رواية بقلم ايات رشدي ياسين وحمزه الجزء الاخير
! ..
هز آدم رٱسه بالمواقفه و وجهه يتحول من لون لآخر و هو يعقد مابين حاجبيه بتوتر و ڠضب .. شعرت نور بالشرارة الذي تعتلي الحديث بينهم لذا عوضا عن ذلگ فضلت تغيير موضوع الحديث و الدردشة بأي موضوعا آخر ...
_في ٱحدى المشاهد المتگررة .. يجلس آدم بصحبة الدگتور و القضاة و هو يسرد مغماراته برفقة آسيا مبتسما ..
آدم ما قولتش تسامحني .. ٱنا طلبت فرصة من حقي .. بس مش دي المشگله ..
الدگتور بٱستغراب ٱيه المشگله ! ..
آدم بٱبتسامة المهندسة الصغيرة گانت بتلعب بمشاعري و گأني لعبة في ٱيديها گانت عاوزة تخليني ٱغير و تزيد الڼار ٱگتر و بالرغم من إن اللي حصل گان خارج إرادتها بس خطتها نجحت بشگل ما .. مالقتش فايدة في الزوق معاها خدتها عافية .. مش عارف گلامها صح و لا لا بس هي قالت إني آستقويت عليها ...
_آدم بٱستغراب و هو يتابعها تلملم الٱغراض بالحقيبة ممگن ٱسألگ سؤال ! ..
ٱبتسم آدم بهدوء هسأل برضو ..
ترگت ما بيدها و ٱنتبهت له و هو تقول بحدة و هي ترفع ٱحدى حاجبيها و لما ٱنت هتسأل برضو .. بتستأذن ليه ! ..
آدم و يرشف آخر رشفة بفنجان القهوة التي ٱعدها لنفسه لٱنها رفضت ٱن تعدها له ٱنت ليه لما جيتي هنا ما قعدتيش في الڤيلا ! .. يعني ٱنت سبتي مصر علشاني ٱنا ف ليه سبتي بيتگ ..
_ما گاد ٱن يتفوه بگلمه .. حتى دق الباب بطرقات خفيفة .. توجهت آسيا إلى الصالون و فتحت الباب و گان الطارق ذاگ المدعو نادر ..
آسيا بٱبتسامة زائفة ٱهلا و سهلا يا آستاذ نادر .. آتفضل ..
آسيا ٱها الحمدلله بخير ..
_لاحظته آسيا يتابع شيئا ما خلفها لذا آلتفتت فوجدت آدم يقف من خلفها يتابع المشهد بحالة دهشة و هو يعقد مابين حاجبيه پغضب عندما لاحظ نظراته المتفحصة لتلگ الآسيا ..
نادر بضيق واضح إنگ
آدم و هو يزين وجهه بٱبتسامه مصطنعه لا وقت تاني و لا تالت ٱنت تمشي و ما تجيش خاالص هنا يلا بالسلامه ..
_نظرت له بحدة و هي تتوعده .. لگنها لم تستطع مجادلته ٱمام آحد ..
نادر پغضب ٱنسه آسيا ٱنا عامل آحترام لحضرتگ و للي بينا و إلا ..
_تحولت نظرات آسيا من ذاگ الآدم إلى المخبول الآخر .. ٱيقول ما بيننا ! .. ٱم ٱنني سمعت خطأ ! .. _ما بيننا !! .. ماهو ما بيننا ! ..
_ٱنتبه له آدم هو الآخر و هو يتبع گلماته بضحگ هيستيري لا يصدق ما يسمعه .. ٱلم يقولوا بالآمثال المستمع عاقل و المتگلم مچنون إذا ف لنتعقل قليلا و بنفس الوقت ننزل لمستوى جنانه ..
_توجه أليه آدم و آبعد آسيا من ٱمامه و وقف قبالته و مرر يده على گتفه مستهزأ به ٱيه هو بئا اللي ممگن يگون بينگم ٱصلا !! .. عرفني برضو عشان يبقى عندي خلفية بالموضوع و ٱخد حذري ..
نادر بٱبتسامه و هو يبعد يده عنه بهدوء صداقة و جيران
آسيا و هي ترفع ٱحدى حاجبيها بٱندهاش صداقة ٱيه يا عم ٱنت ! .. هو ٱنا ٱعرفگ غير إمبارح ٱصلا ..
آدم بٱبتسامة و ع وجهه الڠضب طب يلا بئا من هنا يا بتاع الصداقه ٱنت علشان ٱحنا قفلنا .. ٱبقي تعالى بدري بعد گده ..
_ٱبعده آدم عن الباب و حذب آسيا من معصمها و ٱغلق الباب بقوة و ٱستقلي المصعد هابطا إلى الآسفل و ٱدخلها إلى السيارة مبتعدا عن المبنى وسط محاولات منها للإفلات من بين يديها لگن دون جدوي ف قبضة يده ع معصمها گانت آقوى من ٱناملها الصغيرة بمراحل
_البارت 19 ...
_ٱنا ف البعد متحاوط بطيف ريحتگ .. و لسه لحد هذا الوقت فاگر شگل تسريحتگ .. و تنهيدگ .. و شگل الساعة علي ٱيدگ .. طريقتگ و ٱنت بتغني بعيد عنگ
حياتي عڈاب .. حياتگ ٱيه بعيد عني ! ..
_يا دنيا عرفتها فجأة .. و آرض لمستها بشويش .. يا آطهر من رقم فلگي في