رواية بقلم نهال مصطفى
عنضربوا حريم احنا .. شكلك نسيت قوانين العتامنه
لما تكون حريمهم ناقصه ربايه ندفنوهم مش نضربوهم وبس ياااعمى ..
صړخت من خلف عمها بقوه
انا متربية غصبن ڠصب عن عينك .. وطالما انا وحشه قوى اكده ماسك فيا ليهه ... ماتسيبنى في حالى .. جااي تتشطر علي ولية ياادهم ..!!!
ركضت امها كوثر صوبها بلهفه
حسكم عالي ليه .. مالك يابت جري ايه !!!!!
لو هتضرب فيا كل ساعه بردو مش هنساه ياادهم .. بالعكس كل يوم بقرف منك اكتر .. وبعدين روح اتشطر علي اللي عتقف قدامه جبان كيفك كيف الفريسه لما تقف قدام صيادها ......
فوجئت بأمها تجذبها بقوه من شعرها
تصدقي انك بت عديمه الربايه صووح والقتل حلال فيكى ...
انا اټقتلت من يوم ماابويا ماټ يامه .. مش هتفرق عاااد ....
اجتمع حشد القصر يترقبون الموقف بذهول وهم يتهامسون بينهم بأبشع اټهامات الهتك والقڈف .. ارتفع صوت عمها بقوه ليقول
نزلى يدددك من عليها ..
لازالت كوثر تضربها بقوه
سيبنى اربيها ... ابوها جلعها دلعها قوي وانا اللي عدفع التمن دلوق
دفعتها امها وكلاهما يتلقطان انفاسهما بصعوبه .. اقترب حيدر منها بهدوء
تعالي معاي يا وجد ... يلااااااا امشي قدامى
هتف ادهم قائلا بنبره توعديه
ورحمه ابويا وابوكى ما هسيبه يتهنى بيكى يوم واحد ياوجد ...... هقتللللله وهتشووووفى
اصاب جسدها الوهن وسال كحلها الذي انخرط ممزوجا بسيول دمعها فوق وجنتيها وهى تتجه نحو غرفه المكتب .. وقفت امام عمها پخوف وقلق ملحوظ .. ربت علي كتفها ثم اردف قائلا
وقع السؤال علي صدرها كالصاعقه .. لم تستوعب صدمة السؤال التزمت الصمت وكإنه الطوق الوحيد لنجاتها .. دار عمها وجلس فوق مقعد مكتبه بهيبه ووقار وفجاة رفع نبرة صوته وضړب الارض بعكازه
انا لما اسأل تنطقي !!!!
ارتجف جسدها اكثر وبللت حلقها الذي جف
مم .. ااااه ... اصصص ... اااناااا .........
انطقىىىىىى .
انخرطت دمعه من عينيها
رغم عنها بجسد مرتعش ثم حركت راسها بالنفى تأمل حيدر ملامح وجهها بعنايه قائلا
اااااااااااه ردى !
اجابته بصوت مرتجف
ل .. ااا ... لالا ياعم ..
اعتلى ثغرة ابتسامه ماكرة ثم وثب قائما
اومال اي الحديت اللي عتقوليه لولد عمك دا !!!
ابتلعت ريقها مجددا ثم قالت بتردد
التوت شفتيه بعدم تصديق ثم اقترب منها وقبل جبهتها بابتسامه مكر
كنت متوكد من تربيه اخوى زين ...
شعر قلبها بالارتياح قليلا فحاولت ان تغير مجري الحديث
عمى انا كنت عاوزه انزل الشغل وادهم مانعنى ... لو تسمحلى يعنى ..
رد مقاطعا دي حاجه في يد جوزك .. انا ماليش ادخل فيها وهو مش راضي ...
اجابته بحنقه وضيق
لا ... مش جوزى ولا عمره هيكوووون ..
اغمض عينيه پحده واعتلت جمهرة صوته
خولص خلص الكلام ياوجد ... تقعدى في اوضتك لحد مانوصلوكي لبيت جوزك وبكده مهمتنا انتهت ...
شرعت ان تجادل في طلب حريتها ولكنه قطع جميع حبال الجدل .. فوجئت به ممسكا بكفها وسحبها خلفه في ساحه القصر الشاسعه مناديا بصوت جمهوري قوى
ياااااادهم . . ياااااادددهم ..
ات الجميع مرة اخري لمتابعه مستجديات الحديث وكان من بينهم ادهم متأففا
خير ياعمى .. على الله تكون كسرت دماغها .
رمى حيدر نظرة ساخرة علي وجد ثم اردف قائلا
دخلتك علي بت عمك زي مااتفقنا اخر الشهر .. ومهرها هو راس سليم الهواري .. وإلا معنديش بنات للجواز ..... قولت اييييه يااادهم !!!
شهقت وجد واختها التى استيقظت من نومها للتو .. شهقة عاليه في آن واحد وعلي حدا ارتسمت ابتسامه واسعه فوق ثغر ادهم وامها وكإنما بينهما اتفاق سابق علي شيء ما لا يدركه سوواهم ..
اعتبره حصل ....
فكت وجد قبضه كف عمها الحديديه ثم اندفعت نحو غرفتها ساحبه معها سيول ضعفها وعڈابها ثم لحقت بها اختها الصغري علي عجل
في الوقت الحالي
اهدى اهدى ياوجد
رددت اختها جملتها بوهن بين مشفقه علي حال اختها .
ابتعدت عنها مسرعه
انا لازم اكلم سليم دلوق ....
لحقت بها اختها مجلجلة
ياوجد استنى بس .. هتكلميه تقوليلو ايه ..
اي رايك كده يانورا .. عباية الحنه عاوزه تضيق شويه .. بصي بصي هخلي الخياطه تاخدها قيراطين من اهنه ...
ثم الټفت حولها باستغراب
نووورا ... انت مش معايا خاالص !!
بللت اختها شفتيها بطرف لسانها بتوتر
هااا .. !! في حاجه ياماجده !
عقدت اختها حاجبيها بضيق وهي تقترب منها لتجلس بجوارها
لااا دانتى دماغك في حته تانيه خالص .. اي اللى واخد عقلك !
ابتلعت غصه احزانها محاوله الهروب من سؤال اختها
لا عااادى .. معاكى كنتي عتقولى ايه !!
نظرت اليها بعيون ضيقه
اوعى تكونى