رواية بقلم ساره علي ادمنت قسوتك
لو بتاخدها علاج اكيد المشكله راحت ولو ما بتاخدش علاج وربنا رايد اكيد ربنا اراد بتشكش في مراتك غلبانه
بالنسبه من اللي انا شفته من مامتك هي والبنت اللي معاها دي
والدكتوره طبعا حاجات لحسن كل اللي حصل لدرجه ان مامتك
حددتني وقالت لي لو ما سبتيش البلد هطلعك بفضيحه منها
علشان كده انا كنت راكبه القطر وماشيه وقلت لك ان هي سقطت بس هي لسه حامل
هنا بسمه اتكلمت وقالت له امك هددتني هي ومرفت اني لو ما اختفتش من البلد ھيقتلوني برده عشان كده انا كنت راكبه القطر وماشيه
حسن ما بقاش فاهم ايه اللي بيحصل بس اتاكد ان امه لها يد في كل حاجه هي وميرفت
عوضين سكت في الاول لو ما كانش هيتكلم بس حسن قال له امي مش هتنفعك لان انا مش هرحم حد
عاوزين نتكلم وحكى واللي حصل وحكى له على اتفاق امه معاه
احسن كده فاهم كل حاجه وطلب من الدكتور انها ترجع بيتها وما تخافش من حاجه بس قبل ما ترجع بيتها احسن عايز يعمل تحليل يشوف ان هو بقى بيخلف ولا لا
وفعلا الدكتور اخذت حسن وبسمه وراحوا على المستشفى وحسن عمل التحليل ونتيجته طلعت ان هو حالته تحسنت وان هو قادر على الانجاب يعني اللي في بطن بسمه ده ابنه
حسن كان طاير من الفرحه وشكرا الدكتوره وقال لها تقدري تروحي بيتك وما تقلقيش من حاجه انتي دلوقتي في حمايتي انا
كل ده وبسمه ساكته ما بتتكلمش ولما حسن كلمها قالت له ما فيش كلام بينا لما اشوفك هتعملي مع مامتك ومرفت ايه
فعلا حسن خد بسمه واتجه للدوار بتاعهم
كانت قليله وملفت قاعدين في الصاله بيفكروا هل عوضين اتخلص من بسمه ولا لسه وبيدبروا الاول حسن دخل اول ما دخل ميرفت قامت تلطف وتعطف معاه لكن اڼصدمت لما بسمه دخلت ورا حسن وجليله هي كمان اڼصدمت
قليله صوتت وفضلت تقول له انت حنيت لها ده قليله التربايه دي خانتك ده المفروض ټقتلها
بس حسن رد عليها پغضب وقال لها خلاص يا امي كفايه تمثيل لحد كده انت تعملي فيها كده ايه حتى لو انت پتكرهي بسمه تعملي فيا كده ليه بس ميرفت ردت عليه وقالت له عمتي ما بتكرهش بسمه بسمه هي اللي مش حلوه وخاينه
انت تغوري بره الدوار واوعي تدخلي تدوار هنا تاني ولو شفتك معديه حتى من قدام الدوار وعزه جلاله الله ورحمه ابويا
لدفنك بالحياه وراح وحدفها على الارض
ميرفت خاڤت من الحسن وطلعت جري مشيت ده كمان خدت هدومها وسابت البلد كلها
بالنسبه لامه امه قعدت ټعيط وتقول له والله يا ابني انا ما اعرفش اللي انا عملته ده الشيطان غواني وميرفت هي السبب معلش يا حسن حقك عليا ما تزعلش مني حسن مراتي حامل واللي في بطنها ابني ربنا فك عقدتي بعد ما كنتش قادر اخلف ربنا كرمني بدل ما تفرحي لي عايزاني ارمي ولدي ومراتي
بسمه غلبانه وطيبه قبلت الاعتذار وحضنتها وقالت لها وانا بعتبرك