رواية فريسة في عرينه
.. يبقي ليها علاقة بيه .. نظراتها مكانتش مريحانى .. يا رب استر ..
أردفت مايا فى تساؤل وهي ترمقها بنظرات متعجبة
اية
اللي انت بتقوليه ده ..
اسرعت نور قائلة
لأ لأ ولا حاجة .. بس تمارا وعادل لازم يعرفوا !
تنهدت مايا قائلة
هو ده اللى هيحصل ..
ثم أضافت فى تساؤل
هي أسيل اتأخرت كده ليه ..
هتفت نور قائلة
قالت مايا مفكرة
لأ .. انا هبعتلها مسج انها تروح والعربية معاها .. هروح انا وانتى لعادل !
نور بصوت عال
نعم .. هنروحله فين .. في السچن !!
ردت قائلة
أيوة يا نور .. لازم اواجهه .. لازم ..
نور بتساؤل
طب وانا لازمتى ايه
اجابتها مؤكده ب
مش هكون لوحدي .. انت اللى هتشجعيني اني اتكلم ..
لملمت سارة جميع الملابس وأحكمت ربطة حقيبتها ..
آسر من الخارج
يلا يا سرسورتى .. العربية فى انتظار سيادتك .
ابتسمت فى حب وامسكت بحقبيتها واتجهت للخارج امسك بالشنطة قائلا
نفسي افهم كل ده بتلبسي الجزمة .. يا لهوي عليكوا يا ستات انتوا .. تموتوا فى البطئ !
هتفت سارة بإسمه قائلة
اصطنع الخۏف واجابها قائلا
انا بقول نمشي احسن ..
ضحكت فى غنج فهتف قائلا
لأ انت تتعدلي وتبطلي دلع .. انا مش همسك نفسي .. حتى لو فى الشارع ..!
بداخل السچن ..
دخلت نور وتبعتها مايا سئلا عن عادل ليخبرها أحدهم انه لديه زياره الآن استأذنته فى الدخول وسمح لها و...
كانت تمارا تتحدث مع عادل قائلة
عادل مردفا
تمام اوي كده .. سليم خلصنا منه .. فاضل آسر باشا ..
تمارا بتساؤل
بس احنا مالنا ومال آسر ..
رد عادل قائلا
انت ناسية ان رامز ليه عداوة معاه .. ورامز بيساعدنا .. بس انا برجح ان ده ېموت علطول .. يبقي اخر حاجة .. نقتلهم بقي بعد ما البيه يتحرق ډم ...
فتح عادل وتمارا فمهم عندما وجدوا العسكري يفتح الباب ويدخل منه مايا .. ويتبعها نور !
نور ..!
فيما اكمل عادل بدهشة متذكرا ملامح وجهها وهو يهتف
مش ممكن مايا ..!!!
نور بجدية
اتفضلوا اقعدوا .. عايزينكم فى موضوع مهم .. كويس انك موجودة يا تمارا ..
انصت الجميع لمايا بينما وقع كلامها علي مسامعهم كصواعق راعدة وهتف عادل بعد ان إذدرد ريقه قائلا وهو قد نسي تماما امر نور
اجابته نور قائلة
اسيل فى بيتي ..
نهضت تمارا من مكانها فزعة في صدمة وندم بينما صاح عادل قائلا
بنتي ..!
الفصل الخامس والعشرين
نهض ياسر وهو في صدمة شديدة من ما رأى نظر للملاءة وفتح فاه في دهشة عارمة تنقل ببصره قليلا في جميع انحاء الغرفة لتقع عيناه علي صورة سليم بجانب امرأه ترتدي فستان زفاف يبدو انها .. زوجته !!........
استفاق من ذكرياته ناظرا لها بندم يبدو انها فتاه جاءت لقدرها بالصدفة الخاطئة !
ذكرته بإخته ذهب للخارج وجلس علي الأريكة
بداخل السچن ...
نهضت تمارا قائلة
ازاي يعنى في بيتك ..!!
نور بإستغراب
طلعت تجيبلي الموبايل ..
عادل بتوجس
طب .. طب رني عليها ..
مطت نور شفتيها في تعجب وضغطت علي أزرار هاتفها لتتصل مرة و أكثر ولكن ما من مجيب ..
تلقت تمارا اتصالا نظرت للموبايل لتجد إسم ياسر ردت في سرعة ليسقط الهاتف من يدها وعندها تأكد عادل من شكوكة وأدمعت عيناه حسرة ولكن أيها المذنب ذلك عقاپ الله لك لعلك تتوب ..
امسكت تمارا بنور قائلة
خديني علي بيتك
بسرعة !
دخل عادل زنزانته ويعتريه ثقلا من الهموم صحيحا من حفر حفرة لإخيه وقع فيها ولكن ما ذنب تلك البريئة ذلك كان ذنبه واتاه عقاپ الله في عرضه وتلك أبشع العقوبات ..!
ذهب إليه رامز متلهفا
ها يا باشا الخطة تمام ..
نظر له عادل قائلا
لأ مش تمام .. انا مش هكمل يا رامز ..
رامز بإستنكار
نعم ..! مش هتكمل ازاي ..
هتف عادل صائحا وهو يهتز من شدة ما به
مش
هكمل يا رامز .. بنتي كانت الضحېة .. ضيعتها بإيدي وعمانى اڼتقامي .. ياريت اقدر ارجع اللى فات ..
رامز بتساؤل
مين .. تمارا
رد قائلا
لا .. أسيل
اجابه في استغراب ب
اسيل مين انت ليك بنت تاني
قص عليه عادل ما حدث فأجابه رامز بلامبالاة
انت عندك اللي تبكي عليه لكن انا لأ .. ومش هسيب حقي سواء من آسر او سليم ..!
عند ياسر و أسيل ...
جلس يفكر ماذا