الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حياتي عڈاب كاملة 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يوووه... عملت ايه امي 
كمال پغضب طردت بنتي 
رامي پصدمة نعم 
كمال زي ما سمعت... بنتي اطردت من بيتك ببجامتها... المفروض انت اللي تحميها.
واكمل بتهكم بس للأسف انت مكنتش فاضي 
رامي بغيظ وانا ذنبي ايه 
كمال هي دي الحجة اللي كنت بتقنعها بيها... دي امي هعمل طب وانا ذنبي ايه بس اوعدك يا رامي ان كل دمعه نزلت من بنتي هندمك عليها 
طأطأ رامي رأسه وخرج من المنزل وهو يلعن نفسه.
دلف رامي المنزل وهو يقول ندي... اميييي 
جاءت ندي وماجدة في ايه يا ابني 
رامي انت طردتي مروة 
ماجدة هيا اللي قالت لك كده 
رامي ردي عليا 
ندي أيوة.
ماجدة پصدمة ايه 
ندي زي ما بقول لك كده... وطردتها هي وأبوها.
رامي اطلعي بره 
ماجدة ايه 
ندي بره يا حماتي.. خلصت.
رامي بصړاخ بره... روحي شقتك مش عايزك هنا ايه يا شيخة ما بتحسيش مش كفاية بسببك خلاص خسړت الانسانه الوحيدة اللي حبتها 
قالها ودلف الغرفة فقالت ندي بمكر يلا يا حماتي باي 
ماجدة حسبي الله ونعم الوكيل 
ضحكت ندي ساخرة وقالت فكرتيني بمين.
صمتت ماجدة وتذكرت ما فعلته بمروة لم يمر يوم واحد وقد رد الله لها حقها.
بعد مرور ٤ أشهر
دلفت مروة الشرفة وهي تجلس بروية ودلف كمال خلفها وقال ها الدكتور قال لك ايه 
مروة مفيش.. قال شوية ارهاق 
كمال بغيظ انا أقصد ولد ولا بنت 
ضحكت مروة وقالت اهدي شوية يا بابا... الدكتور قال لسه بدري.
دق جرس الباب فقال كمال هقوم افتح 
فتح الباب فوجد ماجدة تقف بحزن وتقول ممكن اتكلم معاك 
كمال مفيش كلام بينا قولي اللي انتي عايزاه من هنا
ماجدة بدموع ابني اتحبس 
كمال بتهكم ما انا عارف 
ماجدة طب والنبي تطلعه... انت رفعت قضية خلع واطلقت وخدت حاجتها كاملة... لازمته ايه الوصل 
كمال اقولك انا لازمته ايه... عارفه ابنك وهو بيمضي الوصل قالي ايه. قالي انت مش هتحتاجه علشان انا عمري ما هأذي بنتك قولتله انا متاكد وانا من جوايا متاكد من انه هيأذيها بس مكنتش اقدر أمنعها ده كان اختيارها.
ماجدة طب خليني اكلمها ان شالله حتي ابوس رجليها ده شاف كتير العقربة ندي خدت العيال وهربت وهو يا عيني من بعدها اتكسر.
كمال خلصت يا ماجدة هانم 
ماجدة طب علشان خاطر العيش وملح راعي حړقتي عليه 
كمال وانتي ليه مراعتيش حړقتي وانتي بتطرديها وانا مش قادر اعملها حاجه ها والعيش والملح ده انتوا اللي مصنتهوش مش انا 
قالها وأغلق الباب بوجهها قائلا في ستين داهية 
الټفت كمال فوجد مروة تقف وعيناها ممتلئة بالدموع 
كمال بحرج انتي زعلتي يعني... انا كنت اقصد..
قاطعته وهي تبكي فربت عليها قائلا خلاص اهدي لو عايزاني اخرجه هخرجه 
مروة انا بحبك اوي يا بابا 
ابتسم كمال وقال وانا بعشقك يا قلب بابا 
مروة انا مش عارفه ازاي حبيته 
ابعدها عنه وقال مش مهم اللي فات المهم هو اللي جاي ركزي مع ابنك اللي جاي.
مروة وهي تضع يدها علي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات