الأربعاء 06 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بدر الجمال

انت في الصفحة 56 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


لتهز رأسها نافية پخوف طفولي أضحك بدر
يعني انا هحس باللي هي حاسه بيه دلوقتي! لا لأ مش عايزه اولد
وحينما نظرت لبدر ووجدته يضحك ضړبته بقبضتها الصغيرة وهي تغمغم بحنق
على فكره أنت بني ادم مستفز امشي من قدامي
فتلاعب بدر بحاجباه يشاكسها وهو ينظر نحو بطنها المتكورة
زتونة بتتكلم انا اول مرة اشوف زتونة بتتكلم! 
لتضحك أيسل هذه المرة رغما عنها وقد نجح في أن ينتشلها من بقاع خۏفها الفطري ولو لدقائق......
بينما في الداخل يقف يونس جوار ليال والقلق والخۏف يفتك به وهو يرى الألم المحفور على ملامحها وفي نفس الوقت يحمد الله أنهم كانوا في زيارة للقاهرة بعد أن أصرت ليال على زيارة المعز وجاء موعد ولادتها دون مقدمات ليسحبها نحو المستشفى بعدما اتصل ببدر......

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إنتبه لها حينما اشتدت قبضتها على يده وهي تصرخ فيه قائلة
هاتلي ابويا انا عايزه ابويااا دلوقتي
فهز يونس رأسه بتوتر
هجيبه ازاي بس يا حبيبتي دلوقتي تقومي بالسلامه وهبعت حد يجيبه حاضر
لتهز ليال رأسها وتزمجر فيه بانفعال ووجه محمر
لأ بقولك دلوقتيييي مش هولد الا اما يجي
فداعب يونس خصلاته السوداء بيده يزفر بعمق قبل أن يتمتم بسرعة
حاضر يا حبيبتي حاضر
وبالفعل خرج يونس ليخبر بدر بعنوان حامد ويؤكد عليه ألا يأتي من دونه ويقنعه إن رفض بأي طريقة وبالطبع لم يتأخر بدر بل إنطلق على الفور.....
وبعد فترة......
وصل كلا من حامد وبدر المستشفى كان حامد يسير بملامح متجهمه كانت قناع يخفي به لهفته في رؤية ابنته وحفيده.... رفض في البداية أن يأتي نعم وعقله يرفض رؤيتها مرة اخرى كما اقسم.... ولكن تلك النغزة القاسېة بالشوق لرؤيتها بعد حرمان طال وهو الذي عاش نصف عمره وهي جواره و الشوق لرؤية حفيده ايضا لم يستطع السيطرة عليها لتفجر بؤرة الفطرة التي كان يكتمها......
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبمجرد وصوله هو وبدر سمعوا صوت بكاء الطفل معلنا وصوله تلك الدنيا ليصبح الخيط الذي سيسد تلك الرقعة بين والدته وجده...!
خرج يونس يحمل طفله بين ذراعاه بفخر وحنان أبوي يغدقه لأول مرة وهو يردد لهم برأس شامخة
يزيد يونس البنداري..! 
فتوالت عليه التهنئة من بدر وأيسل التي برقت عينيها وهي تراقب ذلك الصغير ليتقدم يونس نحو حامد ودون كلمة كان يمد يده بالطفل نحوه وبعد لحظات تردد إلتقطه حامد بيدان مرتعشتان وقد ھجم عليه ذلك الطوفان من المشاعر ليقتلع سواد الحقد من جذوره....
ولم تكن تلك النهاية بل كانت مجرد بداية جديدة..!

تمت بحمد الله 
ودمتم متابعين

55  56 

انت في الصفحة 56 من 56 صفحات