رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير
بالدنيا كلها انا كنت بصالح ابويا كدا وانا صغيرة وبدام صالحتك كدا يبقى انت غلاوتك كبيرة اوي في قلبي دي حاجة اما الحاجة التانية وهي سامي انا بس لاقيت الخبر انتشر بسرعة خفت علشان كدا قولت لا مش مراته واديك شوفت نظرات البنات ليا بعد ما عرفوا اني مراتك خافوا مني وانا مكنتش عاوزة كدا.
تعجب من قدرتها على تطويعه وتحويله لحمل وديع
ابتسمت برقة وهتفت بمزاح طب ولما تفضح الدنيا اتجوز ازاي بعد ما تطلقني..
فتحت عينيها بخجل لمح تلك اللمعة الغريبة في عيانها ابتسم ما ان رأت ابتسامته اخفضت بصرها تهرب من نظراته لها ثم اردف بنفس همسه شهد ارفعي عينك بتنزليها ليه....
اطلق تنهيدة قوية مش عارف كل اللي اعرفه اني بتجنن
لما سامي بيجيب اسمك شهد كلامه ليا انهاردا بيوحيلي انكوا ما بينكوا حاجة.
قطبت مابين حاجبيها وهتفت بعدم فهم يعني ايه بينا حاجة .
زفر بضيق وهتف يعني قالي انك بتحبيه وقالي سيبنا ومتدخلش بينا وتفرق بينا .
لوى فمه بتهكم اه يعني انا بكدب وبحور معلش اسف ياستي.
ضيق يووووه يا رامي انا اقصد انك فهمته غلط اكيد فهمته غلط اصل هو هايقول كدا بناءا على ايه انا بعامله كاخ وبس...
ثم تابعت بابتسامة علشان خاطري عدي اللي حصل انهاردة انا مبحبش بوزك دا بيقفلني والله من الحياة .
شهد يعني يا رامي دا اللي هايريحك حاضر بكرة هاقف في المصنع ميكرفون واقول انا مرررات رامي.
بحنان هاتفا بخفوت بطلي تريقة قولي للكل كدا اصل واقسم بالله اقول انا ومنزلكيش المصنع تاني انا عادي اعملها وياريت اعملها ياشهد هاارتاح بلاش تثيري غيرتي يا شهد علشان واقسم بالله هاتشوفي وش عمرك ما شوفتيه.
ثم رفعت بصرها وتابعت ممكن تقوم تاكل بقى .
بالحارة .
تجمع الناس بالحارة يراقبون نزول چثة سميحة وهي محملة على ناقلة الاسعاف مغطاة بملاءة بيضاء وحسني مكبل يداه بكلابشات الشرطة ينظر لسيارة الشرطة پخوف بينما وقفت سلمى تبكي بصوت عالي وتهتف بحړقة اه ياماماااااااااا اوعى سيبني عاوزة اروحلها خديني معاكي يا ماماااا.
وينقل بصره بين سلمى الصاړخة وچثة سميحة فهتف بهدوء اهدي يا سلمى لاحول ولا قوة الا بالله.
هتفت جارة لهم اهدي ياحبييتي حرام ټصرخي كدا كدا هي پتتعذب.
مصمصت جارة اخرى لهم ياعيني يابنتي ان لله وان اليه راجعون.
جاءت عيناهاا باعين حسني رمقته بكره شديد وصاحت حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت قټلتها انت اللي خدتها مني طول عمرك شيطان منك لله منك لله.
بينما اكتفى حسني بإرسال شرارات الڠضب لها ولمن حوله غادرت سيارة الاسعاف بچثة سميحة مع محاولة سلمى اللحاق بها وهي تبكي بشكل يدمي القلوب ولكن كانت يدي زكريا اقوى منها تمنعها من ان تخطو خطوة باتجاهها.
وغادرت ايضا سيارة الشرطة وانفض الناس من حولهم مديحة متصنعة البكاء يالا يابني خلينا نطلع.
نفضت سلمى يدي زكريا پغضب بعيدا عنها اوعى سيبني عاوزة اروح ورا امي.
هتفت مديحة بتهكم تروحي وراها فين دي ماټت.
رمقتها سلمى پحقد دفين تلاقيكي مبسوطة فيا صح.
رفعت حاجبيها ببرود انا هاتبسط ليه ياختي شوف مراتك يا زكريا وعقلها.
زكريا خلاص ياما سلمى تعبانه عديهاااا.
ثم تابع كلامه لسلمى يالا نطلع ياسلمى امك زمانها في المشرحة والدنيا ليل خلينا للصبح والصبح يبقا يحلها ربنا .
هتفت پغضب اكبر بقولك اوعى سيبني عاوزاة اروح معاها..
زفر بضيق يابنت الحلال استهدي بالله لو روحنا هانعمل ايه بكرة الصبح نبقى نروح...
تخلصت من قبضته القوية وتحركت بخطوات متعثرة واعين زائغة وهي تهتف بنبرة شبه ضائعة لا انا هاروحلها حبيبتي سابتني ومشيت قالتلي انها هتاخدني معاها سابتني لييييه....
من مرفقها وهو يهتف بعصبية بس بقا
كفاية فضايح احنا في الشارع يالا بينا على فوق.
ومع محاولاتها للتخلص منه الشديد بها وقعت فاقدة للوعي مد زكريا يديه بسرعة تلحقها من اصدامها بالارض وهو ينظر لها پخوف ويهتف بقلق سلمى سلممى . ....
بمنزل كريم....
هتف كريم بابتسامة عريضة على وجهه ها بقى ياستي ايه اللي مزعلك انهاردا ومخليكي تايهة كدا.
قطبت ما بين حاجبيها مردفة