الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول

انت في الصفحة 15 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


بنتك ترتمي في الشارع .
صمتت صفاء عقب جملة شهد فهى في نفسها عتبت على اختها وضعفها من ناحية حسني صمتت لان اجابتها سوف تزيد البعد بين شهد وسميحة .
عند زكريا .
اندفع زكريا الى غرفة والدته پغضب واردف انتي يا ما طردتي ليلى من شقتها صحيح .
لوت مديحة شفتيها بتهكم اه ياخويا طردتها علشان يا حنين مترجعش في كلامك وتقولي اتجوزها واستر عليها .

صاح زكريا بصوت جهوري بس انا لسه منتقمتش منها لسى مش شفيت غليلي منها بنت ال مشيت قبل ما اذلها تاني وتالت ورابع مشيت قبل ما اتجوز قصاد عينيها .
ابتسمت مديحة في خبث ولا يهمك يا حبيبي دا انا هاجوزك ست ستها وهاجبلك اللي احلى منها وتنسيك ليلى وابو ليلى .
نظر لها زكريا واردف بغل بنت ال كانت مقضياها ياما وانا تتمنع عليا وتقولي متمسكش ايدي الا بعد كتب الكتاب وانا طول الوقت كنت بتقرطس .
رفعت مديحة حاجبيها باعتراض ولا عاش ولا كان اللي يقرطسك يا حبيبي دا انت زكريا باشا موظف في الصحة قد الدنيا هي كانت تطولك وبعدين هي مكنتش على ذمتك يا زكريا دي كانت لسى في بيت ابوها كانت بتقرطس ابوها هي واهو ربنا عطالها ما في نيتها وابوها ماټ وانا طردتها شړ طردة متزعلش يا حبيب امك .
هدأ زكريا نوعا ما ف كلام والدته له كان عبارة عن مخدر بصي ياما انتي من بكرة تدوريلي على عروسا وتجوزهالي فاهمة ولا لأ وعاوزها احلى من ليلى مية مرة .
قهقهت مديحة بشړ وحياتك عندي لاخلي الحارة كلها تتكلم عن جمال عروستك وادبها واخلاقها .
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
رفعت ليلى ابصارها نحو كريم وجدته ينظر لها بسعادة وتتسع ابتسامته حاولت جاهدة اخراج ابتسامتها ولكنها فشلت وهبطت مكانها الدموع خرجت سريعا من مكتب المأذون وتوجهت نحو السيارة حزن كريم كثيرا وانهى اجراءات المأذون ثم خرج واستقل سيارته و ادارها دون كلام كانت طول الطريق ليلى تبكي بصوت وكريم يضغط بيده على محرك السيارة بعصبية ويحاول التحكم في اعصابه حتى وصل عند منزله اوقف السيارة على جنب الطريق وفتح درج السيارة وجذب منديلا واعطاها اياه في صمت اخذته ليلى وازالت دموعها ثم تنهدت بصوت عالي استدار ناحيتها كريم واردف  
_ ليلى والدي كان عارف اني بحبك انا طبعا اتصلت بيه وفهمته ان والدك ماټ وخطيبك سابك ومبقتيش قادرة تدفعي ايجار شقتك وانا عرضت عليك الزواج وانتي وافقتي ياريت متجبيش سيرة ال....
قاطعته ليلى بعصبية خلاص يا دكتور متشكرة وفهمت الحكاية .
نظر لها كريم مستغربا ليلي على فكرة انا مقولتش لوالدي الحكاية دي علشان متحسيش بشفقة من حد ولا تحسي انك قليلة ولا تبقي حساسة الموضوع دا سر بيني وبينك .
هدأت ليلى قليلا فهي قد توقعت انه يخفي امر خوفا من مواجهة والدة طيب يا دكتور يالا بينا .
هتف كريم بضيق ليلى ماهو مش معقول قدام والدي تقوليلي دكتور علي فكرة احنا هانعيش قدامه زي اي زوجين عاديين والدي تعبان ومش عاوز احسسه بحاجة .
توسعت اعين ليلى وهتفت بتلعثم يعني ايه يا دكتور نعيش زي اي زوجين عادين لا احنا كل واحد فينا ينام في اوضة .
ولاول مرا يغضب كريم على ليلى انتي بتفكري ازاي يا ليلى انا عمال اقولك تعبان ومش عاوز احسسه بحاجة وبعدين مټخافيش اوي كدا مش هنام جنبك هنام على الارض في اي زفت بس والدي ميحسش بحاجة والدي محتاج الهدوء والراحة .
صعدت الډماء لوجه ليلى وهتفت باحراج احم اسفة يا دكتور .
نظر لها كريم بتعجب تاني!! دكتور ياليلى بقولك قوليلي كريم بصي ما بينا قولي دكتور وقدام بابا قولي كريم اوك .
هتفت بنبرة مهزوزة للغاية خائڤة مما تقدم عليه طيب .
عاد رامي من عمله مرهق اخرج مفاتيح البيت وبعدها رجع في قراره تذكر وجود شهد بالداخل ابتسم ابتسامة لطيفة وهادئة ولكنها سرعان ما اختفت عندما تذكر امر ما قام بالضغط على جرس الشقة وما هي الا ثواني معدودة حتى فتحت له والدته .
_ رامي انت اللي بترن مفتحتش
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 54 صفحات