رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول
ثم ابتسم قائلا
_ جبتها بالسعر اللي انا عاوزه شوفتي فاكرني اهبل وهوافق بس على مين دا انا زكريا .
هتفت بضيق طيب ممكن نمشي انا تعبت .
قطب هو ما بين حاجبيه ثم هتف بقلق ليه يعني لامؤاخذة بسبب السكر.
نظرت له بحزن مردفة لا متخافش مش هو تعبت بس من اللف على المعارض.
اردف هو بتهكم اه تلفي على المعارض وتنقي اوضة اسود في اسود
في المقاپر .
وقف رامي بحزن امام القپر قرأ بعض الايات القرأنية ثم قال بحزن ربنا يرحمك يا اميرة كنتي اميرة فعلا .
ثم تابع بأسف انا عارف اني هاخلف وعدي معاكي بس ڠصب عني امي مقدرش على فراقها متزعليش مني انتي متعرفيش انا عانيت قد ايه وانا بفتكر كلامك ليا وانا مضطر انفذ عكسه .
فلاش بااااك ...
في احدى المستشفيات .
يجلس بجانب والدته يشعر بالقلق فحالة زوجته تسوء يوما بعد يوم لكن صوت تلاوة والدته للقرأن الكريم بعث في نفسه الطمئانينه انتبه هو لخروج الممرضة من الغرفة القابعة بها زوجته هتف بقلق ايه حالتها دلوقتي .
هتفت الممرضة بأسف والله حالتها بتسوء بس هي طالبكو حاولو مش تجهدوها بالكلام بس .
هتف بهمس نعم يا اميرتي .
ابتسمت بضعف ثم هتفت بتساؤل ماما فين .
اقتربت صفاء قائلة بنبرة يشوبها الحزن انا اهو يا بنتي .
حاولت اميرة تنظيم انفاسها ثم هتفت بصوت متقطع رامي انا عاوزة اطلب منك طلب .
سالت دموعها بكثرة رامي انا حاسة اني هاموت لو مۏت اوعى تتجوز وتجيب مرات اب لابني اوعى يا رامي وانتي يا ماما ربيه زي ما ربيتي رامي كدا بس بلاش تجبله مرات اب ....
قاطعها رامي بحدة هشش متقوليش كدا انتي بس بتدلعي عليا علشان تشوفي معزتك عندي انتي ان شاء الله هاتقومي بالسلامة وهاتبقي زي الفل وانتي إلي هاتربي ابننا ونجبله اخوات كمان .
ابتسمت اميرة ابتسامة بسيطة حمزة حمزة رامي المالكي .
باااااااك
عاد من شروده على صوت حارس المقاپر
_ استاذ رامي حضرتك الليل بدأ يهل ومينفعش تفضل كتير هنا.
ابتسم هو على سذاجة الرجل ثم قال طيب ياعم امين اهتم بس بالذرع اللي حوالين القپر .
نظر رامي للقبر مرة اخرى ثم قال بشرود حاضر .
في منزل كريمة .
جلست كريمه في منزلها تنظر لتلك الاوراق تقرأها بتمعن شديد وما ان انهت قرأتها حتى وضعتها امامها ثم ابتسمت بشړ
_ والله ووقعتي تحت ايدي يا ليلى وعاملة فيه متربية ماشي والله لاڤضحك واربيكي واربي ابن اخويا قبلك بس كله بآوانه الصبر يا كريم يالا علشان تتعلم تعصاني ازاي وتيجي بيتي وتبهدلني حلو .
فلاش باااك ..
تجلس في غرفتها تقرأ احد الكتب بينما طرقت الخادمة الباب بهدوء نظرت كريمة للساعة وجدتها الساعة الثانية بعد منتصف الليل من يجرأ على طرق باب غرفتها في ذلك الوقت اذنت بصوت صارم للطارق بالدخول دخلت الخادمة على استيحاء ناظرة للاسفل قائلة بأدب شديد
_ كريمة هانم استاذ كريم ابن اخو حضرتك برا وعاوزك ضروري.
اندفعت هى صوب الخارج بسرعة قائلة بقلق كريم ابوك حصله حاجة .
رفع بصره اليها ثم احتدت نظراته لا ابويا تمام بس انا مش تمام .
قطبت ما بين حاجبيها قائلة بعدم فهم مش فاهمة يعني ايه إلي انت قولته .
وقف كريم وهتف بصوت عالي نسبيا انتي مش هاتبطلي بقا طريقتك دي انا جتلك لغاية عندك انا ومراتي وقولتلك حقك عليا المفروض انك تهدي لا بقا ازاي تقومي تيجي البيت انهاردا