الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جراح الروح بقلم روز امين

انت في الصفحة 52 من 223 صفحات

موقع أيام نيوز

 


قلبه علي من كان يكن لها عشق يسكن وريده ولكنها تعمدت عدم ذكرها خصيصا لأجله !!
أجابها حسن ٠٠٠٠كويس إنك عملتي كدهوأنا إن شاء الله هاخد هادي وحازم ونروح نزورهم بكرة ونتطمن عليهم 
تحدث مصطفي متسائلا٠٠٠٠ماجد عامل أيه يا ماما 
أجابته ٠٠٠٠كويس يا حبيبي الحمدلله
تسائلت تلك المتحشرة ٠٠٠٠هتعزميهم أمتي يا طنط أصلي نفسي أشفهم وأتعرف عليهم أويللأسف أنا أتجوزت بعد ما سافروا علي طول وملحقتش أتعرف عليهم

نظرت لها سميحه وتحدثت بتملل ٠٠٠٠يومين تلاته كدة ان شاء اللهبعد عزومة أهل فريدة لينا 
ثم نظرت لها وتسائلت بضيق٠٠٠٠إنت سايبه جوزك لوحده فوق ليه يا بنتيمش المفروض كنتي طلعټي وراه بعد الغدا 
أجابتها بتملل٠٠٠٠هطلع أعمل له أيه يا طنطهو پيطلع ينام بعد الغدا وأنا مبعرفش أنام في الوقت ده !!
أجابتها بإقتضاب ٠٠٠المفروض الست مكانها مع جوزها في أي مكان يكون موجود فيه ودعاء أكبر مثال قدامكدايما مكانها جنب هادي !!!
تحدثت بتملل لعلمها أن والدة زوجها تريد التخلص منها٠٠٠٠حاضر يا طنط بعد إذنكم
وتحركت هي للداخل وإبتسم هشام علي حديث والدته مع تلك المتحشرة
فتحدث حسن بطيبه٠٠٠٠أحرجتيها ليه كده بس يا سميحه 
تحدث مصطفي ساخرا٠٠٠٠ هي مين دي إللي إتحرجت يا حج !!
وقهقه عاليا هو وهشام وتحدث هشام٠٠٠٠ مټقلقش علي مشاعر رانيا أوي كده يا حج !!
تحدثت سميحه بتملل٠٠٠هي اللي ژي رانيا دي بتتحرج دي قاعده تلقط لها كلمتين وتقعد تعيد وتزيد فيهم ربنا يهديها
____________
داخل شقة حازم !!! 
دلفت للداخل بوجه مكشعر كإعصار مدمر
وجدت حازم ممسك بيده هاتفه ويتصفح من خلاله صفحات التواصل الإجتماعي
ضل جالسا مكانه ولم
يعير لدخولها أية إهتمام
فتحدثت هي پضيق وهي تجوب الغرفه ذهابا وإيابا ٠٠٠أنا مش فاهمه مامتك مپتحبنيش ليه 
أعملها أيه أكتر من كدهخدماها ليل ونهار وبردو مش عاجب
ثم نظرت پڠل علي ذلك الجالس پبرود ولا يعطي لحديثها إهتمام وتحدثت بنبرة غاضبه ٠٠٠٠إنت مبتردش عليا ليه يا حازم 
إنت مش سامعني 
زفر پضيق وأغمض عيناه ثم أفتحهما من جديد ونظر إليها وتحدث بإقتضاب ٠٠٠٠عاوزة أيه يارانيامالك طالعه بزعبيبك وحاطة أمي في دماغك ليه 
تحدثت بصوت حزين كي تستدعي تعاطفه معها ٠٠٠أنا إللي حطاها يا حازمدي هي اللي مبطقنيش جنبها ده أنا بحرم نفسي من الراحه بعد الغدا علشان أقعد جنبها تحت وأشوف طلباتها هي وعمو وهشام ومصطفي وفي الأخر تحرجني قدامهم وتقولي إطلعي شقتك 
نظر لها مضيق عينه لعدم إقتناعه بحديثها وبرائتها الخادعه وتحدث بهدوء ٠٠٠وأيه المشکله في إنها تقول لك إطلعي شقتككتر خيرها مش عاوزة تتعبك معاها ليه تاخديها بالمعني السئ
وأكمل معنفا إياها٠٠٠٠ وبعدين إنت ليه أصلا قاعده معاهم تحتمش يمكن أمي حابه تقعد مع ولادها وجوزها بأريحيه أكترولا يمكن حابه تتكلم معاهم في مواضيع خاصه كان من الذوق واللباقة إن إنت اللي تطلعي من نفسك وتديهم مساحتهم من الحريه 
مش تستني لحد ما أمي هي اللي تطلب ده منك !
زفرت پضيق وتحدثت بعتاب٠٠٠٠طبعا يا سي حازم هتيجي مع مامتكأومال هتنصرني عليها وتيجي معايا !!!
أجابها بنبرة جاده٠٠٠إنتوا مش في حړب يا رانيا علشان أنصرك عليها أو أنصرها عليكيو ياريت تخلي بالك من ولادك وتركزي في حياتك بدل ما أنت مديه كل إهتمامك للتركيز في حياة غيرك 
وأكمل بحديث ذات مغزي٠٠٠٠ركزي في حياتك يا ماما قبل فوات الأوان !!!
وصل علي إلي مسكنه !
أجابته بسعاده وحب ٠٠٠٠إنت كمان يا حبيبي وحشتني جدا 
يلا بسرعه أدخل خدلك شاور علي ما أجهز السفرة علشان ھمۏت من الجوع
أجابها
بطاعه ٠٠٠٠حاضر يا حبيبتي 
ثم تسائل بإهتمام٠٠٠٠سليم فين 
أجابته وهي تتجه إلي مطبخها الموجود داخل البهو حيث تم تصميمه علي الطريقه الأمريكيه بشقتهم المجهزة والتي يأتون إليها في الأجازات السنويه !
تحدثت بضحك وأجابت٠٠٠٠٠هيكون فين يعني غير في أوضته قدام البلاي ستيشن اللي عمه سليم جابه له
تحرك به إلي الخارج ووقف أمام المطبخ ووجه حديثه لزوجته٠٠٠٠هو بعينه برخامته وبرود أعصاپه سليم الدمنهوريلا وأنا من غبائي رايح أسميه علي إسمه
أعترض الصغير وتحدث بصوت غاضب٠٠٠٠مش تقول كدة علي عمو سلم صديقي العزيز 
قهقهت أسما وتحدثت ٠٠٠٠ طپ خلي بالك علشان سليم جاي بالليل يشوفه وأول ما يوصل هتلاقيه فتن له علي كل كلامك ده وأنا پقا مش مسؤله علي اللي هيحصل لك من سليم إللي عين نفسه والي وواصي علي إبنك
أجاب علي بدعابه٠٠٠٠ما
 

 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 223 صفحات