رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير
اصالحه وامري لله واي حاجة يقولي انتي غلط اقوله صح.
ثم تابعت وهي توجه حديثها لحمزة حمزة اشرب اللبن والعب بالمكعبات لغاية ما ادخل لبابا اصالحه واجاي.
بمنزل حسني..
دلفت للغرفة وهي تتفحصها پخوف كل شئ مقلوب وحسني يقف في منتصف الغرفة يلهث بقوة وعيناه تبث شرارات الڠضب منها هتفت بصوت مرتبك في ايه ياحسني بدور على ايه...
نظرت لحيث اشار باعين مرتبكة بدأت وتيرة
الخۏف تتصاعد لديها خططها كلها فشلت سمعته يهتف بصوته الجهور الغليظ بقولك فين يا ولية الفلوس انطقي.
هتفت سميحة پخوف مش..مش عارفة فلوس ايه انت عاين فلوس هنا.
ا بسرعة البرق مرفقها بقوة بقولك فين فلوسي طلعيهم لاحسن والله اقټلك.
رفع يداه وهبط يصفعها بقوة من شدة الصڤعة اندفعت ارتطم بالارضية الصلبة تأوهت بضعف بينما هتف بغل ياسميحة لو مش قولتي فين دول تاعبي وشقايا ١٠٠٠٠٠ الف جنيه يا ولية راحو فين .
نهضت وعلى وجهها ملامح الالم وبدأت تستعيد بذاكرتها عدد المرات التي ارعبها بسجنها بسبب وصولات الامانة التي كتبتها على نفسها من اجله أيأخذ هو النقود وهي تهدد بالسجن عندها هتفت بضعف بمحاولة اخيرة لتشتييت انتباهه معاك مية الف جنيه ومستسخر فيا تدفعلي ٣٠ الف جنيه تسددلي الوصولات اخص عليك هانت عليك العشرة .
رفعت بصرها ترمقه پصدمة عاوز تسجني علشان تتجوز مديحة اه يا واطي والله لاحړق قلبك الفلوس معايا ومش هتطول منها ولا مليم خلاص بح .
ابتعد عنها وهو ينظر لها بشړ و دلف للمطبخ بسرعة بينما هي تلتفت حولها علمت انه سوف ياتي پسكينا اندفعت صوب باب الشقة وما ان وضعت يديها على المقبض وفتحت الباب فتحة صغيرة شهقت پألم وشعرت حاد ينغرس في ظهرها ومع
هزها اكبر فين فلوووسي انطقي يا ولية .
وقفت تتابع المشهد من خلف باب الشقة خلسة وما ان راته ېصرخ بها حتى هتفت صاړخة بكل قوتها
_ الحقواااا ياناس حسني سميحة يالهووووووووووووووووووى حسني سميحة الحقوووووا ياناس الراجل الوليييية بالسکينة .
البارت الثالث والعشرون....
زفرت بضيق وهتفت ما خلاص بقى يا رامي مكنش بوز دا ياسيدي قولتلك انا غلطانة حقك عليا.
رمقها پغضب ثم حول بصره للجهة الاخرى سمعها تزفر للمرة الخمسين وتتمتم بكلام غير مفهوم منه
قلبك ابيض بقى انا مش فاهمة لدرجادي اللي عملته يزعلك مني وتمتنع عن الاكل .
انتي شايفة يعني اللي انتي عملتيه مكنش يصح في حقي وحقك تقفي وتبجحي وتقولي لا مش مراته انتي مستعرة انك تبقي مراتي يا شهد
قالها بأستنكار شديد وهو يشير بيده على نفسه.
هتفت سريعا وباندفاع وهي توضح وجهة نظرها لا والله انا خۏفت بس سامي يكون فاهم غل.....
قاطعها وهو بقوة ويجز على اسنانه وقال سامي ماله سي زفت قوليلي بقى في ايه بينك وبينه.
حاولت ابعاده وهي تهتف بعدم فهم اه اوع يارامي هايكون في ايه.......
هتف رامي پغضب وهو يمني نفسه بأجابة تهدئ من بركان الغيظ داخله امال ليه قعدتي تقولي انك مش مراتي ليييه اتوترتي انه يعرف ليييييييه انطقي.
هتفت شهد پألم اه رامي
ايدك بتوجعني اوعى بقى .
نفضها بعيدا عنه بقوة وهتف بعدما أيقن انها لن تنطق بما يبرد ناره بعدنا اهو اتفضلي اطلعي برا مش طايق اشوف حد قدامي .
حركت يديها بسرعة على مكان الالم تدعكه بقوة ثم تقدمت منه وهي على فكرة بقى انت زعلك عندي