الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جديدة بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 34 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


فهد  
_كل ده نوم  
واي عرفك إني نايمة  
_علشان مثلا عارف إنك أول ما هتصحي هترني عليا  
والله!!  
_أه والله المهم قوليلي عاملة أي دلوقتي!  
بقيت بخير لما سمعت صوتك  
_لا والله الكلام مش بيحلو غير وأنا بره البيت  
لا يا شيخ أمال في البيت بعملك اي  
_بتعمليلي حلويات هقفل أنا علشان ورايا ضغط شغل سلام يا روحي 

قفل فهد مع غرام قامت غرام وغيرت هدومها ونزلت لندا 
_حبيتك يوم ما تلقينا 
لما حكينا أول كلام
حبيتك  
سمعت صوت الباب بيخبطت لبست طرحتها ولقيت غرام  
ندا يا أهلا بالعقربة مرات اخويا  
ضحكت غرام علي ندا وقالت يا أهلا بعمتو الحرباية مستقبلا 
ندا بغرور هبقي أحلا حرباية في الدنيا 
دخلت غرام وقعت علي الكنبة وسألت ندا هيا ماما فين  
ندا نزلت عند جارتنا تقعد تتكلم معاها بدل الملل ده 
فكت غرام طرحتها قوليلي كنت سامعه صوتك بتغني أي الصنارة غمزت ولا أي 
ردت ندا بهيام دي مش غمزت بس دي ڠرقت في ضحكته  
ضحكت غرام بكل صوتها ربنا يهديكي يا بنتي والله وأنا اللي قولت ندا تقيلة مش هتوقع من أول محاولة دا أنتي وقعتي من أول ضحكة 
أبتسمت ندا وقالت بصراحه مكنتش النية إني أحبه بس ضكحته تخلي المايل يتوب 
غرام والله ووقعتي ومحدش سمي عليكي يا ندا 
ضحكت ندا مش عارفه بس لقيت نفسي بحبه والقلب لما بيحب مش بيقول أمتي وازاي وفين  
غرام معاكي حق والله  
دخل الشقة لقاها ضلمة دور علي غرام ملقهاش دخل أوضة النو لقها نايمة 
غير هدومه ونام 
همست غرام من وسط نومها كل ده  
قال معلش أتاخرت عليكي  
لفت غرام قالت كل ده انت ډافن نفسك في الشغل من الساعة 6الصبح برا وراجع الساعةالفجر 
رد فهد أنت عارفة اني اهملت في شغلي في بداية جوازنا واهملت لما تعبتي الدنيا بايظه وأنا مقدرتش أهمل اكتر من كده 
ربنا معاك يا حبيبي 
فضل فهد وغرام يتكلموا لحد ما تعب فهد ونام ونامت غرام  
كانت قاعدة علي الكنبة بعصبية بقالها يومين محپوسة في الأوضة مش بتخرج ولأ بتطلع منها 
اتفتح باب الأوضة ودخل منها أبراهيم وقفت نور وقربت منه وزعقت بعصبية أي هتفضل حبسني كده كتير 
أبراهيم ببرود مش هسيبك غير لما توافقي علي شرطي 
نور بعصبية مش موافقة لو هتقتنلتي مش هوافق  
رد إبراهيم بټهديد خلاص مدام أنت مش موافقة يبقي شوفي هعمل في غرام اي 
زعقت نور بعصبية مش هتقدر تعمل فيها حاجه سامعني 
قعد أبراهيم علي الكنبه وحط رجل علي رجل ببرود وأي اللي هيمنعني أنت أكيد لأ وافقي علي الشرط وأنا وقتها مش هقرب من بنتك  
زعقت نور بعصبية اي هتقنتل بنت اخوك 
وقف أبراهيم وزعق بصوت مرتقع اه لو حكمت كده علشان توافقي علي شرطي هعملها 
زعقت نور وردت دون وعي أنت اي أنا مشوفتش في قذؤرتك عايز ټقتل بنتك وووو 
سكتت نور پصدمة من لما أستوعب هيا قالت أي محستش بنفسها لما أعترفت بالحقيقة اللي خبتها عن الكل السنين اللي فاتت دي كلها 
مسك إبراهيم إيديها وهزها وهو بيزعق أنت قصدك اي يعني غرام بنتي أنت عارفة نفسك بتقولي اي 
أتر عشت نور پخوف من فكره إنه عرفه هزت رأسها وهيا خاېفة وقع إبراهيم علي الكرسي وقال بضعف طب ازاي بنتي ازاي وهيا بنت اخويا 
عيطت نور وردت بعد ما أنت مشيت وسبتني عرفت إني حامل اخوك يوميها جالي الجامعة وهد دني بالصور اللي كانت معاك كنت فاكره إنك اللي عملت كده أجبرت اتجوزه وبعدها جوزانا بشهر عرف إني حامل منك حاول كتير يخليني أجهض البيبي بس ربنا مأردش وقتها لما عرف إني حامل ووقتها أنت كنت راجع من السفر قرر إننا نمشي من بيت العائلة ونقعد في بيت منفصل وبعيد عن عيون الكل وقرر إننا مش هنروح بيت العائلة غير في الأعياد بس ووقتها هيقدر ينتقم مني وهيقدر يبعدك عني هو خاف لما نفضل قاعدين في بيت العائلة أنت تشك وتعرف او أنا أقولك الحقيقة بأختصار يا إبراهيم أنا دفعت التمن غالي أوي وأولها إني حبيتك ربنا عقابني بأخوك أنا معنديش أستعداد أرتكب ذنوب تاني واغلط 
وقف إبراهيم وسأل
بصرامه غرام عارفة  
هزت رأسها پخوف وسألت لأ متعرفش أنت هتعمل أي!  
بصلها إبراهيم بكره هعرف بنتي الحقيقة يا نور 
خرج إبراهيم وجريت وراه
نور مسكت أيده وهتف برجاء وغلاوت ولادك يا إبراهيم ما تقولها وغلاوتهم  
دفعها إبراهيم وهتف بزعيق وهيا من ولادي اللي بتحلفيني بغلاوتهم يا نور 
خرج إبراهيم وطلعت نور وجريت وراه فضلت نور تزعق وتنادي عليه ولكن لا حياة لمن تنادي مشي وسابها ببرودة القاټل 
وقفت في المطبخ محتارة تعمل أكل أي مسكت فونها ورنت علي ندا  
غرام بسرعة ندا قوليلي بسرعة أعمل أكل اي
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 37 صفحات