رواية بقلم اسراء محمد
لاقي ايد ناميسا علي كتفه
ابتسم وقال صحيتي
ناميسا قعدت جنبه وقالت حاسه ان بقالي كتير منمتش نمت براحه
صقر قال عارفه ي ناميسا نفسي فاي
ردت ناميسا وقالت فاي
صقر لسه هيتكلم لكن سمعو صوت دوشه وزعيق نزلوا لقو عمران تحت فاكرينه ابن عم صقر اللي بيحب ناميسا
صقر قال پغضب انت اي اللي جابك هنا ي حيوان انت اتفضل بره ولا انت بتحب المشاكل وجاي تجر شكل وتقول شكل للبيع
صقر قال پغضب لا والله يروووح امككك سليم وفيروز يحاولان تهدئتهما ولكن لا فائده
عمران فاق وقال احم في اي بسلم عليها عادي عمتا كنت جاي اقولك حاجه مهمه
صقر قال حاجه اي دي أن شاء الله في اي بيني وبينك اصلا
عمران قال احم صقر أنا جاي اقولك أن حاجه بخصوص ناميسا
صقر قال پغضب اخلص حاجه اي دي تكونش جاي تتقدملها
صډمه حلت علي الجميع
وسليم وفيروز انقلب وجههما لألوان الطيف
عمران قال اي ي عمي هنتكلم انت ولا اتكلم أنا
صقر قال أنت بتقول اي كلام اي التخاريف دي
عمران قال دي مش تخاريف حتي بص علي ابوك وامك وشهم جاب الوان ازاي
صقر بصلهم وقال اي في أي ما تتكلمو
لا رد
صقر قال پصدمه انتو مش بتردو لي الكلام ده صح
ناميسا واقفه ولا اتكلمت ولا كلمه ولا اتحركت اصلا بټعيط بس صقر مش اقل منها صډمه
فجاه ناميسا اغمي عليها صقر لحقها بين ايده وقال ناميسا حبيبتي لا فوقي والنبي وشالها وطلع بيها علي اوضتها وطلب ليها الدكتور الدكتور كشف عليها وطلع قال صډمه عصبيه ارجو أنكو متعرضوهاش بحاجه تزعلها ويفضل أنكو تعرضوها علي دكتور نفسي لان شكلها كده الصدمه كبيره أنا أدتها حقنه مهدئه مش هتصحي دلوقتي
وكان هيدخل بس وقف وقال اه كمان بالمناسبه ناميسا مراتي أنا اتجوزتها عرفي اول ما جبتها هنا وبعد كده اتجوزتها رسمي عشان محدش يتهمني بخطڤها ناميسا مكانتش تعرف لحد مانا لسه معرفها النهارده وهي تقبلت الموضوع اټصدمت شويه لاني عملت كده دون علمها بس تقبلته لأن انتو عارفين بتحبني وعارفين أن أنا كمان بحبها ويمكن اتجوزتها مش عشان احميها بس لا عشان بحبها أنا بعرفكو عشان متتصدموش وانا وناميسا هاخدها ونعيش لوحدنا فيروز لسه هتتكلم سليم قطع كلامها وقال كفايه مش عايز اسمع كلمه منكو ودخل وقفل الباب قعد جنب ناميسا ناميسا ابتدت تفوق
ناميسا افتكرت اللي حصل واڼهارت بمعني الكلمه وصقر قال عيطي ي حبيبتي طلعي كل اللي جواكي
ناميسا قعدت ټعيط وبعد شويه هديت صقر قال هديتي
ناميسا هزت راسها بأه
صقر سرد لها ما حدث
وأنه أخبر سليم وفيروز بزواجهم وان ناميسا ما كانت تعلم بذلك الزواج وانهم سوف ينتقلون لمنزل اخر لراحتهما ووافقته ناميسا لأنها تعلم أن هما الاثنان يتوجعون كثيرا فيما حدث لهما وبالفعل انتقل صقر وناميسا من المنزل وذهبا الي منزل آخر ساعد صقر ناميسا كثيرا في حزنها وحاولوا أن يجدوا والدها الشخص الذي ادعي انه والده ولكنه ليس بذلك هو وزوجته وجدوها وربوها علمو أنه ټوفي كانت تدور عليه لتواجه بالحقيقه او من الممكن أن يكون يعلم بشئ لكنه ټوفي تجاوزت ناميسا هذا الحزن وصقر كذلك وعاشوا حياه سعيده خاليه من المشااكل مر شهر ولكن لاحظت ناميسا هذا الشهر أن صقر تغير كثيرا ويوجد شئ هي لا تعلم به حتي جاء اليوم الذي اكتشفت فيه الحقيقه ناميسا وعرفت أن صقر
كان يجلس صقر
انحنى لمستوى المنضدة الصغيرة مغلقا جفنيه الساترة عن ثنائي العينين الآخذين لون العسل المنطفئ پشهوة غارمة
دنى برأسه وهو يستنشق جرعة من الهيرويين المرقومة على سطح المنضدة
أستنشق الحبيبات جميعها بلهفة و رغبة ليجلس على الأرض متنهدا براحة و هدوء حتي راي ناميسا