الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم منال عباس

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

من 8 الصبح
سلمى اووبس انا وصلت بدرى اوووى
العامل تحبي اعملك قهوة 
سلمى ياريت
العامل طيب هدخل اظبط مكتب شهاب بيه وارجع اعملها ليكى
سلمى طب انا هرتب المكتب ..وانت الحقنى بالقهوة ..
العامل ما يصحش يا بنتى المقامات محفوظه
سلمى كلنا ولاد تسعه ما تقولش كدا
ذهب العامل لعمل القهوة ولكنه لم يجد البن وقرر النزول لشراء البن بسرعه 
اما سلمى دخلت مكتب شهاب وبدأت بترتيب
الملفات .فى المكتبه الخاصه بالمكتب ثم وجدت صورة ل شهاب على المكتب
جلست على الكرسي وأسندت رأسها
وسرحت فى ملامحه
سلمى اه يا ابن الايه شكلك مز اووووى
بس شكلك بتاع بنات 
قاطعها شروده
الروايه كامله هنا الكاتبه ندي احمد 
شهاب وايه كمان
سلمى يعنى مش سهل وكدا ثم فاقت من شرودها وقامت بسرعه انتفضت فى مكانها ..لتجد شهاب يقف أمامها 
سلمى انا ..انا
شهاب أهدى .وقوليلى ..بتقولى عليا مز افهم من كدا انى عجبتك
سلمى وهى فى غايه الكسوف انا قصدى
شهاب بضحكه ماكرة هتروحى منى فين يا قمر انتى . اعشق القطه المشاكسه 
عند سما
تشترى الورود وتذهب إلى فيلا رعد
تقف بعيدا عن الفيلا حتى رأت رعد يستقل سيارته ويغادر
تدخل سما وترن الجرس
تفتح لها الخادمه
الخادمه اتفضلى يا ست سما نورتى مكانك ..وتأخذ منها كل الورد
سما تسمحيلى انا اطلع انضف اوضه رعد كل يوم
الخادمه هتتعبي يا بنتى
سما لا مفيش تعب ولا حاجه
الخادمه طيب ..اسيبك تطلعى
وانا هحضر ليكى الساندوتشات
تصعد سما إلى الحجرة
سما عارفه انك كرهتنى ..ودا حقك بس انا عمرى ما هنساك يا رعد 
تقوم سما بترتيب الحجرة ..وتعطرها بالمعطر
وترتب ملابس رعد داخل خزانه الملابس 
تأتى لها الخادمه ب كوب اللبن والساندوتشات
تتذكر سما اخر مرة دخل عليها رعد بكوب اللبن
وبسببه اكتشف كذبها
وټنهار بالبكاء
الخادمه مالك يا بنتى
سما رعد وحشنى
الخادمه حاولى يا بنتى تتكلمى معاه ..رعد بيه طيب وابن حلال ..ومن يوم ما مشيتى وهو دايما حزين
سما انا غلطت اوووى معاه ..بس هو ما رضيش يسمعنى ..وكمان طلقنى ..
الخادمه بحزن أن شاء الله كل دا يعدى وتتصالحوا 
سمعت الخادمه نداء رعد من أسفل
الخادمه رعد بيه رجع ..تعالى يا بنتى قابليه
وياريت تتصافوا
سما .
يتبع
الثامن عشر
كانت سما تشعر بالحزن لفقدانها رعد من سوء تصرفها ولكنه لم يستمع هو الآخر لها ..وفجأة سمعت الخادمه. صوت رعد يأتى من الاسفل
الخادمه رعد بيه رجع تعالى يا بنتى قابليه
سما لا يا داده ارجوكى ..ما تعرفهوش أنى هنا
الخادمه بس يا بنتى 
سما ارجوكى يا داده انزلى بسرعه قبل ما يطلع وانا هستخبي هنا على ما يمشي واول ما يمشي تعالى عرفينى 
الخادمه اللى تشوفيه يا بنتى
وقفت سما وراء الباب ..فى انتظار صعود الخادمه
عند رعد
وقف رعد أمام زهريه الورود
الخادمه نعم يا رعد بيه
رعد هى بائعه الزهور جات تانى النهارده
الخادمه ايوا يا بيه ست غلبانه
رعد وهو يستنشق الورود متحدثا لنفسه
بشم ريحتك فيها يا سما ..يا ترى انتى فين 
رعد دادة ابعتيلى القهوة على مكتبي
الخادمه حاضر يا بيه وذهبت لتحضير القهوة
دخل رعد إلى مكتبه وتذكر أحد الملفات انها موجوده بحجرته ..فصعد إلى الأعلى ..دون أن تراه الخادمه ..
فتح الباب وكانت سما تقف خلف الباب وتكتم أنفاسها 
رعد وقد اشتم رائعه الحجرة المعطرة ..
رعد ياااه يا سما ..كل حاجه بتفكرنى بيكى
وبحث عن الملف وأخذه بسرعه ونزل 
تنفست سما الصعداء فكاد قلبها أن يقف من الخۏف
دخلت الخادمه إليه ومعها فنجال القهوة
الخادمه اتفضل يا رعد بيه
رعد شكرا يا داده
خرجت الخادمه وصعدت بسرعه لتطمئن على سما
الخادمه فينك يا سما يا بنتى
سما انا اهو رعد فين
الخادمه هو فى المكتب دلوقتى
سما طب كويس ..انا همشي بسرعه قبل ما يخرج
ونزلت الى الاسفل وغادرت الفيلا ولكن عند بوابه الفيلا وهى تمشي مهروله.. اڼصدمت فى زهران والد رعد ..
زهران ازيك يا بنتى 
سما پخوف الحمد لله
زهران مالك كدا ورايحه على فين
نظرت سما إليه ثم تركته وجريت إلى الخارج 
استغرب زهران تصرفها ..ودخل إلى الفيلا
فتحت له الخادمه
زهران فين رعد
الخادمه فى المكتب يا باشا
دخل زهران إلى رعد المنشغل بدراسه الملف
زهران ازيك يا رعد
وقف رعد بسرعه ليرحب بوالده ويصافحه
زهران ما دام مش بتسأل عليا ..قولت اسال عليك انا
رعد آسف يا بابا مشغول شويه
زهران هى سما فيها حاجه
رعد باستغراب سما !!!
زهران اصل بكلمها لقيتها

بتبص عليا وتركتنى ومشيت 
رعد دا امتى وفين 
زهران هنا ..حالا وانا داخل 
رعد سما كانت هنا !طب لحظه واحده
وخرج بسرعه يسأل الخادمه عنها
الخادمه پخوف منه لا يا رعد بيه ما شوفتهاش
رعد بحزن طيب يا داده..
عند سلمى بشركه شهاب
شهاب يرن عليها الجرس تدخل له سلمى
سلمى بخجل أوامرك يا شهاب بيه
شهاب فى ملفات موجوده فى البيت مهمه عايزك تيجى معايا ..نرتبها ونرتب المواعيد هناك
سلمى بقلق منه بس يا شهاب بيه ..انا شغلى المفروض هنا فى الشركه .
شهاب الشغل في اى مكان يا آنسه ..ولا انتى مش واثقه من نفسك
شهاب بخبث يلا بينا
ذهبت سلمى إلى مكتبها لإحضار حقيبتها
ونزلت مع شهاب وركبت معه سيارته للذهاب معه الى الفيلا خاصته ..
وصلوا إلى الفيلا
كانت سلمى ترتجف من داخلها ولكنها تحاول أن تظهر القوة 
شهاب اتفضلى يا آنسه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 24 صفحات