رواية عروس صعيدي بقلم نور زيزو
بأنه رجل صعيدي وعاشق والغيرة لديه تخطت كل الحدود وأصبحت لا حدود لها ولا له سيطرة عليها .. خرجت هاجر وتركتها وهى تفكر بأن تترك تلك الطفلة المشاكسة تتحمل نتيجة أفعالها .. عادترهف بجسدها للخلف لتسقط به على السرير وتنام وتنظر للسقف وتبتسم وهى شاردة تحاول أن تتوقع رد فعله اهو صڤعة .. أما شجار بصوت عالى يسمعه الجميع ... أما سيطلقها مرة أخرى بسبب تهورها .. الټفت بجسدها وهى تخفي وجهها فى فراشها وتبتسم .. تنظر يوم غدا بأحر من الجمر .. تعمدت رهف أن لا تراه طول اليوم ولا تتحدث معه وهكذا فى يوم غدا لم يراها وسط زحام الجميع فى المنزل لا يراها ولم تأكل معاهم .. أشتاق لتلك الطفلة پجنون وأصبح قلبه يؤلمه واحيانا تغلبه قدمه وتأخذه لطريق غرفتها ولكنه يسيطر عليها بقدر المستطاع .. كلما أخذه قلبه لرؤيتها يحاول السيطرة عليه ويعود إلى ما يفعل ... قبل ذلك كان يراها مرة واحدة كل شهر عندما يزورهم والان لا يستطيع أن يبعد نظره عنها يومين وان يتحمل فقط لساعات وستبقي له للابد وستبقي معه بالغرفة وينظر لها كما يريد ولن يمنعه أحد لا عقله ولا حتى قدمه ستغلبه ... فقط عليه أن يتحمل تلك الساعات النهارية وليلا سينال قلبه ما يريد
أردف سليم وهو يصل لأخر درجة سلم انا طالع يازهرة
وقفت هاجر وزهرة بسرعة وأمسكت كلا منهما بطرف شال كبير واخفوا رهف خلفه .. نظر منتصر بشك من الأمر عندما لم تجيب أخته على زوجها .. رآهم وهم يخفوها عنه بذلك الشال .. شال كبير بقدر كافي أن يخفيها من القدم إلى الرأس عن نظره ... قاد قلبه قدمه وأقترب منتصر بشغف وأشتاق لها . وقفت رهف وتحركت ومعاها زهرة وهاجر يخفوها بالشال
وعادت إلى السفرة وركضت هاجر وزهرة معا كالمجانين وهم يقفوا بينهم ذلك الثنائى
حاجز .. أخذت رهف الكنز وركضت إلى الأعلى ومعها زهرة وهاجر ولم يتمكن منتصر من رؤية حتى اصبع قدمها الصغير .. نظر إلى السفرة وكمية الطعام الموضوع عليها وضحك .. اى عروسة تأكل بهذا القدر يوم زفاف ... اى عروسة تترك الكوافيرة ومن يزينوها وتنزل لتأكل ... ضحك على تلك الطفلة الصغيرة وهو يصبر قلبه بأن الوقت يمر وستكون ملكه ... خرج مع سليم واخذوا حازم معهم من الحديقة وقابلوا عاصم فى الطريق واخذوا ...
وقفت رهف أمام المرآة تتطلع لصورتها بها وهى تضع يديها على خصرها تتأمل فستانها الأبيض الذي اختاره حبيبها ورفض الاتيلية تقفله محجبات .. تأملت نفسها وهى أمراة فى فستان زفاف عمرها لم يبلغ ١٩ عام ولكنها فاتنة إلى أقصي الحدود ... جسدها نحيف للغاية ولكن فستانها ساعدها فى أخفاء ذلك النحافة الشديدة التي تملكها ... قصيرة ولكنها ارتدت حذاء بكعب عالي ما يقرب إلى حوالي ١٥ سم لتصل إلى طول زوجها المنتظر فى الأسفل پجنون وكاد أن يفقد عقله بسبب ذلك الحب الذي ألقاه الله فى قلبه منذ زمن .. ورغم طول كعب فهى لن تصل له فهو طويل عنها بقدر مايقرب ٤٠سم
التى راتها صباحا وكيف هى حولتها بمهارة الى امرأة ناضجة مبروك .. طالعة زى القمر
أردفت رهف بصوت مرتجف من ارتباكها توترها ايه رأيك ياماما
أقتربت شيرين منها وهى تمسح دموع الفرحة بأناملها بسرعة وهتفت قائلة زى القمر ياحبيبتى ربنا يحميك
توقفت عن الزغاريد حين رأت رهف وبدون أرادتها خرجت منها جملة اللهى اللى يشوفك وميصليش على النبي يعمى
أكملت زهرة وهى تقول مبروك يارهف المأذون مشي بجيت مرت اخوي رسمي ..
ضحكت رهف بسعادة وصوت ضحكاتها يخرج من بين ضلوعها يدل على مدى سعادتها بتلك اللحظة
دخل رجب وهو يرتدي بدلته ورأى طفلته وهو يقول قوليلى اطلع هات العروسة .. مبروك ياعروسة
أقتربت منه وهى تمسك فستانها الثقيل على جسدها . نزلت دموعه من عيناه ابتعدت رهف عنه وهى تمسح دموعه بأناملها وتقول كدة هعيط انا كمان والميك اب يبوظ
وضعت زهرةلها طرحة فستانها على وجهها ووضعت رهف يدها فى ذراع والدها
أردفت رهف لوالدها قائلة الفوتوغرافي جه صح
رد رجب عليها وهو يضحك من عوايدنا هنا العريس بيشوف مراته بعد الفرح لما يطلع اوضته .. انتى اقنعتى منتصر ازاى تجيب فوتوغرافي وتتصوروا فى الجنينة
اجابته رهف بحزن مصطنع وهى تخرج معه من الغرفة مرضيش يعمل كوشة ويقعد جنبي فيه
رد رجب عليها وهو يربت على يدها الموضوعة فى ذراعه هنا الرجالة لوحدها والستات لوحدها .. ده كويس أنك اقنعتنى بالحاجات دى
وضعت قدمها على اول درجات السلالم وزاد ارتجافها پخوف من رد فعله حين يراها وتوتر من ذلك اليوم المنتظر
يقف منتصر فى الأسفل أمام السلالم وجميع من حوله نساء والرجال فى الخارج .. ينتظر تلك الطفلة ليراها يريد معاقبتها على اليوم وأمس التى حرمته من رؤيتها بهم ... سمع صوت زغاريد زهرة وشيرين .. رفع نظره وأتسعت عيناه بدهشة وانبهار حين رآها تنزل فى ذراع والدها .... ترتدي فستان ابيض اختاره هو لها معتقد بانها ستكون جميلة به ولكنه اعتقد خطا فهو من أصبح جميل بها .. فستان ضيق من الصدر ومطرز بفصوص فضيه كثيرة جدا من الصدر بأكمام شفافة وعليه ورود بيضاء.. واسع جدا من الخصر حتى القدم وبه بعض الورود من الأسفل وطبقة شفافة من الاعلى أسفله الكثير من الطبقات .. ومن الخلف عارى الظهر يظهر عنقها من الخلف حتى منتصف ظهرها وبعض الرابطات تأخذ شكل الفونكة .. شعرها مرفوع للاعلى وبعض خصلات شعرها مسدول من الجانبين .. وعلى رأسها طرحة فستانها الطويلة من الخلف منتهية بديل على الأرض ومثبتة فى شعرها بتاج فضي وطرفها القصير
على وجهها وتضع مساحيق التجميل وترتدى حذاء بكعب عالي لونه ابيض
وصلت مع والدها امامه وهى تتامله وهى يرتدى عباية بيضاء وعلى أكتافه عباية مفتوح بيضاء وعمته البيضاء وحول عنقه وشاح ابيض كروهات ...
مد رجب يدها إلى منتصر ودموعه تكاد تتساقط من الفرحة ويهتف قائلا دى أغلى حاجة عندى يامنتصر خلى بالك منها وحطها فى عيناك
نظر منتظر إلى يدها الممدودة له .. حلم له ويتحقق الأن .. مسك يدها برفق شديد .. أغمضت عيناها بتوتر
أردف منتصر وهو ينظر ليديهم ثم لوجهها من خلف طرحتها وقال دى فى جلبي ياعمى مش عينى بس
تنفست بصعوبة وهى تزدرد لعوبها فهو بدأ يهدم ثباتها وصلابتها ثانيا بتلك الكلمة الى ماذا ينوى أن. يفعل بها اليوم يجب أن يتحرس فهى مرتبكة لأقصي الحدود ... ترك يدها ورفع منتصر طرحتها ليري وجهها المشتاق له .. نظرت إلى الأسفل بخجل ووجهها تورد باللون الاحمر وهو يرفع طرحتها ..
أردف منتصر بدون وعى وهى شارد فى جمالها وسحرها التى أختراق قلبها وصلابه صدره حين رفع طرحتها قائلا ومن شړ حاسد إذا حسد
رفعت نظرها له بدهشة حين نطق جملته وأبتسمت له بخجل شديد ... أخذها من يدها وخروج الجنينة الخلفي السراية ليتصوروا معا .. أخذه الكثير من الصور .. مسكت طرف وشاحه فضحك وهو يعلم ماذا ستفعل وصورهم المصور وهى تمسك وشاحه وتمسح به عيناها برفق حتى لا تفسد مكياجها .. وقفت أمامه ليحتضنها من الخلف . ..
هتف منتصر فى أذنها بنبرة حادة قائلا ايه ضهرك ده
لفت رأسها فقط له پصدمة فهى نسيت أمر الفستان .. مازالها يحتضنها من الخلف وهى تنظر لعيناه بدهشة واضحة .. نظر بهيام لعيناها المرسومين اليوم بمكياجها الذي زادهم جمال وسحر له ... التقط المصور لهم صورة هكذا وهو يحتضنها من الخلف وعيناهم متشبثة ببعضهم والحب يفيض منهما... هربت بعيناها بخجل منه وهى تتحاشي النظر له .. نزع عبايته البيضاء من فوق أكتافه ووضعها على كتفها ... ضحكت على تلك العادة
التى لم يقتلع عنها وصورهم المصور وعبايته على كتفها يرفعها للاعلى انزلت طرحة فستانها على وجههما معا ونظروا بداخل أعين بعضهم .... تركها منتصر تلتقط بعض الصور لها وذهب منتصر يحضر فرسه وحملها وجعلها تجلس عليه وهو يقف بجوارها على الارض والتقطوا الصورة .. بعد الكثير من الصور عادت إلى النساء وعبايته على كتفها ضحكت
هاجر عليها وعلى اخاها الغيور وعاد هو إلى الرجال ..وينظر إلى ساعة معمصه يريد أن يمر الوقت بسرعة ليذهب لها ... فهى الان أثارت كيانه بأكمله بدأ من منعه من رؤيته منذ أمس حتى أن تركها تعود للنساء بفستانها .. كان يجب أن يأخذها بفستانها ويهرب به إلى عالم لا يوجد به سواهم .... مر الوقت وذهب الجميع وهو يحاول قدر الإمكان أن يسيطر على وقاره وهيبته وسط أهله ... صعد إلى غرفته .. مسك مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب .. فتح الباب بهدوء ودخل غرفته ... لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب .. فتح باب الحمام ولم يجدها .. صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع ... وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة .. أقترب ولم يجدها فى البلكونة مسك عبايته
تاااااااابع....
البارت الرابع والسادس والعشرون الاخير بقلم نور زيزو
صعد إلى غرفته .. مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب .. فتح الباب بهدوء ودخل غرفته ... لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب .. فتح باب الحمام ولم يجدها .. صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع ... وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة .. ولم يجدها فى البلكونة عبايته ووجد بها بقع ومقطوعة من الأسفل هلع قلبه پجنون على اختفاء تلك الطفلة . أستدار بفزع وهى عبايته لكى يخرج من الغرفة يبحث عنها .. فتح باب الغرفة ووجدها تقف أمامه بفستانها .. أفصح لها الطريق لكى تدخل .. رأت ملامح