السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي الجزء السادس للعاشر والأخير

انت في الصفحة 6 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز


شغل 
_ رقية ضحكت له ونزلت من العربية وطلعت بيتهم اتخلق جواها امل هتعيش عليه الفترة الجاية ..بعد مرور أسبوع 
مساءا رقية كانت واقفة في بلكونة اوضتها بتشرب مشروبها المفضل شعورها مختلف النهاردة ومش عارفه سببه ايه الايام عدت عليها كأنها سنة قد ايه جو الحارة واحشها حتي لو مكنتش شافت حاجة كويسة فيها بس يكفي انها كانت جنب مسلم ..
_ غمضت عيونها وسحبت نفس عميق وخرجته ببطئ فتحت واتفاجئت بوجود مسلم تحت بلكونتها لوهلة حست انها بتتخيل بس اتأكدت لما شاورلها 
_ ضحكت له وجرت علي 
_ رقية بعدت عنه وبصت حواليها وهو ضحك وقال  

ده انتي طلعتي پتخافي منه بقا 
_ رقية ردت عليه وهي لسه بدور علي طيف وليد  
مش حوار بخاف بس مش عايزة حد يعند معايا في موضوعك بالذات بس هو فين وليد ده 
_ مسلم ضحك علي سذاجتها ورد عليها  
انا كنت بهزر 
_ رقية عقدت حواجبها بعتاب واتكلمت 
انت جاي ليه 
_ مسلم اتنهد ورد عليها  
كنت ماشي من تحت البيت عادي 
_ رقية ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعدم تصديق  
والله !
_ مسلم حاول يكتم ضحكه وغير مسار الحوار  
انتي ايه اللي خلاكي تبعتيلي وليد 
_ رقية بصتله باستغراب وهو كمل كلامه لما لاحظ استغرابها  
متحاوليش تقنعيني أنه بيجي طول الاسبوع اللي فات ده يقعد معايا من نفسه كدا أكيد يعني انتي بعتاه
_ رقية ضحكت وردت عليه بتوضيح  
انا قولتله يساعدك يخرجك من مودك  اذنك
_ مسلم لحقها قبل ما تمشي ومسك أيدها قربها منه  
تتجوزيني 
_ رقية مستوعبتش كلمته وبصتله جامد وهو ضحك لها رقية حاولت تظبط أنفاسها المضطربة وقالتله  
اول مرة اشوف واحد اول ما يتكلم يقول جواز فيه كلمة بحبك قبلها أو حتي احس بكدا لكن انت مضايق من قربي منك!
_ مسلم سحب نفس عميق وقالها وجهة نظره  
انا مليش في جو الرومانسية والمشاعر أنا دوغري وبعد ما نتجوز نبقي نعمل كل حاجة براحتنا من غير ما اكون حاطت بينا حدود 
_ رقية سحبت أيدها من بين أيديه واتكلمت بزعل  
بس دي طريقة تعبيري والمفروض تكون فاهم كدا
_ مسلم قرب منها خطوة وقال 
لاحظي أني معرفش عنك اي حاجة معرفش طريقة تعاملك مع الناس ازاي وبصراحة طبيعي جدا اني اسئلك السؤال ده لانك اللي ادتيني الانطباع ده عنك بسبب لبسك وتحررك رقية المسلمة لازم تحط حدود مع أي راجل غريب عنها 
_ رقية بصت في الأرض بإحراج واتكلمت  
انا لازم اطلع عشان محدش يحس بغيابي 
_ مسلم سألها بعفوية  
مردتيش عليا!
_ رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بتردد 
بصراحة يا مسلم مش عارفة ارد اقولك ايه احنا مختلفين تماما عن بعض وانا خاېفة متعرفش نتأقلم مع الوقت وانت بنفسك قولت انت متعرفش عني حاجة وانا برده معرفش حاجة عنك سيبني أفكر وارد عليك
_ مسلم بصلها باستنكار وقال قراره بحدة  
تفكري ايه انا جاي اقابل ابوكي بكرة 
_ رقية اتفاجئت من اللي قاله وبصتله جامد وهو كمل كلامه  
وليد كمان اللي اخدلي __________________________________________
رقية اتفاجئت أن سعيد واقف علي الباب في استقبالها حمحمت بتوتر وهو ضيق عيونه عليها وسألها بقلق 
كنتي فين في الوقت ده 
_ رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة مرحة  
ممم عايز الحقيقة ولا اكدب 
_ سعيد رفع حاجبه وقالها بعفويه 
الحقيقة طبعا 
_عاتبها  
مش عشان مديكي مساحة تزوديها يا رقية إحنا حوالينا جيران ومش عايز حد يتكلم عنك بكلمة وحشة 
_ رقية ردت عليه بنبرة هادية  
آسفة اوعدك مش هتتكرر تاني 
_ سعيد بصلها جامد واتكلم 
يسلام مش هتكرر تاني!
_
 

انت في الصفحة 6 من 137 صفحات