الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير

انت في الصفحة 30 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

بحبك بس كان ڠصب عني والله قلبي كان متعلق بشهد مكنتش قادر انطقها بس كل اللي قدرت اعمله اكراما ليها اعاملها معاملة حسنة واكتم حب شهد.
سامي لو كانت اميرة لسه عايشة كنت
فضلت معاها
اؤمئ بقوة وهتف اه كنت فضلت معاها وخلفت مرة واتنين وتلاتة ولو كانت حتى شهد جت وكانت بين ايديا هارفضها وحبها يفضل في قلبي احسن من اني اجرح اميرة او اكسر قلبها في يوم من الايام.
سامي طب ليه خلفت وعدك معاها واتجوزت شهد ليه مفضلتش على وعدك ومتتجوزش .
رامي ظروف انت متعرفهاش حطتني واجبرتني اني اتجوزها بس دلوقتي مبقاش في اميرة وبقت هي بين ايديا انا مش قديس علشان افضل اضغط على نفسي بالطريقة دي انا حاسس اني هانفجر واصړخ باعلى صوتي واقولها بحبك.
ابتسم سامي طب ما تصرخ ايه مانعك.
قطب ما بين حاجبيه مردفا انت مالك بارد كدا ليه في كلامك معايا.
سامي اكثر و تزين وجهه بابتسامة عريضة مردفا علشان انت اهبل يا رامي فاكرني هاخونك مثلا وابص لشهد وانا عارف انك بټموت فيها يا سيدي انا هاحكيلك بس اوعدني بلاش غشوميتك علشان ايدك تقيلة .
رامي قول اخلص .
ابتعد سامي قليلا مردفا بص بدايتا انا لما شوفتها لما روحتلك البيت فعلا اعجبت بيها جدا لدرجة لما كلمتك وانت
اتخانقت معاايا وحسيت بجو غيرة من عيونك كدا بس قولت انت طبعك كدا حتى مع اميرة واختك ومحطتش في بالي فقولت اخد خطوة جد واتكلم مع امك واتقدم ليها وامك هي تقنعك .
فلاش بااااااك ....
هتفت صفاء بقلق في ايه يا سامي منزلني من البيت ومتقوليش لرامي ومقعدني في المكان دا قلقتني.. 
ربت سامي على يديها بابتسامة بسيطة على ثغره اهدي كدا يا حبيبتي كل خير بس انتي قولتي لرامي...
هزت رأسها بنفي مردفة لأ قولتله رايحة المقاپر ورفضت يجي معايا في ايه بقى !.
هتف سامي بجدية بصي بقا يا ستي انا راجل دوغري انا طالب ايد شهد بنت اختك شوفتها لما جيت لسامي اسال عليه واعجبت بيها والصراحة مفيش بنت شدتني زيها كدا لمحت لابنك وطبعا كعادته لبخ معايا في كلام وتقريبا عايرني اني كنت متجوز ومطلق فقولت اتكلم معاكي وانتي تقنعيه وكدا.
هتفت صفاء بنبرة حزينة بص يا سامي انت ابني ورامي ابني وطول عمري انا بحبك والله بس يابني اللي هاقوله دا حاول تخليه سر بيني وبينك.
سامي قولي اي حاجة انتي بمثابة امي التانيه والله يا طنط صفاء عوضتني عن حنان الام بعد
مۏت امي .
صفاء بص يابني اللي هاقوله دا يمكن تستغربه انا يجي من تلات او اربع سنين كدا كنت بروق اوضه رامي وكدا شوفت درج المكتب مفتوح وهو على طول بيقفله بالمفتاح فضول اخدني وفتحته واټصدمت من ورق مكتوب فيه اسم شهد الحياة وورق تاني في رسومات لوشها انا اټصدمت ودماغي وقفت بس بعدها افتكرت ان الاسم دا لشهد بنت اختي كان لقب يعني ابوها مطلعه عليها زمان انا حقيقي مكنتش اعرف شكلها تقدر تقول علاقة مقطوعة من سنين بيني وبين اختي بس حسيتها كدا من رسومات وافتكرت لما هو جه في مرة سالني عليها كتير اوي وانا رديت انه مش اعرفها ولا اعرف حاجة عنهم بس يابني ومن هنا عرفت ان ابني قلبه متعلق بيها خصوصا ان اميرة كانت بتشتكي انه عمره ما قالها بحبك استغربته اوي ليه بيعمل في نفسه كدا بس سكت احتراما له وتمر الايام والسنين وشهد تيجي بتدابير ربك عندنا برجيلها شفت الحب في عينه يا سامي بس بيدراي وبيسكت انا حاسة بيه بس وعد اميرة حبل بېخنقه يرضيك يا سامي تكسر قلبه وهو قلبه متعلق سنين.
كانت ملامح الصدمة على وجه ولكن مع اخر حديثها هتف باندفاع دا انا لو كنت عشقتها وحبيتها اوي كنت ادوس على قلبي علشانه رامي دا اكتر من اخويا يا طنط والله ما كنت اعرف اي حاجة من دي انا مش عارف ابنك دا ليه بيعمل كدا ليه بيخبي عليا كدا انا لو اعرف مكنتش فكرت ابصلها حتى .
ابتسمت بسعادة مردفة انت اصيل اوي وهو كمان بيعزك والله بس يابني هو طبعه كدا كتوم اوي مبيقولش اللي جواه لحد.
هتف سامي بضيق غبي بس هو كدا هايضيع حبه.
صفاء مانت يابني بدام عرفت الحكاية واصلها يبقى تقولي اعمل ايه اساعده ازاي يتجوزها او ياخد خطوة......
بااااااااك 
_ وبس ياسيدي دي كانت الحياة كلها..انا بقى كنت بمثل اني بحبها علشان تتحرك تاخد خطوة وكنت بوصلها كلام معين علشان عارف انها هبلة وهاتقع بلسانها فتقوم تتعصب وتعترف بحبها و دا كله كان بالاتفاق مع مامتك.
ذهل رامي من حديث سامي ولكنه سرعان ما تدراك الامر منه بوجه خالي من التعبير فابتعد سامي لا اراديا ووضع يده فوق وجهه وهتف پخوف مصطنع والله لو ضړبتني لمقدم فيك بلاغ
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 48 صفحات