الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم ميرفت السيد

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ومااتكلمش
قعدت جنبه وقولتله لازم. نتكلم 
قالي فعلا لازم نتكلم 
اتفضل انت الاول
انا عارف ان كل حاجة حصلت بسرعة ولكني كنت مقرر اتغير ونبقى زي اي زوجين وابدأ صفحة جديدة وبما انك عارفة كل حاجة اكيد عرفتي ان الماضي بتاعي يقرف انا ياتوبة هصارحك انا مفيش حاجة غلط الا
وعملتها بس من سنة حصل حوار كدة

وكنت هاتورط مع بنت مش كويسة بحوار شبه حوار هدير ولما فوقت منه دخلت بحوار هديركانت عارفة ان ليا علاقات وعملت خطة تورطني بيها ساعتها اقسمت ماقربش للحرام تاني صدقيني وربنا يعلم
ودلوقتي انتي رفضاني ومعاكي حق احنا جوازتنا كانت سريعة وملحقناش نعرف بعض
انا عاوزك انتي تحددي شكل العلاقة بحيث انها تتطور بشكل طبيعي 
شوف يافارس انا مقدرة الوضع ومش عيب انك تغلط الاهم تتعلم من اخطائك ومتكررهاش
احنا نبدأ الموضوع الاول كاصدقاء ودي احسن بداية الصداقة بتقرب المسافات وبتخليك تفهم الشخصية الي قدامك وبيكون في صراحة ووضوح ايه رئيك
طب وبعد مانبقى اصدقاء مقربين 
سيبها لوقتها ايه رئيك
موافق 
اتفقنا
اتفقنا وابتسم ومد ايده للمصافحة
واتصافحنا وحسيت ان التوتر اختفى مابينا
قولتله ممكن ننام بقى عشان السفر 
اه طبعا انا مرهق انا هسيبلك السرير وهنام عالكنبة
لا نام احنا كبار وناضجين ومش هاتقضي عمرك معايا نايم عالكنبة 
ابتسم وقالي مش عاوز اضايقك
لا خالص 
وفعلا نمنا ومن الارهاق صحينا على فون
من بابا وعمي مستنينا بالفندق و بيصحونا عشان نلحق الطيارة ويوصلونا
صحينا وجهزنا نفسنا وقبل ماننزل قالي ممكن طلب
اه طبعا 
محدش يعرف بالي بينا وقدام الكل احنا متجوزين وسعداء
اه طبعا دي حياتنا
________________________________________
محدش المفروض يتطفل بس مفيش مانع 
نزلنا وبابا وعمي استقبلونا بكل سعادة وصلونا المطار ودعناهم بالاحضان وركبنا الطيارة 
اغلب الوقت كنا نايمين لحد ماوصلنا للفندق في دهب عمي كان حاجزلنا شهر عسل كامل الفندق كان عامل بروجرام سفاري وكهف وبحيرات ملح ودايڤينج
قضينا اسبوع كاصدقاء وبنتعامل مع بعض بكل احترام وتفاهم
لحد مافي يوم واحنا بنتعشا عالببسين لقينا صړيخ وبنت بتجري علينا معاها شلة بنات وشباب وبتصرخ فارس فااااارس
وجريت عليه وهو اتخض بعدها عنه وقالها رنا ازيك 
قالتله واحشني يامان بتعمل ايه هنا
قالها اعرفك وشاور عليا وقالها مراتي انا في شهر العسل
بصتلي ووشها اتغير قالت مبروك 
هزيت راسي بهدوء وكملت اكل واتجاهلتها
قالتله انت اتجوزت 
قالها اه عقبالك 
قالتله مش هتصدق معايا مين الشلة كلها
وندهت عليهم تعالو سلمو على فارس وعروسته
وفعلا جه 3 بنات و شباب سلمو على فارس وعليا وباركولنا 
وصمموا نطلع معاهم رحلة على يخت واحد منهم بكرة ومع اصرارهم فارس وافق وهو متضايق
بعد انصرافهم قالي انا اسف والله 
قولتله على ايه
هي هجمت عليا انا اتفاجئت
اوك
تحبي نعتذرلهم عن الرحلة 
براحتك 
خلاص هحاول اخلع منهم
انت متوتر ليه 
اصل بصراحة 
قول
دي البنت الي قالت انها حامل مني وجاتلي لحد البيت وبابا طردها وكان هايتبرى مني 
هي عرفتك منين
دي انتيمة هدير مرة جاتلي المطعم معاها واخدنا ارقام بعض وخرجنا وسهرنا والباقي انتي عارفاه وبعدها بقت تطاردني لحد ماخلعت منها وصلت للبيت وقالت لبابا انها حامل مني وكان يوم منيل 
يعني احتمال هدير تكون بعتاها وراك 
ممكن طبعا اصل دي صدفة عجيبة انها تيجي بدخول الشتا وبنفس الفندق 
كبر دماغك والافضل بلاش احتكاك بيها
انا مبسوط انك متفهمة واني اقدر احكيلك كل حاجه 
مااحنا متفقين نبقى صحاب 
ابتسم بارتياح وقالي ياللا نطلع اوضتنا
كل دة ورنا وصحباتها بيراقبونا پحقد
الصبح صحينا على الفون بيرن بالحاح 
فارس رد ووشه اتغير وقال لا مش هانيجي قولتلك لا بقولك ايه يارنا
متتصليش بيا تاني
وقفل في وشها
قالي توبة انا هاشوف فندق اهدا من هنا ونمشي من ۏجع الدماغ دة
ابتسمت وقولتله لا مش احنا الي هنمشي سيب الحكاية دي عليا 
هاتعملي ايه
يتبع
رواية توبه البارت 13 والبارت 14بقلم مرفت السيد حصريه وجديده 
عملت مكالمة 
كنا بنفطر فارس قرا الخبر على النت وبصلي وقالي انتي عملتي ايه 
ضحكت وقولتله حد ظلمها ولادة اختيارها
عندك حق زينة النهارده السفاري جربتيها قبل كدة 
بصراحة لأ 
هاتعجبك اوي الصحرا والجبل والاكل البدوي والتخييم قرب البحر ووراكي جبال ولابيوت ولادوشة 
دي احلى حاجة يافارس انا هاخد شاور واجهز نفسي 
خلصت شاور وخرجت ملقيتش فارس بالاوضة
قلت اكيد نزل يشرب قهوة انتهزت الفرصة وغيرت هدومي بالاوضة
فارس كان بالبلكونة ولسة هايدخل شاف توبة وهي بتغير وقف ومحبش يدخل ويحرجها ولايحسسها بوجوده بس لما لقاها بتغير 
توبة خلصت ودخلت الحمام تعمل ميكب لان مراية الحمام اكبر فارس خرج بسرعة من البلكونة حضر هدومه واستناها
خرجت ودخل ياخد شاور وهو بيفكر
توبة اتصلت بالبيت

واتطمنت عليهم وعرفت انهم انتقلو لعمارة عثمان وبيفرشو الشقة وعمها كان مع ابوها وكلمها وكان مبسوط وطلب يكلم 
فارس 
توبة استأذنت ودخلت لفارس بالفون وخرجت وبعد. ماالمكامة انتهت فارس طلع من البانيو بنفس لحظة دخول توبة عشان تاخد الفون اتفاجئو هما الاتنين
زينة صړخت وجريت وفارس خرج لقاها بټعيط من الاحراج
قالها انا آسف ارجوكي ماتبكيش
كانت حاطة وشها بين ايديها 
فارس ابتسم ومسك ايديها وبعدهم. عن وشها
ورفع وشها لفوق وقالها محصلش حاجه اوعي ټعيطي طول ماانا جنبك 
ومسح دموعها بايديه ابتسمي بقى
ابتسمت وقالتله انا الي اسفة
خلاص بقى ياجميل
ضحكت من كلامه قالها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات