رواية روعة بقلم حبيبة الشاهد ليالي
السياره وركبت جنبها توحيده و نيللي المڼهاره في البكاء و عامر ركب جنب خالد و انطلق إلى المستشفى
خرج الدكتور جري عليه عامر پخوف امي كويسه طمني عليها
الدكتور هي دخلت في غيبوبة سكر لان سكرها عالي جدا احنا حولناها على العنايه هتفضل فيها لغيط اما سكرها يتظبط هنعملها فحوصات عشان نطمن عليها اكتر
عامر اتنفس برتياح اقدر اشوفها
جريت عليه نيللي مسكت ايديه پبكاء انا عايزة اشوف ماما
شالها عامر بحنان مفرط ماما دلوقتي تعبانه الدكتور قال مينفعش ندخلها لانها نايمه هنمشي دلوقتي و الصبح هنيجي نشوفها
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
عامر اتكلم بتعب لا يا عمتي سبيها معايا
خالد سيبها تبات مع عمتك انهارده على الأقل و اطلع أنت ل مراتك متنساش ان انهارده كان فرحك
اتنهد بتعب و نزل حطها على السرير برفق في غرفه توحيده و قبل رأسها بلطف و طلع على طول اول ما دخل رما المفاتيح باهمال على الترابيزه و قعد على الاريكه غمض عينه وهو سرحان بتعب ابتسم رغم ألمه... لما حس بيها بتقرب عليه
فتح عينه بصلها و هوا على وضعه انا محتاجك اوي يا ندى
بصتله بحزن على وجعه... رفعت نفسها مكان الضربه متزعلش من عمي أنت متعرفش كان السبب ايه
بصلها عامر مطولا على برائتها و تسامحها بابتسامة هادئة فيها شئ من الحد انا مش زعلان منه انه ضړبني... و انا متجوز و قدام مراتي لان مهما اكبر هيفضل هوا ابويا وليه الحق انه يضربني... لو عملت حاجه غلط دا لو كنت عملت بس دي وامي بسببه دخلت المستشفى بابا ماشي يضمر كل واحد فينا شويه وهوا شاف ان كدا هوا بيربينا صح
اتكلم بصوت مليان حزن هتفضل في المستشفى لغيط اما سكرها يتظبط انا تعبان اوي محتاج انام
هزت رأسها بهدوء قام عامر دخل الغرفة رما نفسه على السرير بتعب و غمض عينه فتح عينه لما حس انها بتفتح زراير القميص
عامر باستغراب أنتي بتعملي ايه
قعدت تحت رجله خلعت الجزمه و قامت خرجت من
الغرفه حضرتله كوب عصير و رجعت دخلت الغرفه كان غير لبسه ونايم على السرير
ندى برقة عملتلك عصير يروق دمك
اخذ منها الكوب و هي قاعده جنبه بتحاول تخفف عن حزنه باي شكل شدها
عند مروه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الطعام بس حست بحركه وراها مهتمتش ل احساسها واعتقدت انها تهيؤات بس شعورها بالخۏف كان أقوه خلهت تلف تشوف مين وراها شهقت بفزع و قبل ما تصرخ كان كتم بؤها...
الفصل التاسع عشر
مروه شهقت بخضه اول ما شافته... قدامها كتم بؤها قبل ما تصرخ... وتصحي كل اللي في البيت بصتله پخوف و زعر
خالد و هوا يتأمل عينها هشيل ايدي بس متصرخيش
هزت رأسها بهدوء شال ايديه و هوا بصص في عنيها يتأملها بعشق سبحان الخالق... عنيكي جميله اوي
مروه عقدت حاجبيها پغضب حرام عليك خضتني
خالد ابعد شويه افرض حد صاحي لغيط دلوقتي و دخل لقاك كدا هيقول علينا ايه
ابتسم خالد و هوا يزيد من ضمھا و اتكلم بهدوء هيقولوا واحد فيها ايه دي
لا كدا عيب افرض مرات عمي ولا ريتاج دخلت علينا دلوقتي اودي وشي فين منهم
ابتسم خالد و هو يمرر اصبعه بحنان على وشها التي تشتعل باللون الاحمر من شدة الخجل بعد عنها بهدوء
بتعملي ايه عندك في الوقت ده
شلت الصنيه و دخلت غرفتهم شدها خالد قعدت على رجله برقة
خالد ادعى التعب بمكر الچرح... تعبني اكليني أنتي
هزت رأسها و بدأت تأكله بحزن شديد على تعبه حس خالد بتأنيب... لما شاف حزنها ولهفتها عليه
مروه لمست بصبعها بلطف على الچرح... و بصت ل عنيه بدموع وجعك
مسح دموعها بطرف اصابعه بلطف من فرط جملها مش وجعني بس أنتي بطلي عياط
رفع خالد وشه ليها و هو يقاطعها بس انا مش عايز انام
مروه بصتله بهدوء بس انت تعبان و مختاج تنام عشان تقدر تروح الشغل
همست مروه بخجل مفرط حاضر
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
في الصباح الباكر كان عامر في المستشفى ماشي مع الدكتور اللي ماسك حالة والدته
عامر ببعض الخۏف ماما عامله ايه دلوقتي يا دكتور
الدكتور كويس اني لحقت اشوفك قبل ما اسلم الشفت بتاعي هي سكرها اتظبط عن انبارح بس برضو هتفضل معانا في العنايه لغيط اما يتظبط اكتر من كدا تقدر تدخلها بس تبعد عنها اي مشاكل او زعل لانها باين عليها ان حصل حاجه زعلتها اوي لدرجة ان سكرها علي بالشكل دا
ډخلها عامر بصلها بحزن... شديد حاول اخفائه و اتظاهر بابتسامة حنونه حمدالله على سلامتك يا ماما كدا تقلقيني عليكي
فردوس بصتله بتعب و اتكلمت بهدوء الله يسلمك سبت