رواية بقلم شاهندةالمربية
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
كله بس قوم لنا بالسلامة وهي بتكلمة ايدة وقعت منها وراسه تقلت علي صدرها رقية بصلتله وهي بتهز فيه بدر حبيبي بدر رد عليا بدر صړخت وندهت علي الدكتور وهي مڼهارة ومش قادرة تتمالك اعصابها وتصوت دكتووور يا ناااس حد يلحقني جم جري بعدها واعدوا يعملولوه صدمات كهربائية علي قلبه وهي بتدعي ربنا انه يقوم لحد ما وقفوا كل حاجة وقالولها البقاء لله
يا حبيبي هتسبني لمين قوم يا بدررر انا مقدرش اعيش من غيرك قوم يا حبيبي عشان خاطري اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا حبيبي قوووم وحياتي قوم يا ضهري وسندي في الدنيا بدددددر عشان خاطري قوووم وتبوس في ايدة ورجله وهي مڼهارة بالله عليك قوم يا حبيبي انت بتهزر معايا مش كدا قوم يا بدررر ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب والممرضات يشدوا فيها عشان يبعدوها عنه لكن مش قادرين لحد ما وقعت واغم عليها وبعد اسبوع فاقت من الغيبوبة اللي كانت فيها واول ما فتحت عينها صوتت وندهت علي بدر يا بدر لقت دادة سعاد لابسة اسود وابوها وامها موجودين
دادة سعاد يا حبيبتي هو راح عند اللي خلقني وخلقك هو في الجنة دلوقتي يا حبيبتي دا مفيش حد مابيترحمش عليه
رقية لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا متقوليش كدا بدر عايش وجي انا عارفة انه مش هيسبني لوحدي ويمشي متفقش معايا علي كدا وهي بټعيط دا قالي اننا هنعجز سوا وهنربي ولادنا ونجوزهم وڼموت سوا وبنهنه وقلب موجوع ازاي يسبني ويمشي يا دادة قوليلي ازاي
رقية لا يا دادة متقوليش كدا بدر عايش والله عايش ومعايا ومش هيسبني وفضلت دادة سعاد واخدها في حضنها لحد ما تعبت ونامت من العياط وعدت الشهور وهي في حاله لا يرثي لها ومببتحركش من السرير ولا بتاكل لأنها مش متقبله فكرة مۏت بدر ورافضة تعيش وكان بيتعلق ليها محاليل كل يوم واراد الله ان حملها يكمل رغم سوء حالتها وقلة أكلها ليعوضها عن زوجها وحبيبها بولد يشبه ابوه في كل حاجة وسميته بدر ولكن دادة سعاد ومامتها هما اللي كانوا بيهتموا بيه وباولادها سليم وكاميليا لعدم قدرتها النفسية والجسدية علي مراعتهم
رقية رقية صحيت من النوم وبدر عمال ينده عليها قامت بټعيط وبتدور عليه وبتنده بدر يا بدر بدر يا بدر
رقية قالتلها بدر كان هنا يا دادة
دادة سعاد استهدي بالله يا بنتي واقريله الفاتحة
رقية قالتلها والله جه صحاني وحكتلها الحلم
دادة سعاد كانت ست طيبة بتاعة ربنا قالتلها جي يفوقك يا بنتي لولادك والمسؤولية اللي وراكي وعايز يقولك خليكي قدها
وبالفعل رقية من وقتها اخدت قرار انها لازم تفوق للأولاد وان ملهمش غيرها دلوقتي وبدأت تاخد بالها منهم وطول الوقت تحكيلهم علي باباهم
وعلمتهم لما تسألهم بابا فين يشاوروا على قلبها ويقولولها هنا
وحاطة صور ليه في كل حته عشان يفضلوا فاكرين وبقت تحط الفلوس في جيب البنطلون بتاعة اللي متعلق في الدولاب وتخليهم كل يوم الصبح يروحوا ياخدوا مصروفهم من جيب باباهم واخدت قميص من هدومة وعملته سجادة صلاه عشان تصلي عليها وتديله الثواب في كل صلاه ومرت الايام وبدر كبر وكان كله باباه شكله تصرفاته طريقة كلامخ وكأن ربنا عوضها بيه وسليم وكاميليا يكبروا معاه ربتهم علي الحب والحنية وانهم يحبوا بعض ويخافوا علي بعض وحياتها بقت انها بتدير الشركة وتربي الولاد وكل اسبوع تروح تزور قبر بدر هي والولاد وتحكيله عملت اية طول الاسبوع زي ما كانوا متعودين يتكلموا سوا اخر كل يوم ومرت الايام وكاميليا كبرت وجالها عريس وجه يوم فرحها
وراحت اديتها الخاتم الالماظ اللي بدر جابه لها يوم فرحهم ووصتها انها تهديه لبنتها يوم فرحها زي ما هي عملت لما ابوها اعدله ليها ووقفت اخدت صورة هي وبدر وسليم جنب كاميليا وعريسها وهي بتتخيل ان بدر واقف معاهم ويتصور وبيضحك وطلعت في تراس القصر
بعد ما الفرح خلص وكاميليا مشيت مع عريسها وبصت للسما وقالت بدر انت سامعني انا نفذت كلامك يا حبيبي وربيت كاميليا وخليتها احلي دكتورة في الدنيا وجوزتها ابن وزير ولد مؤدب وبيحبها وسليم دخل كلية الهندسة عشان يقدر يمسك شركاتك وهو فاهم اما
بدر بقي في ثانوية عامة وطالع زيك في كل حاجة وعايز يدخل هندسة زي أخوة عشان يساعده في إدارة الشركات انا ربتهم يحبوا بعض ويخافوا علي بعض كأنك موجود يا حبيبي بالظبط انا بحبك يا بدر وهفضل احبك لحد ما أموت وعاشت رقية عمرها كله علي ذكري بدر وكرست حياتها ليه ولولادهم وبس .
وانتهت القصة والي اللقاء في قصة اخري جديدة قريبا