رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير
لدرجاتي.
قالت ليلى بصوت مبحوح عرفت ان شهد مظلومة عرفت ان طلعت ظالمة كلامكوا صح انا مرحمتهاش زي ما الناس مش رحموني.
كريم بحنو وانتي ايه عرفك! شوفتيها!!.
هزت رأسها بنفي وهي تهتف لأ مشوفتهاش بس حد قالي وحكالي اني ظلمتها وان ام زكريا اللي كنت مخطبالو هي اللي خططت لدا كله وڤضحتنا وهي كمان اطردت زي.
كريم اه يعني الست جارتك اللي اخدت الفلوس هي اللي حكتلك.
ابتسمت بتهكم وهي تهتف انا متاكدة انها هتسامحني وبسرعة كمان بس هل انا هاسامح نفسي هل انا ياكريم هاقدر اتعامل معاها عادي من غير ما ابص في عينها
كريم الانسان بيغلط يا ليلى ومفيش حد كامل الكامل لله وحده ولازم لما نغلط نعترف ونعتذر وبدام اللي قدامنا هايسامحنا بسهولة يبقا نحمد ربنا ونشكره عڈاب ضميرك هايفضل موجود بس صدقيني هايقل مع مرور الزمن.
عانقته مرة اخرى وهي تقول انا بقيت حاسة اني عايشة في دوامة وعمري ما هاطلع منها تاني.
زدات من له وهي تهتف بنبرة صادقة نابعة من اعماق قلبها ربنا يخليك ليا ياكريم ومتحرمش من وجودك .
بالمصنع...
هتفت مدام سهير بصرامة شيماء انا بقولك اهو لو مبطلتيش كلام على شهد هابلغ مستر رامي ياخد موقف منك احنا جايين هنا للشغل وبس مالكيش دعوة بحد.
سهير مالكيش دعوة بردوا وخلي في بالك مستر رامي لو وصله كلامك هايعاقبك جامد اقعدي احسن وشوفي شغلك وبلاش قطع ارزاق.
ست الحسن...
اصطبغت وجنيتها باللون الاحمر لشدة احراجها من كلامه المعسول متشكرة جدا يا استاذ سامي دا من زوقك والله.
ابتسم سامي بمكر والله مش كلام انا مبحبش اجامل ابدا يا شهد متعود لما اشوف حاجة جميلة اقول عليها جميلة على طول وانتي بصراحة انهاردا جميلة جدا.
نظرت لنفسها بتعجب هامسة لنفسها هو مكتوب عليه رامي اللي جبهولي ولا ايه.
حولت بصرها اليه تساله هو رامي قالك انه اشترالي لبس .
سامي لا مقاليش ولا حاجة بس انا فهمت اصل دا زوق رامي في اللبس لازم البنت تلبس واسع بيغير هو اصله حبتين.
هتفت بعدم فهم بيغير!!!!.
هز رأسه وهو يهتف بنبرة خبيثة اه مش انتوا بتحبوا بعض متهايلي!!!.
هتفت سريعا باندفاع لا لا لا منبحبش بعض انا ورامي اخوات.
زفر براحة ثم اتسعت ابتساماته طمنتي قلبي انا كنت خاېف يكون مابينكوا حاجة .
قطبت مابين حاجبيها باستفهام وانت خاېف يكون مابينا حاجة ليه!.
سامي بمكر اصل كنت خاېف تحبيه مثلا وتفهمي معاملته معاكي انه بيحبك رامي طيب وطبعه شديد وبيغير حبتين على اهل بيته يعني كان كدا برضوا بيلبس ميمي اخته واسع وبيغير عليها بس هو لا حب ولا هايحب زي اميرة دي بينهم قصة حب قوية جدا.
ابتعلت ريقها وهي تهتف بارتباك وانت حضرتك بتقولي الكلام دا ليه مش فاهمة يحبها ميحبهاش شئ ميخصنيش
رامي اخويا وانا اخته وعلى العموم عن اذنك وقفتي معاك ملهاش لزمة.
_ يا سلام عليك يا واد يا سامي طب والله مفيش منك اتنين.
وصلت مديحة بعد عناء للعنوان المنشود ثم سالت عن
_ لو سمحت ياخويا تعرف واحد اسمه سامح سايبر .
_ اه بصي اخر الشارع على اليمين هاتلاقي السايبر بتاعه الباب لونه احمر كدا.
أومأت وشكرته وسارت وهي ترتب افكارها جيدا حتى تقدمت من السايبر وهي تطرق الباب وماهي الا ثواني قليلة حتى فتح لها شاب هزيل البنية وفي يده سېجارة يشربها ببطء هتفت مديحة انت استاذ سامح!..
هز رأسه وهو يتفحصها وقال اه انا خير! .
تصنعت الابتسامة وقالت كل خير ياخويا احنا هنتكلم في الشارع.
أومئ لها وهتف بوقاحة اه لامؤاخذة مينفعش تدخلي جوا في حاجات مش مظبوطة وانتي وليه كبيرة ومينفعش.
لوت فمهما بضيق وهتفت لا ياخويا ولا داخلة ولا عاملة انا جايلك في حوار وسمعت انك بتركب وشوش ناس على صور وتعملهم لامؤاخذة صور مش مظبوطة فانا كنت عاوزك تركبلي صور كدا.
القى سيجارته ودهس عليها بقدمه وهو يقول راجل ولا ست.
مديحه لأ ست .
سامح سايبر بطمع لا كدا الاتعاب هتختلف الست ب الف ونص والراجل ب ٨٠٠ جنيه..
شهقت پصدمة الف ونص علشان تحط صورة على صورة لا كتير نزلهم شوية .
سامح سايبر انتي عاوزة شغل