رواية رائعة بقلم زينب محمد شهد الحياة الجزء الاول
كمل فطارك يا حبيبي .
أومئ جمال برأسه دون رد وتابع اكمال فطوره .....
في الداخل ..
زدات وتيرة التوتر لديها مردفة بوجه يشوبه الاحمرار ايه! كان باين عليا ياعني عمي زمانه اخد باله .
شعر هو بمدى توترها وخۏفها اقترب منها ممسكا بكتفيها محاولا منه لتهدئتها ثم قال اهدي يا ليلى بابا ماخدش باله اصلا لو اخد باله كان زمانه سأل .
مسحت تلك الدموع المتساقطة رغما عنها مردفة بخفوت والله ما عارفة بس اكيد قصده يعني عن الاڠتصاب وكدا.
قطب بين حاجبيه ثم هتف وهو ايه اللي عرفه ان انا وانت خبينا عن بابا الموضوع دا .
ربت على كتفيها بحنان مردفا بهدوء اهدي يا ليلى ليه الخۏف والتوتر دا ما يعرف بابا ايه الي هايحصل وبعدين انتي ياماما المجني عليها مش الجاني خۏفك وتوترك غير مبرر خالص اهدي كدا واتحكمي في انفعالاتك ثم ان المفروض مش كل مشكلة تقعي فيها تجري على دكتور هدى لأ انتي عقلك فين ومدى تصرفك بالأمور .
_ خبيني جوا ياكريم متبعدش عني اوعدني تخليك جنبي انت بقيت بالنسبالي الامان والحنان وجودك صوتك ريحتك كل حاجة بتحسسني بالامان اوعى تبعد للحظة بعيد عني لو بعدت هاقع هاموت انا بتعالج علشانك انا عايشة علشانك وبكمل علشانك انت .
ظهرها اما هي فكانت بعالم اخر لا تريد الاستيقاظ منه.
هتفت الاخرى بغيظ ربنا ياخدك يا مديحة انتي وابنك .
مسحت دموعها بسرعة مردفة بحزن تتصوري يا ماما طلعت عليا كلام ان كنت بحب واحد وهو طبعا صدقها وكل يوم يربطوني في السرير انام في الارض يصحوني الصبح اروق وامسح انا تعبت والله .
زفرت سميحة بحنق مردفة بغل طب والله اجيلها واموتها الولية دي هي مش ناوية تتلم ولا ايه
ثم تابعت المهم انت خلي بالك من نفسك وادعيلي انا هاقفل قبل ما تيجي بقى .
تنهدت بصعوبة ثم هتفت بحزن حاضر يابنتي هادعيلك وبدعي لشهد ربنا يوفقها في حياتها وتسامحني زمانها ياحبة عين امها كرهاني اوي يالا يابنتي سل...
اردفت بمكر بصي لو عاوزة تخلصي من القرف اللي انت فيه خدي زكريا على حجرك الواد دا كان مايلك في اول الفرح اسمعي كلامي اعصري على نفسك لمونتين وعامليه حلو
ابتسمت بسخرية ياماما