رواية بقلم سهيلة السويفي
بغيظ ونادت بصوت عالي انتوا فين تعالوا بسرعة
دخل الراجلين اللي كانوا واقفين برة افندم يا هانم
سمية خدوا البت دي ونفذوا اللي اتفقنا عليه
حمزة وكان قدر يفك نفسه خالص من الحبل وبحركة سريعة اخد المسډس من سمية ووجهه علي دماغها إياك حد فيكوا يتحرك من مكانه ولا يقرب منها والا هفرغ المسډس كله في دماغ الريسة
سمية اخدته بسرعة فاكر نفسك ذكي اوي طالع لابوك انت فاكر انك هتقدر تخرج من هنا سليم انت ولا الحلوة اللي معاك دي
سها ووقفت قدام حمزة لو هتقتلي حد يبقي اقتليني انا الاول
حمزة وهو بيشدها تاني وراه انتي اټجننتي هي عايزاني انا ملكيش دعوة انتي
سها وطلعت تاني قدامه ازاي ماليش دعوة وبعدين اسكت انت كفاية اللي عملته قبل كدا والكلام اللي قولتهولي
حمزة وشد سها تاني ورا ضهره ووقف قدامها قولتلك ملكيش دعوة بيها انتي فاهمة
وهما بيتكلموا فجأة حد كسر الباب وكان مجموعة من ظباط الشرطة ورجالة عادل وعادل كمان كان معاهم
الظابط نزلي السلاح دا وسلمي نفسك احسنلك
سمية بغيظ وغل مستحيل وضغطت علي زناد المسډس و
الظابط نزلي السلاح وسلمي نفسك احسنلك
عادل قام وخنقها انتي مچنونة ومريضة ولو ابني حصله حاجة مش هرحمك كان عندي حق زمان لما فهمتك انه م١ت وانك سقطتي عشان انتي متستحقيش تكوني ام بعد اللي عملتيه
سمية پصدمة انت بتقول ايه انت كداب انا ابني م١ت لما زقتني من علي السلم
فلاش باك بقلمي سهيلة السويفي
عادل أسمع يا هاشم انت مش بس الدكتور بتاعي انت صاحبي وعشرة عمري انا عايزك تنفذ كل اللي هقولك عليه
هاشم اكيد يا عادل من غير ما تقول اؤمر
عادل انا عايزاك تفهم سمية ان الطفل نزل لما وقعت
هاشم انت بتقول ايه يا عادل دي امه ولازم تعرف
باااااااك بقلمي سهيلة السويفي
سمية مستحملتش اللي سمعته واغمي عليها جات الاسعاف واخدت سها وحمزة وسمية علي المستشفي وعادل راح وراهم والبوليس اخد رجالة سمية اللي اعترفوا بكل حاجة
في المستشفي
عادل طمني يا دكتور ابني وسها كمان عاملين ايه كويسين صح
عادل پصدمة يارب احميهم يارب متورنيش في ابني حاجة وحشة ولا في البت الغلبانة دي يارب اقف معاهم
عند سمية
الممرضة اهدي حضرتك مينفعش كدا
سمية ابني عاوزة اشوف ابني عاوزة اطمن عليه ابوس ايدك سيبيني اروح اشوفه
الممرضة