الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية شيقة حكاية العجوز المخدوع

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


معايا المكتب وسألته
_انت كان بينك وبين رباب مرات ابوك حاجه
والمصحف ابدا يابا ليه بتسأل سؤال زي ده
_امممم غريبه
ليه هو في حاجه يابا
_لا مافيش
يابا هي دلوقتي مراتك فماقدرش اتكلم عليها لكن انا من قبل جوازتك قلت لك بلاش نسوان السوق
_طب والعشر تلاف جنيه اللي انت ساحبهم من كام يوم
دول كنت ساحبهم ليه
ساعتها اتلجلج كده وقال

وانت من امتى يابا بتسألني على فلوس
_من دلوقتي
كنت بعمل شوية صيانة في عربيتي
_اممم ماشي
كنت عارف انه بېكذب قريت الكذب في عينيه لكن كنت لسه بخطط عشان اعرف تفاصيل الحكاية كاملة بكل تعقيداتها قبل ما اخد قرار وكنت منتظر كلام ام عماد اللي هتجيبلي قرار الد جالين اللي في البلد
واللي لما رجعتلي قالت لي إنهم انك روا ان حد فيهم يكون عمل حاجه ل رباب وكالعادة طلبوا واحد ورا التاني انهم يزوروها لكن انا كنت رافض بردو امشي في السكة دي..
لكن بعد يومين تلاته ولما لقيت الواد اللي موصيه يقطر محمد ويجيبلي كل تفاصيل حياته ماجابليش اي تفاصيل قلت في بالي أكيد م ولس معاه وبيداروا عليا!!
ازاي ماجاش الخاطر دا في بالي!
وساعتها وصيت عيل غريب عن الوكالة بانه يتابع محمد ويطقس عن اخباره وفي نفس الوقت الواد الاولاني ماحسستوش اني شكيت فيه عشان يفضل حاسس بالامان هو ومحمد
عشان بعد اربع ليالي بالظبط يجيبلي الخبر اليقين
محمد ابني في الليالي اللي ببيت فيها في الدار مع امه كان بيروح يخرج مع اصحابه وفي الليالي اللي كنت بروح ابيت فيها عند رباب كان بيروح شقة
بتاعتنا سايبينها مقفوله من زمان في غرب البلد ومايرجعش من هناك الا وش الفجر..
وبعد ما عرفت بالحكاية دي وفي ليلة بياتي عند رباب روحت عندها كأني هبيت هناك عادي وبعد نص
ساعة نزلت من باب المندرة الوراني عشان لو كان محمد موصي حد يراقبني ويراقب عربيتي اللي راكنه قدام الدار
عند باب المندرة كان واقف الواد اللي جابلي قرار محمد بعربية منتظرني وروحنا على الشقة اللي بيروحها محمد
وهناك طلعنا لغاية باب الشقة وخليت الواد وقف بره وفتحت الباب بهدوء
كانت الشقة مض لمه كلها وفي نور خفيف جاي من تحت عقب باب أوضة النوم
فاتسحبت بالراحه وانا بقرب على باب الأوضة وفضلت واقف قدامه شويه عشان بعد قيمة خمس دقايق من السكون أسمع صوت محمد وهو بيقول
العجل العجل
الساعة الساعة
احضروها واحضروه اذا م س الجسد
أروه ما لا يرى وأسمعوه ما لا يسمع واصيبوا جس ده بالف زع
فلا يقترب
وإن اقترب خا ب
وان خاب غ اب
وان غاب ارت عد
واسكنوها لتمتنع
لترى عذ ابا مس تعر
ليستحيل اللقاء اليسر
فلا تدنوه وبال ذعر تبتعد
الساعة الساعة
العجل العجل..
وقتها فتحت عليه باب الأوضة فكان قدامه مج مرة مول ع فيها كام شمعة وحواليه هو والمج مرة رسمة عالارض
بلون أح مر وفي كل زاويه من زواياها مرسوم حاجة زي هي كل عظم ي وقدامه عالحيطة رسمه شكلها قريب أوي من الش يطان اللي كان بيظهر لرباب وتحتها صديري انا متأكد إنه بتاعي وحاجه حريمي اكيد من أتر رباب
فلما فتحت الباب عليه انت فض واقف وعينيه ح مره كإن فيها ډم
ماكنتش عارف انا اللي خا يف منه ولا هو اللي خاي ف مني لكن مافكرتش وطلعت مسډسي من جنبي ووجهته ناحيته
_بتعمل لابوك اعمال يا فاجر
فلقيته ساعتها بيقرب مني ولسه رايح ينطق ويقول انت فاهم غلط يا حج
فض غطت عالز ناد عشان الط لقة تيجي في بطنه..
وساعتها دخل بسرعة الواد اللي كان معايا
ايه اللي
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات