قصة جديدة بقلم سمية احمد
فهد
_كل ده نوم
واي عرفك إني نايمة
_علشان مثلا عارف إنك أول ما هتصحي هترني عليا
والله!!
_أه والله المهم قوليلي عاملة أي دلوقتي!
بقيت بخير لما سمعت صوتك
_لا والله الكلام مش بيحلو غير وأنا بره البيت
لا يا شيخ أمال في البيت بعملك اي
_بتعمليلي حلويات هقفل أنا علشان ورايا ضغط شغل سلام يا روحي
_حبيتك يوم ما تلقينا
لما حكينا أول كلام
حبيتك
سمعت صوت الباب بيخبطت لبست طرحتها ولقيت غرام
ندا يا أهلا بالعقربة مرات اخويا
ضحكت غرام علي ندا وقالت يا أهلا بعمتو الحرباية مستقبلا
ندا بغرور هبقي أحلا حرباية في الدنيا
ندا نزلت عند جارتنا تقعد تتكلم معاها بدل الملل ده
فكت غرام طرحتها قوليلي كنت سامعه صوتك بتغني أي الصنارة غمزت ولا أي
ردت ندا بهيام دي مش غمزت بس دي ڠرقت في ضحكته
ضحكت غرام بكل صوتها ربنا يهديكي يا بنتي والله وأنا اللي قولت ندا تقيلة مش هتوقع من أول محاولة دا أنتي وقعتي من أول ضحكة
غرام والله ووقعتي ومحدش سمي عليكي يا ندا
ضحكت ندا مش عارفه بس لقيت نفسي بحبه والقلب لما بيحب مش بيقول أمتي وازاي وفين
غرام معاكي حق والله
دخل الشقة لقاها ضلمة دور علي غرام ملقهاش دخل أوضة النو لقها نايمة
همست غرام من وسط نومها كل ده
قال معلش أتاخرت عليكي
لفت غرام قالت كل ده انت ډافن نفسك في الشغل من الساعة 6الصبح برا وراجع الساعةالفجر
رد فهد أنت عارفة اني اهملت في شغلي في بداية جوازنا واهملت لما تعبتي الدنيا بايظه وأنا مقدرتش أهمل اكتر من كده
ربنا معاك يا حبيبي
كانت قاعدة علي الكنبة بعصبية بقالها يومين محپوسة في الأوضة مش بتخرج ولأ بتطلع منها
اتفتح باب الأوضة ودخل منها أبراهيم وقفت نور وقربت منه وزعقت بعصبية أي هتفضل حبسني كده كتير
أبراهيم ببرود مش هسيبك غير لما توافقي علي شرطي
نور بعصبية مش موافقة لو هتقتنلتي مش هوافق
زعقت نور بعصبية مش هتقدر تعمل فيها حاجه سامعني
قعد أبراهيم علي الكنبه وحط رجل علي رجل ببرود وأي اللي هيمنعني أنت أكيد لأ وافقي علي الشرط وأنا وقتها مش هقرب من بنتك
زعقت نور بعصبية اي هتقنتل بنت اخوك
وقف أبراهيم وزعق بصوت مرتقع اه لو حكمت كده علشان توافقي علي شرطي هعملها
زعقت نور وردت دون وعي أنت اي أنا مشوفتش في قذؤرتك عايز ټقتل بنتك وووو
سكتت نور پصدمة من لما أستوعب هيا قالت أي محستش بنفسها لما أعترفت بالحقيقة اللي خبتها عن الكل السنين اللي فاتت دي كلها
مسك إبراهيم إيديها وهزها وهو بيزعق أنت قصدك اي يعني غرام بنتي أنت عارفة نفسك بتقولي اي
أتر عشت نور پخوف من فكره إنه عرفه هزت رأسها وهيا خاېفة وقع إبراهيم علي الكرسي وقال بضعف طب ازاي بنتي ازاي وهيا بنت اخويا
عيطت نور وردت بعد ما أنت مشيت وسبتني عرفت إني حامل اخوك يوميها جالي الجامعة وهد دني بالصور اللي كانت معاك كنت فاكره إنك اللي عملت كده أجبرت اتجوزه وبعدها جوزانا بشهر عرف إني حامل منك حاول كتير يخليني أجهض البيبي بس ربنا مأردش وقتها لما عرف إني حامل ووقتها أنت كنت راجع من السفر قرر إننا نمشي من بيت العائلة ونقعد في بيت منفصل وبعيد عن عيون الكل وقرر إننا مش هنروح بيت العائلة غير في الأعياد بس ووقتها هيقدر ينتقم مني وهيقدر يبعدك عني هو خاف لما نفضل قاعدين في بيت العائلة أنت تشك وتعرف او أنا أقولك الحقيقة بأختصار يا إبراهيم أنا دفعت التمن غالي أوي وأولها إني حبيتك ربنا عقابني بأخوك أنا معنديش أستعداد أرتكب ذنوب تاني واغلط
وقف إبراهيم وسأل
بصرامه غرام عارفة
هزت رأسها پخوف وسألت لأ متعرفش أنت هتعمل أي!
بصلها إبراهيم بكره هعرف بنتي الحقيقة يا نور
خرج إبراهيم وجريت وراه
نور مسكت أيده وهتف برجاء وغلاوت ولادك يا إبراهيم ما تقولها وغلاوتهم
دفعها إبراهيم وهتف بزعيق وهيا من ولادي اللي بتحلفيني بغلاوتهم يا نور
خرج إبراهيم وطلعت نور وجريت وراه فضلت نور تزعق وتنادي عليه ولكن لا حياة لمن تنادي مشي وسابها ببرودة القاټل
وقفت في المطبخ محتارة تعمل أكل أي مسكت فونها ورنت علي ندا
غرام بسرعة ندا قوليلي بسرعة أعمل أكل اي