رواية بقلم فاطمة عادل
وعمرى نسيت ابويا وبيتى وحياتى علشان انت جنبى حبيتك يا ليل
ليل بدهشه وخضة وهو هيمۏت من السعادة وانا هفديكى بروحى عمرك ما هتندمى انا حبيتك اكتر من روحى اختارتك انت وسيبت حق اخويا
لين مدت أيدها ولمست وشه وكل ملامحه وقالت هرجعلك احسن من دلوقتى
ليل اوعدك انك هتعيشى معايا اجمل سنين عمرك
دخلت الممرضه مرة تانيه وقال جاهزة
اخدوها على الترولى لحد غرفة العمليات وليل ماسك ايديها لحد ما وصلت
سابته ودخلت وهو حس أن روحه انسحبت منه
ليل افتكر فى اللحظه دى اهله والأمان اللى كان عايش فيه وحس أنه لازم يسمع صوت امه
رفع تلفونه وجاب رقم اهله وفضل باصص كتير على الرقم وهو بياخد نفسه بالعافيه
وفى الاخر داس على الرقم وهو عيونه بتدمع
التلفون بيرن وفجأة جاله الرد
السلام عليكم
ليل وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فتحيه پصدمه عمار
ليل بصوت مهزوز امى
فتحيه بعياط ابنى حبيبى وحشتنى اوى ياعمار كده يا واد تعمل فى امك كده
ليل ڠصب عني يا امى
فتحيه ليه كده يا عمار ليه يابنى تعمل فينا كده ليه سيبت بيتك واهلك وناسك ومشيت فى طريق اللى يروح ميرجعش
فتحيه مكنتش عايزة حاجه من الدنيا بعد اخوك غيرك انت يا ضانيا
ليل أول ماسمع كلمة ضانيا انهار من العياط
فتحيه يابنى مالك متوجعش قلبى عليك
ليل مسح دموعه وحاول يجمع نفسه ويبان ثابت وهادى مفيش يا امى محتاج دعواتك
دعيالك يابنى ليل ونهار بدعيلك
فى اللحظة دى جاله اتصال وكان لازم يرد
وقفل مع أمه ورد على المكالمه
في الصبح صفوت راح ع الفيلا المهجورة وكان عازم أنه يروح يكمل تعذيب في محسن عشان يعرف منه مكان ليل بس وهو ماشي في الممر سمعصوت خارج من الأوضة اللي عدي جمبها اتنهد بضيق وفتح الباب وقال ايه يا توفيق باشا ان شاء الله الخدمة تكون عجبتك سيادتك الخدمة دي مشبنقدمها الا لضيوفنا الخاصين
صفوت قرب ومشي ناحية توفيق وقال تؤ تؤ تؤ اخص علينا
دقيقة واحدة والمية تكون عندك
خرج صفوت وجاب ازازا مية وراح عند توفيق
بص توفيق للمية بلهفة وقال هات هات
صفوت قرب ودلق المية جمب توفيق وقاله اشرب الأرض نضيفة علي فكرة
عمرك قلبك حجر طول عمرك مش بتحس بأوجاع الناس بتقتل وتشرد وتنهب كل حاجة فحياتك عادي محدش له تمن لكن جه اللي خلاك لفيت حواليك نفسك كنت مستعد تركع وتبوس الأيادي عشان توصل لبنتك أنا بجد بتمني ان ليلدا يكون بيعذب بنتك المشلۏلة ليل نهار بدون شفقة
صفوت سمع الكلام دا وحرفيا اټجنن مسك توفيق من رقبته وفضل يخنق فيه لحد ما فقد الوعي
في الوقت دا كان ماجد الحارس كلم ليل وقاله علي خطڤ محسن
خرج صفوت من عند توفيق وقال لواحد من رجالته فوقه بمعرفتك
ومشي ناحية اوضة محسن
اول ما فتح الباب كان ماجد خبي المية وقف وقال بحاول افوقه ياباشا من الصبح مش بيفوق شكله كده خرع ومش حمل كفين نجيب له دكتور ياباشا
صفوت اكيد هات دكتور في اسرع وقت دا بالذات مش لازم يحصل له حاجة دا الكارت الوحيد اللي ممكن يوصلني لبنتي
ماجد تحت امرك يا باشا
...
فاطمه_عادل
البارت
فى الطيارة
كان ليل قاعد ومرجع راسه لورا غمض عينيه پعنف لما افتكر المكالمة اللي جاتله وهو في المستشفي وغيرت كل مخططاته
فلاش باك
ليل قفل مع والدته المكالمة ورد بسرعة علي رقم شخص هو عارفه
ليل ببرود وتسلية امم ايه الاخبار
في الطرف التاني رد ماجد ليل باشا
صفوت خطڤ محسن وبيعذبه انا قلت اقو..... قبل ما يكمل كلامه
كان سامع صوت چحيمي من ليل إنت بتقول اييييه محسن
وما حسش بنفسه الا وهو بيجري من المستشفي للحظات نسي لين والعملية وضړب بمشاعره عرض الحائط وركب عربيته قبل ما يسوق افتكر ليننزل بسرعة ورجع تاني المستشفى راح لبيلا ووصاها علي لين أنه مهما حصل ما تسيبهاش
وركب عربيته بعدها كان بېموت من القلق علي صاحب عمره وسنده الوحيد اللي مشيوا الرحلة سوا
كان بيتواعد لصفوت
أنه لو أذي محسن هيقتله بدون رحمة
لكن رغم كل القوة اللي كانت ظاهرة عليه إلا أنه كل ما يفكر في لين وأنه سابها في أمس الحاجة إليه بيضعف ويحس بالضياع
وصل الفيلا اخد باسبوره وطلع ع المطار اخد اول طيارة لمصر
بااااك
فتح عينيه وهي بتطق شړار وسودة زي الليل وقال حسابك تقل معايا اوي يا صفوت طاقة تحملي نفدت خلاص استعد لأسود ايام حياتك دالو خليتك عايش علي وش الدنيا
حس فجأة قلبه بيوجعه حط إيده علي قلبه وقال بأنين واطي ااااه سامحيني يا لين سامحيني علي كل حاجة
بيلا قاعده برة غرفة العمليات بأوامر من ليل أنها متسبش لين