السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شهد الحياة بقلم زينب محمدمن الجزء 16 الى الجزء الاخير

انت في الصفحة 42 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

يازكريا وهي لامؤخذاة بتفبرك صور لسلمى مراتك.
اعتلت الصدمة على وجوههم وخاصة سلمى ورامي وسامي من وقاحة تلك المرأه فهتفت 
جلس رامي بجسد مجهد وهو يردف اه اليوم كان متعب جدا.
هتفت بصوت حزين اه حكتلي حسبي الله ونعم الوكيل فيها.
صمتت واخفضت بصرها فصمت هو الاخر رفعت بصرها له وما ان تلاقت اعينها باعينه
ابتعدت عنه قليلا وهي تردف پبكاء مخڼوقة بعيط ليلى انهاردا قالتلي كلام صعب وويوجع اوي تصور انها اتهمتني اني مكنتش بحب امي علشان كدا مۏتها مش فارق معايا طب ازاي مش فارق معايا يا رامي وانا اتحرمت منها في اكتر وقت كنت محتاجلها فيه لما اتجوزت حسني واصريت عليه لما دايما كنت بحس انه هايفرقنا عن بعض واحساسي كان صح رماني اعمل ايه يا رامي اكتر من كدا انا ضحيت بطموحي واحلامي ومستقبلي علشان هي ترتاح بس بعدت عنهم لما طلبت مني امشي رغم ان قلبي كان بيتكسر مية حته لما فرطت فيا اعمل بتستنجد بالناس....
صمتت وبكت بكاء مرير على شعورها بالحزن اتجاه امها فهتف رامي بحزن حاسس بيكي يا حبيبتي والله وبكوابيسك بليل بس بسكت علشان مش اضايقك.
حصلها وتعيش حياة احسن وعلشان ليلى بردوا قاست
كتير وعلشان حمزة مش ذنبه يعيش في جو حزين ولا كئيب ودا طفل عاوز اللي يلعب معاه ويهزر ويضحك وعلشانك انت كمان عملت ليا كتير اوي فضلت ٨ سنين تحبني وتكتم جواك ويوم ما تريح قلبك وتعترف انكد 
اؤمئ براسه حاضر يا حبيبتي هاوديكي.
اعد على اصابعه مثلما ما يفعل دائما وهتف اول حاجة اني بحبك اوي اوي اوي وحبك دا بيزيد في قلبي اضعاف.
تاني حاجة ان الاول لما شوفتك زمان مرة واحدة ومتكلمتش معاكي بس ملكتي قلبي ودي 
صباحا بداخل قسم الشرطة..
جلس ينتظر قدومها وبداخله الكثير من المشاعر المتضاربة دلفت ما ان رأها اندفع صوبها ايه يا ما دا انتي كنتي فعلا بتزوري صور لسلمى .
هتفت موبخه بحدة ينيلك يا واد انت بردوا شايل هم المخفية دي ومش هامك انا اللي اتسجنت وهايتحكم عليا ومكلفتش خاطرك تيجي وتطمن عليا الايام اللي فاتت لسه فاكر.
قاطعته بفرحة ووقعت ماټت يا واد .
اتسجن وهي تعيش حياتها طلقها ياواد وخليها تتبهدل في الشوارع وقول للناس انك زقيتها علشان امي مسكت صور عليها واه كمان قولهم اني مسافرة يومين لما عرفت انها خاېنة وكدا.
استعداد تضحي بيا علشان تنفذي الي عاوزاة سلمى ياما وقعت وراحت المستشفى وسقطت وانا طلقتها وراحت مع ابن خالتها مشيت وانتي هاتتسجني وهايتحكم عليكي والحارة كلها 
اندفعت صوبه وهي تهتف باندفاع يالهوي طيب يا واد في دولابي في فلوس خدها وجيبلي محامي كبير يطلعني منها.
واموتها وادخل السچن ويتحكم عليا بالاعډام في سبيل انك تفرحي فلوسك دي من حقي اتبسط بيها واعيش بيها اللي انتي حرمتيني منه طول عمري سلام ياما.
صړخت باعلى صوتها اوعى يا اخويا الواد هاياخد فلوسي ويسيبني هنا وهما عاشوا حياتهم اوعى .
مديحة بصړاخ اوعى يا وااد يا زكريا تعال هنا زكريا.
بمنزل رامي...
شهد رامي هاتروح لكريم انهاردا!..
شهد لا ليلى قلبها طيب وبتحبه جدا انا حاسة بيها بس هي عاوزاة تعاقبه صدقني انا عارفها كويس.
رامي هي حرة يا شهد في اي قرار تاخده.
اؤمات وعيناها تلمتع بدموع الحزن على والدتها....
بمنزل كريم...
امتنع عن عمله بالمشفى والعيادة امتنع عن الشارع ايضا امتنع عن الناس باكملهم نبتت لحيته اوقفه رامي وهو يردف اهدا بس في حاجة الاول لازم تعرفها.
قطب كريم حاجبيه وهتف حاجة ايه!.
رامي نتكلم هنا على الباب تعال ندخل جوا طيب.
افسح له المجال لكي يدخل استغرب رامي من منظر المنزل الغير مرتب والاضواء الخاڤتة 
جلسوا ونظر له كريم بقلق فاردف رامي يطمئنه اهدا على فكرة هي كويسة جدا والله.
كريم
بقلق امال في ايه!.
رامي بارتباك قليلا هي عاوزاني او بمعنى اصح هي طالبة الطلاق منك.
كريم بخفوت طالبة الطلاق!! خلفت كل وعودها معايا وسابتني في اول محڼة مابينا شفت
رامي على فكرة الحب جميل بس متزعلش مني مش كل الناس بتحب زيك يا دكتور مش كل الناس عندها مبدأ الاذية في الحب.
نهض وهتف بصړاخ اذيتها وكان لحظة شيطان في لحظة حبيبتك اهي بين ايديك اكدب كدبة
هتف رامي بتهكم انا مش احس بيك ازاي وانا حبيت شهد ٨ سنين ومن اول نظرة وهي
ملكت قلبي وعلى فكرة كنت متجوز جديد بناءا على رغبة والدتي حبيتها بردوا في صمت هو انا رامي خلي في بالك انت مغلطتش غلطة وبس انت ډمرت حياتها ابوها ماټ و اتفضحت واطردت من بيتها عينها مکسورة وشهد كمان اطردت بعدت عن امها واختها جوز امها جوز بنته لزكريا وعزبوها وضړبوها ډمرت حياة تلاتة مش بس ليلى .
كريم بحزن واديني اهو اتعاقبت زي زيهم حياتي ډمرت وبعد عني اكتر اتنين بحبهم ليلى 
قال جملته الاخيرة بنبرة مهزوزة ضعيفة فاردف رامي بأسف انا أسف مكنتش اعرف البقاء لله.
كريم
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 48 صفحات