رواية كاملة هدير دودو
اول ما سافوا يوسف سكتوا و قالت واحدة فيهم ازيك يا دكتور عامل ايه ...
يوسف بضيق الحمد لله كويس ثم ذهب
و هو يفكر فيما يفعله لكى يمنع ذلك الكلام و الافكار التي بتتقال على حبيبته
بعد الشغل يوسف قابل فريد فقال له بصراحة كدة انا عاوز حضرتك يا عمي في موضوع مهم
فريد باستغراب اتفضل يا ابني في ايه
يوسغ بتوتر اححم .. بصراحة كدة يا عمي انا طالب ايد كارمن بنتك و قبل ما تقول حاجة انا بحبها بجد و هاوزها مراتي و ليا الشرف في دة
بس كدة تقريبا في مشكلة هتقابلك و تقابلني
يوسف بتفهم اه طبعا فاهم اكيد كارمن مش هتوافق بس انا اكتر حد فاهم كارمن كويس و مفيش قدامنا غير حل واحد بس هو اللي هينفع معاها
يوسف برفض لا طبعا انا واثق ان كارمن متغيرتش المهم يا عمي ....
فريد طلع و هو فرحان انه اخيرا لاقى شخص يفهم كارمن و يحبها لكن خاېف من رد فعل كارمن و خاېف ان فكرة يوسف متنجحش فهو يعلم بأنها مش هتوافق و لا هتتقبل الموضوع و هتفتكره مجرد شفقة منه ليها لكن فريد رأي حب يوسف لأبنته في عينه فعين يوسف كانت تدل على ما يشعر به من سعادة و فرح و حب و خوف و قلق عليها
خديجة بخضة في ايه يا فريد مالها كارمن
فريد مفيش انا عاوز كارمن ضروري
خرجت كارمن على صوته و قالت باستنكار في ايه يا بابا ... مال صوتك عالي كدة ليه هو انت مش لسة جاي
فريد تعالي ورايا البلكونة عاوزك في حاجة مهمة
كارمن بتأفف حاضر و ذهبت معه الى البلكونة
في البلكونة
كارمن بنفاذ صبر ها يا بابا في ايه
فريد بجدية في عريس متقدملك و كويس و ابن ناا
قاطعته كارمن و قالت بحدة انا مش موافقة.... و مش عاوزة اتجوز دلوقتي ... لما افكر و اقرر هبقى اقولك
و جاءت لتخرج لكن فريد مسك قبضة يديها و قال بقسۏة اصبري لما اكمل كلامي العريس دة يبقى الدكتور يوسف جارنا و محترم و ابن ناس مش زي مازن
كارمن برفض قاطع و انا مش موافقة و مش هوافق خالص عليه ... و اظن ان الجواز مش بالعافية
كارمن بأصرار و رفض لا مش هتجوزه لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزه ...و اقولك على حاجة احسن انا مش هتجوز خالص اصلا
و جاءت لتخرج كعادتها و لكن مسكها فريد و قال بصرامة و قسۏة لا هتتجوزيه ...ما هو انا مش هقدر اصرف عليكي و على مصاريفك الزيادة دي و كمان هو مش عاوز حاجة مني يعني جوازة ببلاش و انا فلوسي الايام دي على قدي فاهه هخلص منك و ملك كدة كدة جاهزة هخلص منها و عليا هتنزل تشتغل و تصرف على نفسها و على بنتها و انا هصرف على نفسي و على امك و كمان يوقف كلام الناس اللي كله وشنا بسببك
كارمن و قد احست بأن قدميها لا تتحملها و لكنها تماسكت و تظاهرت بالقوة و الشجاعة و قالت بصياح و صوت عالي يعني ايه ... يعني هتبيعني ليه عشان الفلوس للدرجة دي انا رخيصة عندك هو انا مش من حقي اتجوز اللي انا عاوزاه و اختاره و قلتلك مية مرة انا ميهمنيش كلام الناس اصلا
فريد و قد احس بأنه زودها معها و لكنه تذكر كلام يوسف و هو انه يجب ان بتعامل معها بقوة فهي بداخلها ضعيفة جدا فأكمل بنفس طريقته و قال بجمود و قسۏة اعتبريها زي ما انت عاوزة تعتبريها و بعدين انا سيبتك تختاري و اختارتي غلط يبقى خلاص المرة دي انا اللي هختار و اختارت اهه و انت هتوافقي و هتتجوزيه بمزاجك او ڠصبا عنك
كارمن و هي لا تصدق طريقة والدها فهو عمره ما تعامل