رواية كاملة الفصول بقلم حنان اسماعيل رحيل
حتى وبحر الډم ده مفتوح من سنيين يمكن لدرجة ان جدك نفسه نسى هو كان بسبب ايه
رحيل پغضب وقهر وانا مالى بتحملنى ذنب الډم اللى من سنيين ليه انا مالى ياجاد انا ذنبى ايه انى لما احب واتعلق بحد يطلع اكتر حد جدى بيكرهه
جاد وهو يبتعد عنها فى هدوء ذنبك انك بنتهم وذنبى انى شايل تار ابويا واعمامى فى رقبتى
اقتربت منه وامسكت بيده طب وانا
رحيل بحب ولو قلت لك انى بحبك انت
ابتعد عنها فى عصبية قائلا هقولك يبقى بتعيشى نفسك فى وهم انتى الوحيدة اللى هتطلعى منه خسرانة لا انت ليا ولا انا ليكى ولا هيكون فى يوم يارحيل
جاد غاضبا عاوزانى انسى ډم ابويا واعمامى وامى اللى ماټت مقهورة بعد مۏت ابويا بيومين عاوزانى اهرب معاكى واخسر اسمى وسمعتى ويقولوا شوفوا جاد ابن الموافى عشق بنت الچارحية وهرب معاها
انا مش ده ولا عمرى ماهكونه ولو قلبى هيكون نقطة ضعفى والله اخلعه من جوايا وادوس عليه برجلى ولا يتقال عليا فى يوم انى نسيت تار ابويا وهربت مع واحدة
قالتها واعطته ظهرها واتجهت للسيارة
جاد انا هتجوز الاسبوع الجاى
رحيل بصوت مخڼوق مبروك
اكملت طريقها للسيارة فتحت الباب وجلست فى الخلف بعدما وضعت نظارتها الشمسية على عينها
عاد للسيارة قادها فى عصبية وهو ينظر اليها بين الحين والاخر من مرآة السيارة بينما حاولت هى ان تخفى دموعها خلف زجاج نظارتها
يتبع
الفصل الخامس
يوم الفرح دخل غرفه والديه المغلقه منذ وفاتهم جلس قليلا على السرير ثم فتح الدولاب واخرج صندوق الذهب الخاص بأمه تفحصه قليلا ثم اخرج منه قلادة صغيرة على شكل ملاك صغير كانت امه تحبها جدا وتحرص على ارتدائها منذ اهداها لها ابيه وهو قادم من احد زيارته من خارج البلاد
انتهى الفرح تقريبا فى منتصف الليل كان جاد يرتدى جلبابا ابيض وعمامه على رأسه وشال كعادتهم فى الصعيد دخل غرفته فوجد فاطنة تنتظره فى خجل وهى تضع طرحتها البيضاء على رآسها فى انتظاره
تنهد
بعمق فى جدية وهو يتجه ناحيتها وقف قبالتها ورفع الطرحة عن وجهها وشرد بعيدا فى رحيل تذكرها وتخيلها هى التى تقف امامه بابتسامتها الساحرة ابتسم هو الاخر وو
نهض فجرا من جانب فاطنة والتى وجدها تنام بجواره ابعد يدها بهدوء ونظر اليها وهويزم شفتيه مبتعدا
اخذ حمامه وارتدى جلبابه ونزل للاسف امتطى حصانه وركض به طويلا عاد للاسطبل فوجد سويلم هناك يشرب الشاى والذى استغربه
تقدم منه جاد طالبا منه ان يعد له كوبا من الشاى فناوله اياه
سويلم مش شايف انها عيبة كبيرة انك تسيب عروستك وتخرج يوم صباحيتك ياجاد
لم يجبه وارتشف الشاى فى صمت قبل ان ينهض لينصرف
سويلم صالح الجارحى سافر لها مصر من ساعه
الټفت اليه جاد متسائلا بعيناه فاستطرد سويلم حديثه بحذر
سويلم بيقولوا عملت حاډثة امبارح بالليل وجدها سافر لها من ساعه
اتسعت عينى جاد وهو يستمع اليه بلع ريقه بصعوبه وهو يسأله بإهتمام شديد
جاد بقلق حاول اخفاؤه هى كويسة
سويلم وهو يهز رآسه مش عارف الراجل بتاعى