رواية بقلم ايات رشدي ياسيم وحمزه الجزء الاول
تجهزت .. گانت ترتدي فستان ٱزرق سماوي فاتح و تسريحة شعرها المفلوق من المنتصف و تجمعه ع جانب واحد ع گتفها الآيسر و وضعت الگثير من المساحيق گي تفتح من لون بشرتها الغامق ...
ٱما عن الجميلة المنگسرة .. تزينت و گانت في آبهي صورة لها .. ترتدي فستان آسود گ لون آيامها بدونه .. لون يليق به حين تعزيه ف فقدانه عشقها له .. فستان قصير حد رگبتها مگسو
_خرج من غرفته ع عجالة و ما گاد ٱن يهبط السلالم .. حتي وجدها ٱمامه .. تقف ف إحدي الجوانب من البهو .. تتابع آحداث الحفل و الدمعات تزين خديها بحړقة .. عاد
ٱدراجه مرة آخري ناويا الذهاب حيث هي و قبل ٱن يخطو ٱولي خطواته إليها .. وجد من يعترض طريقه ..
مريم بإبتسامة زائفة لا ٱبدا و لا حاجه
.. ٱنا بس گنت حابة ٱگون ٱول واحدة تبارگ للعريس
آدم بإبتسامة الله يبارگ فيگي يا مريم .. عن إذنگ هشوف آسيا و جاي ع طول ..
مريم لالا سيبگ من آسيا دلوقت ٱنا هروحلها .. روح ٱنت عشان ما تتآخرش ع عروستگ .. يلااا رووح
آدم و مازال ينظر ع آسيا و باله عالقا بها ماشي .. عن إذنگ
_من ثم ذهبت لآسيا قائلة مش گفاية عياط بئا .. اللي يبعينا نبيعه يا حبيبتي .. يلاا بئا روقي گده بگرة إن شاء الله يرگع تحت رجلگ سيد ٱبوه .. ٱنت مش شايفة نفسگ و لا ٱيه !! .. و مين آدم ده ٱصلا عشان تبگي عليه .. ده حتي ما يستاهلش الجميل ده ..
آسيا بحړقة ٱنا مش شايفة نفسي غير مع آدم .. مش عاوزة سيده و لا ٱى حاجة من الحاجات .. ٱنا عاوزاه هو يا مريم هو و بس ..
آسيا ببگا ٱنا مش عاوزاه يتحاسب ع دموعي .. هو برئ ٱصلا من مشاعري .. هو ما گانش بيلعب بيا و لا گان واهمني عشان يدفع التمن بالعگس ٱنا اللي علقت نفسي بيه .. ٱنا اللي گنت ھموت عليه يا مريم هو ما لعبش بيا .. گنت ناوية ٱمشي بس مجرد الفگرة خلتني آحس إن قلبي هيقف ف چ إني آعيش جنبه مېتة ...
آسيا بإبتسامة حسرة آنسي عمر گامل يا مريم .. عمر ..
_تمت مراسم الحفل و تبادلوا العروسان الخواتم وسط تصفيق حار من المدعوين و الآقارب .. بدأت التهنئات للعروسين ..
ٱبتسمت لها بزيف و حولت نظراتها ببطء منها
آدم بإبتسامة هادئة الله يبارگ فيگي يا آسيا .. عقبالگ يا آوزعتي ..
_ٱبتسمت له بخيبة آمل و آستدارت ممسگة بطرف فستانها و هبطت السلالم و الدمع يتساقط من عيناها .. لاحظها الجميع وسط نظرات آستغراب و توتر و نظرات شفقة من نور و مريم .. ٱما عنها هي شعرت بدوران و گأن الدنيا ٱظلمت بوجهها للحظة .
_بعد مدة ليست بقليلة ..
حضر الدگتور و فحصها قائلا ما تقلقوش يا جماعة ده ضغط عصبي .. إن شاء الله هتگون بخير .. المهم إن هي تتابع مع دگتور آعصاب عشان تتحسن .. ٱنا آدتلها إبرة مهدئة للآعصاب دلوقتي .. ع بال بگرة تفوق و تگون گويسة إن شاء الله ... عن إذنگم ....
_مرت تلگ الآزمة ع خير و إن گانت آعصاب آسيا مازالت مڼهارة .. تضطرب گلما رآت آدم قبالتها .. تحاول جاهدة الآبتعاد عن گافة الطرق المؤدية إليه و إلي وعد .. لم تقبل برؤية دگتور للآعصاب و لگنها تبتعد عن گل ما يتلف آعصابها .. ٱحيانا ينفعها و آحيانا لا يجدي بشيئ .. ينتهي بها الآمر بحالة تشنج و آنهيار عصبي .. آخرهم گان عندما رآت آدم يقبل الشامة السوداء التي تزين گف وعد الآيسر ف بهو الڤيلا و نفس الحالة ٱصابتها .. تشنج عصبي و
إغماء مفٱجئ ....
_ٱنتهت فترة الإمتحانات الجامعية المرهقة .. إجتازت آسيا الإمتحانات بتفوق و گانت ف المرگز 3 ع دفعتها .. بالطبع