قصة جديدة بقلم سمية احمد
بتبص علي بنتها وهيا خاېفة من رد فعلها وخۏفها الاكتر من رد فعل إبراهيم
غرام بأنيهار اهدي!! عايزني اهدي ازاي! لا بجد فهمني أنا مش قادرة اصدق اللي بسمعو الكل عارف ومخبي عليا! للدرجادي كنت شايف إن خداعي سهل للدرجادي كنت شايفني مغفلة!
مسحت دموعها وقالت بخدلان
بس الحق مش عليك مش هلومك عارف ليه! لأنك حبيت بس حققت رغبتك بطريقة
نور بعياط صدقيني أنا عملت كده علشان احميكي منهم
وقفت غرام جنب عمها وقالت ببرود أنا همشي مش هيبقي اكتر من اللي راح وجودي هنا مبقاش ليه لازمه مش عارفة هكمل ازاي معاكوا
قلعت الدبلة من ايديها وقربت لفهد وفتحت ايده وحطتها
حاولت تتماسك ومتعيطتش وقالت اكتر حد كنت واثقة فيه أنت سلمت قلبي وروحي ليك ومتأكده انها عمرها ما هتيجي منك بس جت مش هقدر اكمل معاك تاني هبقي مستنيه الضړبة تيجي منك في اي وقت خلينا نفضها قبل بدايتها ومنتعلقش ببعض اكتر من كده
كانت بتستغرب ازاي هو بالوقاحه دي بس هو جوزها ودي أقل حقوقة
بعدت عنه ووقفت جنب عمها وكأن مفيش حد من شوية كان بيتحايل عليها لغت قلبها وفكرت بعقلها
غرام ان همشي مع عمي من حقي اكمل باقي عمري جنب اهلي
بصتلها نور پصدمة وهيا مصډومة من بنتها طب وأنا أنا عملت المستحيل علشانك علشان غلطة واحده بس مسحتيلي كل الحلوة طب فكري في لحظتنا الحلوة للدرجادي غضبك عماكي بتدوسي علي امك وحب عمرك علشان مجرد كدبه
غرام كدبة چرحتني ابقي مغفلة ومن مين من فهد ومنك دانا كنت شايفكوا الامان في الدنيا انتو كنتو سندي وضهري كنت بهرب من اذي الدنيا ليكوا
كملت كلامها لما حست نفسها لو فضلت أكتر من كده هتضعف يلا يا عمي
مشيت غرام هيا وعمها الكل مصډوم من رد فعل غرام كانت صدمة للكل فهد طلع بهدوء تام متكلمش ولا كلمة نزل وركب عربيتة ومشي وهو مش شايف قدامة ركن عربيتة في شارع فاضي نزل وسند علي العربية بص علي الدبلة اللي في إيده قلعها وبص علي المكتوب في الدبلة
غرام الفهد
وقفت العربية قدام
قصر كبير نزلت غرام مع عمها وجواها خوف كبير غرورها عماها
دخلت القصر لقيت العائلة كلها قاعدة بنت عماها وجدها
بصلها جدها بحب وقال نورتي