رواية بقلم الكاتبة هاجر العفيفي
هدمر حياتها ووقتها محدش هيعرف يوقفني
حبيبه بصتله پصدمه شديده
يتبع
رواية القدر الحلقة السادسة
حبيبه پصدمه مينفعش ال انت بتعمله ده بقولك دي متجوزه
سليم عايز اعتزرلها ياحبيبه ساعديني علشان خاطرى
حبيبه بقلة حيله هحاول بس اوعي تأذيها ياسليم
سليم متقلقيش
حبيبه كانت متوتره جدا وبتفكر هتقول لمريم ازاى
طلعت تلفونها وكلمت مريم
مريم ايه ياحبيبه عامله ايه
حبيبه بتوتر مريم كنت عايزاكي فى حاجه مهمه
مريم قولى
حبيبه سليم عايز يشوفك
مريم پصدمه ايه !!! لاء طبعا انتي بتهزرى
حبيبه هو عرف أن ظلمك وعرف كل حاجه وعايز يشوفك ضرورى
مريم پغضب مش هينفع ياحبيبه طبعا انا دلوقتي ست متجوزه ويزن لو عرف كده هيعملى مشكله وانا مش عايزه مشاكل معاه وبعدين اصلا غلط ال بتقوليه
حبيبه بس
قاطعتها مريم بحزم وقالت حبيبه بعد اذنك بلاش تقولى الكلام ده تاني علشان خاطرى متزعلنيش منك
قالت كلامها وقفلت التلفون
حبيبه بصتله بقلة حيله وقالت عندها حق
سليم خرج من البيت ورزع الباب پغضب
ناهد خطيبك بيرن عليكي مبترديش ليه
حبيبه بنفخ قوليله أن خلاص هبعتله حاجته مش عايزاه ولا عايزه حاجته
ناهد پغضب عايزه تقهيرني عليكي زي أخوكي
حبيبه نصيبي لسه مجاش بلاش تظلميني انا كمان
أستغفرووا
مريم قفلت التلفون مع حبيبه ويزن دخل من الباب
يزن شكلك مټعصبه
مريم بتوتر لاء مفيش انا بس تعبانه شويه
مريم بابتسامه لاء مش للدرجه دي
يزن حبيبتى لو فيكي قوليلي متتكسفيش انا مستعد اعملك اي حاجه انتي عايزاها
مريم بصتله وقالت تعرف يايزن انا بجد عمرى مالقيت اي اهتمام من اي حد غير محمد وبابا وماما الله يرحمهم وانت دلوقتي حقيقي انا مبسوطه اوي معاك ربنا يديمك ليا يارب
يزن ضمھا ليه وقال حبيبتى ربنا يخليكي ليا يارب ويقدرني واقدر اسعدك
صلوا على شفيعكم
سليم عرفت هتعمل ايه
الشخص اه عرفت تمام ياباشا
سليم بتحذير مش عايز غلطه لأن الغلطه بحياتك
الشخص متقلقش والله كله هيبقا تمام
أذكروا الله
ملك پغضب بقولك ياماما مش طيقاها عامله زي العقبه فى حياتي محمد بيهتم بيها اكتر مني ولو خلفت هيهتم بابنها اكتر من بنتنا
امها وانتي مش عارفه تكرهيه فيها
ملك أكرهه ده