رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير
هايجبلي حقي يا بيه.
اردف المحقق بهدوء اهدا كدا وقولي فلوس ايه وسرقتهم ازاي.......
بمصنع المالكي...
_شهد استني هو انا مش بكلمك.
استدرات تهتف بضيق واضح على ملامحها يا استاذ سامي بجد مش عاوزه احرجك بس انا مش عاوزة مشاكل مع رامي ولا يتقال عليا
كلام وحش .
قطب ما بين حاجبيه مردفا مين يقدر يتكلم عليكي دي هي واحدة وانا عارف مين زقها عليكي.
هتف بنبرة خبيثة هايدي.
هتفت شهد بعدم تصديق نعم!!! هايدي ليه تعمل كدا!.
ثم استطردت مستفهمة هي مش هايدي دي بنت عمك متهايلي!.
اؤمئ براسه وهتف اه بنت عمي بس بردوا يا شهد انا مع الحق وهي غلطت لما زقت شيماء عليكي بس هي عندها مبرر.
شهد مبرر انها تسوء سمعتي! وياترى ايه هو !!.
هتف بمكر اصل بتحب رامي جدا ورامي كان بيحبها فحست انك ممكن تخطفيه منها.
تلعثم في رده وقال لا اقصد هو كان بيحب اميرة كان فعل ماضي لكن هايدي هي المستقبل انتي مبتشوفيش نظراتهم لبعض دا انا قولت انك قفشتي الموضوع.
هتفت ببرود عكس ما بداخلها وما تشعر به من نيران الغيرة التي تهنش في قلبها لا مقفشتش ربنا يهني سعيد بسعيدة عن اذنك.
بمنزل زكريا...
هتف زكريا بنبرة حنونة وهو يمد كوب اللبن لسلمى اشربي يا سلمى لازم تتغذي كويس.
اردفت پبكاء حاد لا مش عاوزة حاجة انا عاوزة اروح لامي ربنا ياخدني واروحلها.
هتف سريعا پغضب بسيط بعد الشړ عليكي يا سلمى ليه بتقولي كدا وتسيبني لمين طب مش عاوزة تشوفي النونو اللي جاي في السكة دا.
هتفت بصوت مرتجف للغاية ايه! انا حامل لا مش عاوزاه مش عاوزاه.
ربت زكريا على يديها بحنان وهتف ليه يا قلبي دا حتى دي نعمة والله انا مبسوط انك حامل.....
قاطع حديثه دخول مديحة وهي تحمل صينية الطعام وعلى وجهها ابتسامة مصطنعة اتفضلي الاكل يا سلمى .
وضعت مديحة الصينية امامهم وهتفت بهدوء يابني العمر بيروح في ثانية واديك شوفت مۏت ام شهد.....
لكزها زكريا بخفة هاتفا بتحذير في ايه ياما ما تراعي كلامك.
مديحة يعني اقصد يابنتي انا كنت غلطانة في حقك سامحيني كلي يالا واشربي اللبن ومن هنا و رايح انا مش هازعلك ابدا وانتي هاتشوفي دا بعنيكي.
استفاقت على هزات زكريا لها وهو يقول سلمى هي اختك شهد فين.
هتفت باعين دامعة وصوت حزين عند خالتي.
زكريا طب ما تقوليلي عنوانهم اروح وابلغها لازم تعرف.
سلمى مش عارفة عنوانها ولا حتى اعرف رقم تليفونهم حتى رقم تليفون شهد كان مسجل على تليفوني وهو كسرهولي.
زم زكريا بضيق طيب انا هاحاول اتصرف واوصل لعنوانهم اسال اي حد من الحارة على رقم شهد لعل وعسى يكون حد معاه.
ثم استطرد قائلا سلمى انا مش عاوزك تخافي مني انا والله ما ارضا ازعلك تاني او اضايقك اللي حصل ما بينا فات وماټ وڼدفنه
كمان انا مبسوط بابنا اللي جاي دا.
بالمصنع...
دلفت الى مكتب هايدي وهتفت بضيق عاوزكي.
رفعت بصرها ترمقها بسخرية مين انا خير يا .... سوري نسيت اسمك.
امالت على المكتب وهي تستند براحتيها على سطحه الزجاجي وهتفت ببرود اولا يا حلوة اسمي شهد انا مش سهل حد ينساني ثانيا ياحلوة طلعيني دماغك الحلوة دي علشان انا لو حطيتك في دماغي هاتزعلي مني.
ارجعت ظهرها
للخلف ووضعت ساق على اخرى وهتفت بتهكم وانا هاحطك في دماغي ليه ان شاء الله تعنيني في ايه انتي حيالله واحدة بتشتغلي عند رامي.
هتفت بتهكم مراته!!! لا اكدبي كدبة غيرها ما خلاص عرفنا انه قال كدا علشان وانتي اعترفتي بلسانك دا لسامي وقولتي لا مش مراته.
جلست على طرف المكتب وهي تهتف بمكر امممم قولت كدا فعلا بس لما روحت رامي بهدلني اني انكرت وقالي امشي بكرة في المصنع وقولي بعلو صوتك انا مرات رامي لو مش مصدقاني روحي واساليه ولو مش مصدقاني بردوا ارقعي دماغك الحلوة دي في اتخن حيطة في المصنع باي يا هايتشي.
خرجت من الغرفة برأس مرفوعة ثم اكملت سيرها لغرفة رامي بينما كانت هايدي تستشيط ڠضبا من شهد فضغطت على زر الاستعلامات پغضب وهتفت ابعتلي شيماء ضروري .
وضعت سماعة الهاتف بقوة وهتفت بنبرة كفيفح الافاعي واقسم بالله لالبسك تهمة معتبرة يا زفتة .
بينما كانت هايدى تضع في رأسها خطط لايقاع بشهد كانت شهد تقف على اعتاب غرفة