشام وكلامة مقطع من التعب حنين قربي مني
حنين قربت من هشام ودموعها نازلة زي المطر
هشامانا كدة حموت وانا مبسوط علشان حموت وانا في
هشام مبيردش
حنين هشام رد عليا انت ساكت ليه هشام هشام
وفضلت حنين تصرخ وټعيط وجم الدكترة والممرضات علشان يخرجوها وحنين بتصرخ سيبوني هشام ماماتش هشام عايش اصحي ياهشام ماتسبنيش انامحتجالك لا لا اوعي تسبي لا . وباباها حاضنها. وفجأة حنين اغمي عليها وغابت عن الوعي والدكتور ادها حقنة مهداة ... وبعد ماحنين فاقت لقت امها وابوها واخواتها حاوليها وكلهم بيحاولو يواسوها ويكلموها بس حنين مكنتش بتتكلم ولا بترد كانت ساكتة ودموعها بتنزل في صمت
خديجة والدة حنينهي مالها يا دكتور مبترودش ليه
الدكتور واضح انها حصلتلها صدمة عصبية نتيجة اللي حصل وممكن تكون فقدت النطق
كلهم اتصدموا وحاولو يكلموها بس مفيش فايدة حنين مش بترد علي حد ولا حتي بتبصلهم ساكتة وپتبكي وبس
الدكتورانتوا يا جماعة لازم تعرضوها علي دكتور نفسي هو اللي يقدر يتابعها
وفعلا اخوات حنين سألوا عن دكتورة كويسة وودوا حنين ليها وكانت الدكتورة كاميليا اللي حنين بتروحلها وفضلت الدكتورة تعالج حنين وتديها ادوية وفضلت حنين 6 شهور مابتتكلمش وبعدين ابتدت تتكلم بس كان لسانها تقيل وبعدين خفت ورجعت لولادها وأخدت عهد علي نفسها انها تربيهم وتعلمهم وتكون ليهم أم وأب
وفاقت حنين من شورودها وقات لنفسها انا لازم انسي يوسف نهائي ومفكرش فيه انا عايشة لولادي وبس واخدت حنين المنوم ونامت
تاني يوم
في بيت عبد الرحمان والد حنين
كل اخوات حنين متجمعين كل واحد مع مراته واللي مع جوزها واتغدوا وقاعدين يتكلموا
واخوات حنين بالترتيب همامرفت عليجيهانحنينعمار
جيهانقوليلي يا حنين عاملتي ايه في الفرح امبارح
حنينولا حاجة سلمت علي ندي وريم وطنط ومشيت مطولتش
مرفتوالعروسة كانت حلوة
حنينكانت زي القمر ماشاء الله
خديجة والدة حنينعقبالك يا حنين يابنتي لما تريحي قلبي وتتجوزي
حنين يوه ياماما مبلاش السيرة دي لوسمحتي
عمار لازم ياحنين تفكري بقر في الموضوع ده انتي بترفضي اي حد بنجبهولك من غير حتي ما تشوفيه
حنينانا مش
عايزة اشوف حد انا كدة مرتاحة
عمارماتقول حاجة يابابا
عبد الرحمان والد حنينسيبها علي راحتها يا عمار يابني حي ادري واحدة
بمصلحتها
خديجة ماهو دلعك فيها وطبطبتك عليه هي اللي منشفة دماغها ومقوية قلبها
حنين عن اذنكم