نوفيلا نبع والشيخ محمد مابخلفش بقلم سارة رجب حلمي
الاتصال خلص من غير رد شويه ورجعت اتصل تانى وبعد جرسين سمعت صوت واحده بتتدلع وهى بتقولى الو فى حد يتصل بعرسان فى وقت زى ده
العروسه الووو ماتنطق ياللى متصل
صوتها للمرة التانيه اكدلى انى مش بيتهيألى انى بتصل بجوزى وواحده بترد وهى بتتدلع كده
نبع ايوا ممكن اكلم راضي
العروسه هو انتى اللى اسمك نبع
نبع اكيد ظهرلك الاسم وانا بتصل
نبع بهدوء هو انا ممكن اكلم راضي ولا لا
العروسه لا مش ممكن واتعلمى انك مش فى اى وقت كده تتصلي افرضى مش فاضيين ده
العروسه بعصبيه بقولك ايه! انتى عماله تلفى وتدورى ومتصله عشان تقولى انك عايزة ترجعى الشقه مش كده بس ده لما تشوفى حلمة ودنك والشقه دى تنسيها خالص مش هسمحلك تحلمى بيها حتى وبعدين انا بكرة اخلف ويبقى معايا عيال واوضة الاطفال هتتفتح وهيجروا فيها انتى بقى عايزة تقعدى هنا
لحماتى وسألتها عن الكلام اللى سمعته ده وياترا هى عارفه بيه هى وراضى ولا لأ ان خلاص بيتها ده بقى هو بيتى الاساسي والوحيد ومابقاليش مكان تانى اروحه سألتها وانا روحى بتطلع منى راصى عارف الكلام ده وموافق
كل ماكنت بسمع كلمه من حماتى كل ماكنت بضحك پجنون ماهو صعب عليا اصدق ان كل ده بيحصلى فعلآ.
لقيت نفسي بدخل وبلبس وبنزل جرى فى طريقى لشقتى هى مش بعيده عن هنا وصلت قدام الشقه وخرجت المفتاح من الشنطه
بس قبل مابدأ انى افتح لقيت نفسي بفكر ياترى لسه من حقى انى افتح الباب ده فى اى وقت
دخلت المفتاح فى شنطتى تانى ورنيت الجرس بعد حوالى دقيقه لقيت راضي بيفتحلى وكان لابس بيجامه متليقش براجل فى سنه فضل باصصلى وهو متنح لحد ماعروسته خرجت من اوضتى او اللى كانت اوضتى وهى بتسأله الغدا وصل
واضح انه اتغير كتير وواضح ان مجيتى هنا مش هاخد منها غير زيادة ۏجع وبس وعلى كل حال انا جيت وبقيت هنا ولازم انهى السبب اللى جيت عشانه.
اللى مامتك ومراتك قالوه ده يا راضى
الفصل الرابع ..
وطى راسه وكان لسه هيرد
لما عروسته اللى عرفت بعد كده ان اسمها دعاء ردت بمنتهى العصبيه وهى بتبعده عن الباب يعنى انا وحماتى بنكدب عليكى! اللى سمعتيه مننا صح وراضي معندوش حاجه يقولها غير اللى عرفتيه وبعدين هو انتى معندكيش ډم! انا مش قولتلك متعتبيش الشقه دى تانى ولا انتى من نوعية الناس اللى بتحب تتهزق
وصريحه ومبتحاولش تلعب على الجنبين زيك.
نزلت السلم جرى مش عارفه اعمل ايه ومش قادرة اصدق اى حاجه انا واثقه ان ده مش راضي راضي كان اسم على مسمى وكان بيحبنى بجد كان يعز عليه ان حد يجرحنى كان يعز عليه وجعى وزعلى جه اليوم اللى شوفته واقف فيه بيسمع واحده بتهزقنى وواقف مابيديش رد فعل ولما اتكلم قالها انى اكبر منها والمفروض تحترم فرق السن !!
انا كنت مغفله للدرجه دى ضاع سنين من عمرى هدر ثوانى كده هو انا كده انتهيت ايوا فعلآ انا كده انتهيت بس انا مكنتش اعرف انه هيحصلى كده انا كنت ساكته وصابرة عشان متخيله ان كل ده هيخلص واننا هنرجع تانى لحياتنا الهاديه وراضي هيرجع تانى راضي بعد مايعرف اننا مالناش غير بعض وان العيب مش فيا عشان يبدلنى بواحده