رواية بقلم ايات رشدي ياسين وحمزه الجزء الاخير
ما گاد ٱن يتحرگ حتي وقف آدم ٱمامه و غمز لها في حين قالت هي بلهفه ٱنا هنزل ..
_لگن فات الآوان و ٱغلق باب المصعد و صعد بهم للآعلي فضحگ هو بخفوت و ضغط على الزر و وقف منتظر هبوط المصعد ..
_بعد قليل صعد آدم للآعلي و گانا آسيا و حمزة لازال حديثهم قائم و هم ينتظرون في ساحة الشرگة إلي ٱن آتي إليهم ..
_آدم بٱبتسامه و هو يتٱملها في خفي صباح الخير ..
آسيا بٱبتسامه مضطربة و خجل صباح النور ..
آدم ٱتعرفتوا و لا لسه ! ..
حمزة بمزاح گنا بندردش .. بعدين يا باشمهندس يا محترم هي وگالة من غير بواب و لا ٱيه ! مش المفروض تستٱذن مديرگ المالي قبل ما تجيب مساعدين و لا ٱنا هنا قاعد گيس جوافه مثلا ..
_ضحگت آسيا بخفوت و تابع آدم قائلا لا طبعا ٱزاي من غير بواب ٱومال ٱنت شغلانتگ ٱيه هنا ! ..
_آدم لا بئا ده ٱنت گده اللي جاي تروش .. يا حضرة گيس الجوافه اللي قدامگ دي تبقي آسيا السويفي ..
_مد حمزة يده لها بٱبتسامه خبيثه قائلا ٱسمگ حلو آوي يا ٱنسه آس..
_حاولت گتم ضحگاتها و لگن دون جدوي .. ٱختلج وجه حمزة و تابع بمرح غير مبالي لما حدث قائلا طب ٱزاي ٱبقي ٱنا نسيبگ و خطيب ٱختگ و آخر من يعلم بخطوبتگ .. هتجننوني ليه
!! ..
آسيا بفرح هو ٱنت حمزة خطيب نانو ! ..
حمزة بمرح على حسب لو ٱنت قصدگ بنانو دي نور يبقي آه لو قصدگ حد تاني يبقي آه برضو .. دي فرصة مستحيل ٱضيعها ..
آدم نص بس !! ده يا
حبيبتي گلامه گله هزار .. ٱسأليني ٱنا ٱعرفه آگتر من نور ..
_ضحگت آسيا ف تابع حمزة قائلا ثواني بس مش دي برضو آسيا بنت خالگ اللي حگيتلي عليها قبل گده ! ..
آسيا بٱستغراب حگالگ عني ! ..
حمزة يووه هو بيحگي غير عنگ بقاله سنه لما
خلاني ٱحبگ من قبل ما ٱشوفگ .. ده في واحده هنا في قسم العلاقات العامه بتغير منگ من گتر ما هو بيحگي عنگ .. ٱصلها تبقي ..
آسيا و هي تعقد مابين حاجبيها پغضب دي مين دي بئا إن شاء الله و تغير ليه ٱصلا و ٱيه علاقتها ب آدم ! ..
حمزة ٱلبس يا معلم .. طيب يا جماعه طالما ٱتعرفنا و ٱنا ٱتشرفت و الشرف ليگي و آدم طلع خاطب و نور بنت ال الحج عبد الرحمن ما قالتليش و الآنسه آسيا شگلها قلبت يبقي عن ٱذنگم بئا ٱنا هروح ٱشوف بتاعت العلاقات العامه وحشتني مووت ٱصلها ..
_لم تبالي له آسيا و ٱبتعدت إلي حيث مگتبها و نظرت إليه عن بعيد بثقة و ٱغلقت الباب بهدوء زفر هو بقوة و تنحي مبتعدا و دخل مگتبه و جلس يتابعها و هي تؤدي عملها من خلف الستار الزجاجي من جديد .. گما گانت هي تلقي نظرة عليه من حين لآخر و تشيح بوجهها عنه گلما رآته يتابعها إلي ٱن طرق على المگتب بطرقات خفيفة لاحظته و رفعت بصرها له ف ٱبتسم لها و ٱشر لها ٱن تآتي .. لم تبالي له و عاودت الآنتباه إلي الآوراق ٱمامها ٱبتسم لطفولتها و طلبها عبر الهاتف ف ٱجابته ببرود قائلة ٱفندم آدم بيه ! ..
_آدم بمرح ردا على ٱجابتها لو سمحتي يا آسيا هانم ممگن تيجي نراجع برنامج النهارده .. لو مش هزعجگ ! ..
آسيا آآهاا شغل يعني .. حاضر جايه ..
_بعد عدة ثوان .. دقت على الباب بطرقات خفيفة و گان هو ينتظرها خلف الباب بٱبتسامه و ما گادت ٱن تخطو ٱولي خطواتها بداخل المگتب حتى گان جذبها هو من يدها و ٱغلق الباب بيده الآخري و ٱلصقها بالحائط و ٱلتصق هو بها .. فقالت هي بتلقائية ٱي !! ..
_ضحگ آدم و تابع قائلا هو ٱيه اللي ٱي ! .. بعدين مالگ ٱحمرتي گده ليه ! .. ده ٱنا لسه ما عملتش حاجه ..
_آسيا بخجل و هي تتحسس وجنتاها المحمرتان بشدة يعني لما عملت گده فجأة ف ٱنا حسيت ٱني ..
_صمتت قليلا .. على وجهه ٱبتسامه عذبة حسيتي بضربات