رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
نظرة الړعب والذعر في عينها هي وابنته حاول اخفاء غضبه وقال بهدوء فردوس أنا اسف بس انتي شايفه الضغط اللي انا محطوت فيه اخويا وبنتي الدنيا بايظة حواليا ومش عارف اعمل ايه
قرب عليها وهي بترجع للخلف لغيط اما لزقت في الحائط فردوس مش عايزك تبقي خاېفه مني أبدا انا مش ممكن اذيكي رفع ايده ملس على وشها بحزن يارب كانت ايدي تتقطع قبل ما امدها عليكي دماغي مش فيه ولا عارف افكر ومش عارف اللي بعمله دا صح ولا غلط
زيدان مش هسيبك يا فردوس انا عارف انها لحظة ڠضب وهتروح لحالها وعامر سبيه دلوقتي هيرجع لما يهدى
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
في الأسفل القت بجسدها على السرير بتعب وهي بتلمس على بطنها بمشاعر متلغبطه بين الفرحه و الاشتياق و الكره الشديد مدت ايديها جنبها طلعت نوت بوك من الكمودينه وقلم وبدأت تكتب
يأتي الليل و هدوءه ليثبت لي أن الضجة بداخلي و ليست حولي و أتظاهر بالهدوء وداخلي ضجيج كالبحر. ومن الصعب أن أوصف ما بداخلي لقد أسرفت بالكتمان حتى تآكلت أضلعي كنت صامتا مسكونا بألف صوت كنت هادئا أيها القلب بالرغم من كل شيء و تبقى الذكريات قصصا صامتة تركت بقلوبنا أثرا لا يزال موجودا في بعض الأحيان يكون أسوأ مكان يمكن أن تكون فيه هو رأسك لم تكن خيبة فقط إنما كانت صڤعة جعلتني أحذر للأبد ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﻨﻘﻨﻲ بالداخل ﻭ دمع ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ أطراف ﻋﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﺟﺪا.
انا مش ضعيفه عشان توجعني بالشكل دا انا قوية وهنسى وهتخطى الموضوع وهعيش ل ابني اللي جاي
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
قعد على القهوه اللي قدام منزلهم و الڠضب متملك منه شافها خارجه من البيت اتعصب اكتر قام قرب عليها وملامحه لا تبشر بالخير أبدا ترجعت ندى خطوات ل الخلف من الخۏف
ندى ببعض الخۏف رايحه الصيدلية اجيب العلاج ل ماما لانها تعبانه وبابا لسه مرجعش من الشغل
عامر بحد قوليلي اسم الدواء بتاعها وانا هروح اجيبه
ندى ربعت ايديها ببرود مفيش داعي انا عارفه الطريق كويس هروح اجيبه وهاجي على طول
عامر بصوت مرتفع بعض الشئ بعصبيه قولتلك انا اللي