رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عارف انا اعمل ايه.. هو فى جنان كده يجبنى من لندن عشان تاج هانم عايزه تروح الدرس... واسافر واحجز طيارة واجى وفى الاخر الاقيها بتقولى يالا يا حمزه عشان درس البيانو.
لم يستطع مالك اخد أنفاسه حقا من كثرخ الضحك حتى ان عيناه ادمعت.
جمزه بتأففانت بتضحك... ده أنا يومها اخدت حبايه تحت اللسان من بتوع مرضى الضغط دول
حمزه بغيظ معاهم.. قصدك معاكوا.. ولا ناسى تقاريرك.
مالك باهتمام طب ايه.. قول.
حمزه بس يا سيدى....
واخذ يقص عليه معظم تفاصيل يومها.. وكذلك بعض المعلومات عن يوم تاج شقيقته فهو لا يقل اهتماما بها وبامرها وحمايتها ابدا.
_____________________
صباحا بأحد الغرف الملكيه يستيقظ يونس وهو يفتح عينيه مبتسما على قبلات امرأته الجميله التى يزاد هوسه بها مع مرور السنين وقد أصبحت اكثر فتنه وهى فى قمة ومكتمل انوثه اى امرأة في بداية سنوات الأربعين فاصبحت قابله للالتهام أكثر واكثر فجسدها أصبح بانوثه امرأه في الأربعين ولكن وجهها مازال بنضاره العشرينات.
يونس بحب صباح الخير يا حبيبتي.
شهد صباحى انت يا نوسى.
اغمض عينيه بولهاعمل فيكى ايه ها.. أحبك اكتر من كده ايه.
شهد بنعومه تحبنى اكتر واكتر واكتر.
ضمھا يونس اليه وقال ربنا يخليكي ليا يا روحى.
شهد ببساطة هنداريها بالميك اب زي كل يوم.
ابتسم مجددا وقالطيب عدل ربنا بقا.. تعالي.
يونس هعملك زيها.. الحق حق.. وانا فى الحاجات دى حقاني اوى.
ضحكت بميوعه وقالتمش هتكبر ابدا... عديت الولسه زى مانت.
يونس برضه 55..كل مره تقولى كده تقومى الصبح ندمانه... انتى الى جبتيه لنفسك... تعالي بقا اندمك.
شهدههههه... لأ لأ.. خلاص حرمت.
يونس بإصرارابدا.
شهد طب وشغلك.
يونس و عليها يستنى.
__________________
ثم غرق بها بعالمه الذى يخصها به هى فقط.
فى غرفة اخرى تجلس تلك الجميله وهى تت