رواية بقلم الكاتبة هاجر العفيفي
ثلاث شهور
محمد يزن راجع من السفر النهارده
مريم بابتسامه باهته يرجع بالسلامه
مريم مفيش ياحبيبي
محمد احم يزن كان عايز يطلب ايدك للجواز انا قولتله مش وقته قالي أن هو هينزل ويجرب ويشوف رأيك
مريم بس العده لسه مخلصتش يامحمد
محمد حبيبتى انا بقولك ال هو قاله لكن الرأي يرجع ليكي انتي فى الاخر وبراحتك العده فضلها يومين وهتخلص وهو هيكون جهز نفسه عايزه تقابليه ولا لاء
مريم بتنهيده موافقه يامحمد
مريم وافقت بسرعه عشان هي عارفه أن مرات اخوها عايزه تخلص منها وكل شويه تقولها كلام يزعلها وكمان بتشغلها فى البيت بحجة أنها تعبانه من الحمل قررت أن هي تجرب لعل الخير يجي فيه
بعد مرور أسبوع
حبيبه سليم
سليم فاق من سرحانه وقال نعم
حبيبه انا راحه كتب كتاب
سليم باستغراب بتاع مين
حبيبه بتوتر مريم
سليم بعدم فهم مريم مين
حبيبه احم مريم ياسليم
سليم پصدمه نعمممم هي هتتجوز !!!!!
ياترى ايه ال هيحصل وسليم هيعمل ايه ومن رايكم مريم عملت الصح ولا لاء
يتبع
رواية القدر الحلقة الرابعة
سليم پصدمه هتتجوز
حبيبه اه
سليم پغضب هي ماصدقت تطلق عشان تتجوز في واحده تتجوز بعد العده بيومين
حبيبه بجديه معتقدش هي عملت حاجه غلط ياسليم
سليم بعصبية لاء عملت طبعا ازاى تتجوز افرضى هرجعها تاني
سليم پغضب حبيبه اعملى حساب أن اخوكي الكبير واتكلمي بأسلوب احسن من كده
ناهد خرجت من الأوضه وقالت صوتكم عالى ليه
سليم الاستاذه عايزه تروح كتب كتاب مريم
ناهد بامتعاض وهي ليها عين تتجوز كمان ومين الناصح ال هيقبلها يعيبها
حبيبه كانت مخنوقه من كلام امها وأخوها على مريم وقالت بعصبيه لو انا مكانها كنتم عملتوا ايه
ناهد اخرسي انتي مش زيها ومش هتكوني زيها ابدا
حبيبه انا رايحه لصاحبتى بعيدا عن حوراتكم دي
سليم نفخ پغضب وقال شايفه بنتك
ناهد بغيظ روح امنع مقصوفة الرقبه دي من انها تروح
سليم دخل الأوضه ورزع الباب
أذكروا الله
مريم بفرحه حبيبه انا مكنتش متوقعه انك هتيجي
حبيبه ضمتها بحب وقالت الف مبارك ليكي ياحبيبتى قوليلي مبسوطه يامريم
مريم بتوتر مش عارفه ياحبيبه انا متوتره اوى معرفش انا اتسرعت ولا ايه بس كل حاجه جت بسرعه وانا ليا أسبابي
حبيبه المهم هو كويس
مريم ابن عمي انا مكنتش بختلط بيه كتير بس انا قولت يمكن الخير فيه
حبيبه بابتسامه انا واثقه أن ربنا هيعوضك والله لانك تستاهلى كل خير
قاطع كلامهم دخول محمد وهو بيقول بابتسامه عروستنا جاهزه
مريم بابتسامه وتوتر اه ياحبيبي
محمد مسك وشها بإيده وقال عايزك تعرفى أن جمبك مهما حصل لو مرتحتيش عرفيني انتي مش مجبره على حاجه
مريم حضنتها باطمئنان وقالت طول مانت معايا انا واثقه ان هكون بخير
محمد مسك أيدها وخرج هو وحبيبه معاها وقعدوا جمب المأذون ويزن كان موجود الناحيه التانيه ومبتسم وابتدا المأذون مراسم كتب الكتاب
صلوا على شفيعكم
سليم كان رايح جاي فى الأوضه پغضب من نفسه ومن ال بيحصل وازاى يوصل بيه الحال لكده طلع تلفونه وحاول يرن على مريم بس الخط مشغول ومريم عملاله بلوك
بجح اوى
خرج من الأوضه وساق حبيبه راجعه من بره راح عندها ومسك دراعها وقال ايه ال حصل
حبيبة الحمد لله تم على خير
سليم اتعصب جامد ورمي التلفزيون على الأرض ازاى ده يحصل ازززززاى
حبيبه باستغراب هو انت عايز ايه بالظبط فهمني مش انت طلقتها بإرادتك عايز منها ايه ده انت حتي
مفكرتش تسمعها على فكره هي كان عندها كلام كتير اوي عايزه تقولهولك وانت ال اتسرعت انت ال غلطان مش هي ياسليم هي عملت اكبر صح انها مضيعتش عمرها علشانك انا اسفه بس دي الحقيقه
قالت كلامها ودخلت الاوضه وسليم كان ندمان ندم عمره وحزين عن ال هو عمله
أذكروا الله
يزن بابتسامه مبارك عليا انتي
مريم كانت متوتره وساكته
يزن مسك أيدها بهدوء وقعدوا على الكنبه انا عارف انك خاېفه ومتوتره يامريم بس انا عايز اطمنك أن عمرى ماهتعبك معايا ابدا ولا هخليكي حزينه طول مانا عايش انا بحبك يامريم وكاتم حبي فى قلبي من سنين لأجل انك تكوني سعيده
مريم بصتله پصدمه متتصدميش يامريم انا لما كنت نازل اتقدملك عرفت وقتها انك كتبتي كتابك حزنت اوى بس رجعت قولت لو لينا نصيب مع بعض القدر هيقربنا من تاني كان عندي أمل
مريم بتوتر ودموع انت عارف انا اتطلقت ليه
يزن طبطب عليها بحنان وقال عارف بس ده مينفعش أن بحبك ومش متجوزك عشان اطفال انا متجوزك عشانك انتي ميهمنيش حاجه تاني
مريم يعني عمرك ماهتندم على قرارك ده
يزن لاء طبعا ده انا ماصدقت
مريم احم بس انا يعني أنا
قاطعها يزن وقال قولي انت ايه
مريم انا بخلف فعلا يايزن المشكله مكانتش عندي
يزن بابتسامه الحمد لله طبعا بس صدقيني دي مكانتش مشكله عندي كل ال انا عايزه انك تطمني وانا معاكي
مريم ابتسمت بأمان وقررت انها هتمحي سليم من حياتها وهتفكر فى مستقبلها مع يزن
أستغفروو
بعد مرور ثلاث شهور
حبيبه كانت بتتكلم فى التلفون وقالت وبس ياستي قولتله خد دخلك ومع السلامه
مريم بضحك ده انتي مشكله
حبيبه مكنتش مرتاحه معاه والله خالص يامريم مش ملتزم بضوابط الخطوبه وكمان عصبيه على الفاضي وانا مش مجبره اتحمل ده كله
مريم رب الخير لا يأتي إلا بالخير ربنا يعوضك احسن منه ياحبيبة قلبى
حبيبه بابتسامه يارب ياحبيبتى قوليلي بقا انتي عامله ايه فى حياتك
مريم الحمد لله ياحبيبتى اقولك على سر
حبيبه قولى فى بيير
مريم بضحك ربنا يستر
حبيبه بضحك قولى السر
مريم بخجل انا حامل
حبيبه بفرحه وعدم وعي حااامل بجد يامريم وساكته من الصبح
فى الوقت ده دخل سليم على الصوت وقال پصدمه مريم حامل ازاى !!!!
حبيبه قفلت التلفون بتوتر وقالت قصدي ا اه
سليم قولى ياحبيبه هو فعلا ال سمعته
حبيبه بحزن أيوه ياسليم
سليم مسك دماغه وكانت اكبر صډمه فى حياته
يتبع
رواية القدر الحلقة الخامسة
سليم پصدمه ازاى مريم حامل !!! هي مبتخلفش
حبيبه بحزن للأسف ياسليم انت ال مبتخلفش
الصدمه كانت كبيره اوى عليه والصدمه الاكبر أن ظلم مريم
حبيبه طبطبت عليه وقالت ده نصيب اكيد ربنا ليه حكمه فى كده
سليم بدموع نزلت انا ظلمتها ياحبيبة ظلمت مريم يعني ده كله العيب فيا انا وهي مقالتليش طب ليه خبت عليا ليه مصارحتنيش
حبيبه بعتاب علشان مكانتش عايزه تجرحك ياسليم وحتي لما قالتلى حلفتني أن مقولكش لولا أنك سمعت وبعدين أنت معطتهاش فرصه
سليم بتوهان وحزن فعلا فعلا انا السبب انا ال غلطان انا وحش انا ازاى مسمعش ليها تعرفى مريم عمرها مازعلتني ياحبيبه دايما كانت بترضيني دايما كانت تقولى كلام حلو وانا أكلمها بأسلوب وحش وكانت تطلب الحب وانا استهتر بمشاعرها انا ال ضيعتها من ايدي انا غبي غبي
حبيبه بحزن على أخوها هو مهما كان اخوها وبتحبه سليم علشان خاطرى اهدا ده القدر انتم ملكوش نصيب مع بعض
حبيبه معرفتش ترد وكانت ساكته
ناهد دخلت وقالت بفرحه لقيتلك عروسه انما ايه زى القمر تجيب منها حتة عيل
سليم مسح دموعه وقال اصرفى نظر عن الموضوع ده مش هتجوز
ناهد باستغراب نعم مش هتتجوز !!! وبعدين انت بټعيط اوعاك تكون بټعيط على ال راحت فى داهيه دي انا
قاطعها سليم بعصبية وقال كفايه بقا كفاااايه هي كانت احسن حاجه فى حياتي بس انتي السبب خليتيني ابعد عنها وانا بحبها دايما تقوليلي متحبهاش زياده عن اللزوم دي مش ست بيت دي مش قد المسؤوليه لحد لما بقيت أعاملها أسوء معامله كفايه
ناهد نعمم انت نسيت طلقتها ليه عشان مبتخل
قاطعها سليم مره اخرى وقال بس بس انا ال مبخلفش العيب فيا انا مش فيها هي دلوقتي اتجوزت وحامل كمان إنما أنا حياتي وقفت من بعدها
ناهد پصدمه ده كدب انت بتقول كده عشان تبرر موقفها انت كداب
سليم بسخريه هي دي الحقيقه احنا ظلمناها وريني بقي مين العروسه ال ن
هتقبل بواحد عقيم زي
ناهد دموعها نزلت وقالت يادي المصېبه
سليم بسخريه هي فعلا مصېبه
سليم دخل أوضته ورزع