رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الأول
علي الملعقه يقربها منها لتهتف بحرج
_خلاص هاكل.
أمسكت الملعقه تبدأ بأكل القليل..لتنتهي سريعا تضع الملعقه علي الطاوله.
اشار للنادل ليحمل الطعام ليأتوا اثنين يحملوا وينظفوا الطاوله.
عقد حمزه يديه علي الطاوله قائل
_يلا عشان اذاكرلك.
استندت علي يدها قائله
_مش هتعرف.
أمسك حقيبتها يفتحها قائل
_حمزه الشاذلي مفيش حاجه مبيعرفهاش.
_نينيني حمزه الشاذلي مغرور.
أخرج كتباها يعاونها علي المذاكرة حتي اصبحت الساعه التاسعه مساء.
ارجعت ظهرها للخلف قائله
_كفايه كده تعبت.
نهض قائل
_طيب لمي حاجتك يلا عشان اروحك.
لتمسك شذي يده سريعا قائله
_لو سمحت يا أبيه لو بابا ليه خاطر عندك روحني بيتنا انا تعبانه بجد ومش مستحمله كلام ولا عاوزه اشوف حد انا نفسيتي تعبانه لوحدها.
تحركوا صوب منزلها ليصدح هاتفه وجد منه ليرد قائل
_ايوه يا منه.
لترد سريعا
_ايوه يا أبيه هى شذي معاك أنا روحتلها البيت وقعدت اخبط مفيش حد جوه.
ليهتف بهدوء
_ايوه معايا كانت ف درس.
لتهتف براحه
_طيب الحمدلله انا مستنياكم تحت البيت.
اغلق معها قائل
_يفضل الواد ده مشفهوش عندك تاني عشان مش هبقي مسؤل عن تصرفاتي.
اصدر الهاتف صوت يعلن عن وصول رساله امسكه ليجده هاتفها وقد قامت بوضع أحد الصور الفوتغرافيه لهم اثناء تواجدهم بأحد المطاعم قبل
السفر لروسيا.
أبتسم بخفه لاكن ما جعلها تختفي رساله ظهرت علي شاشه الهاتف محتوهاشذي انا بحبك وانت مش مديه حزني اي إهتمام ومش حاسه بيا انا بحبك بجد
ضغط علي الهاتف بقوه كادت تكسره ووضعه بجيب سترته.
_ف أيه يا أبيه أخدت تلفوني ليه.
ليهتف باقتضاب
_هغير الرقم.
اعتدلت ف جلستها قائله باعتراض
_تغيره ليه انا ليا عليه ارقام وانا مش عاوزه اغيره.
ليهتف بهدوء شديد
_أولا مش انا اللي هغييره هشام اللي طلب مني كده خوفا من ان يكون تلفونك متراقب ف انا هنفذ طلبه.
نفخت بضيق شديد قائله
_ماهو كان بيكلمني مقاليش ليه انه هغيره.
_عادي نسي.
صف السيارة أسفل البنايه لتجد حارسين يقفوا امام باب البنايه لتشير نحوهم قائله
_ايه جاب دول هنا.
ليهتف بهدوء
_انت مش قولتي عاوزه تقعدي هنا يبقي امأن المكان انا بقا بطريقتي واولا مفيش نزول من غير ماعرف ثانيآ الواد الملزق بتاع الصبح ده لو لقيته تحت البيت تاني متلوميش غير نفسك ثالثا الدروس لو انا مش فاضي هتروحي بالعربيه مع الحرس وترجعي معاهم.
_طيب ده ارد عليه بأيه اقوله وانت مالك بيه واسيبه وامشي ولا ممكن يضربني بحاجه ع دماغي...بس لقتها انا اخده ع قد عقله واقوله ماشي.
لتبتسم قائله
_حاضر يا أبيه عن إذنك.
وتركته وترجلت لتجد منه تتحدث بالهاتف..اقتربت ټحتضنها وصعدوا للاعلي وتحرك حمزه نحو المنزل لمراجعه بعض الأعمال.
الكاتبة شهد السيد
القي رائد السېجار السادس بالأرض ف هو يقف منذ قرابه الساعتين بأنتظار تلك الشبح كما لقبها.
ينتظر ظهورها حتي يذيقها أمر العڈاب علي سبها له وطريقه نزولها من سيارته.
صدح هاتفه ليمسكه قائل پغضب
_ايه وعد رن رن أكيد مش فاضي.
لتهتف وعد بأسف
_انا آسفه يا رائد بس كنت بفكرك بدوا السكر بتاعي عشان متنساش.
مرر يده بخصلاته يجذبها پغضب يهتف بضيق
_معلش متزعليش بس مضغوط شويه..حاضر هجيبه دلوقتي انا مروح اصلا نص ساعه واكون جيت.
لتهتف بحنان
_وانا هحضرلك العشا..مع السلامه.
اغلق يدخل أجزخانة بالطريق الرئيسي..ليجد طبيب يقف يعبث بهاتفه..ليعطيه اسم الدواء ليصيح الطبيب قائل
_انسه تسنيم هاتي برشام من عندك لو سمحتي.
دقيقه وخرجت ذات الرداء الاسود هيا عرفها من عيناها.
وقع نظرها عليه لتخفض رأسها سريعا قائله
_مش هيعرفني مش هيعرفني انا منقبه.
وضعته علي الطاوله قائله
_اتفضل يا دكتور.
وعادت للداخل مجددا.
وضعه الطبيبه بحقيبه يمد يده لرائد الشارد..ليهتف للفت انتباهه
_يا أستاذ يا استاااذ.
انبه رائد له ليهتف الشاب بضيق
_ع فكره عيب كده بتبص عليها ليه دي واحده متدينه ومحترمه ومخطوبه يعني الواحده تلبس ضيق بتصبوا تلبس واسع بتبصوا
ليمسك منه رائد الدواء پحده قائل
_انا مبصتش ع حد ياعم انت انا سرحت مش أكتر.
وغادر سريعا يصعد لسيارته ينتظرها وقد شعر بالڠضب اكثر من سابق.
ساعة مرت ليجد الشاب يخرج ويغلق الأجزخانة.
عقد حاجبيه باستغراب هى لم تخرج هو منتبه جيدا.
نزل يدور حول الاجزخانة ليجد باب اخر بالخلف تبا لقد غادرت منه.
صعد لسيارته بضيق يعود للمنزل وهو يعزم علي ان يجدها ف ليس من السهل ان يرغب بفتاه وتهرب او تبتعد عنه ف هو رائد زير النساء.
استعداااااد
صاح بها هشام بصرامه وهو يقف أمام ثلاث فرق من القوات الخاصه.
اقترب العقيد يحيي قائل
_تمام كل حاجه جاهزه.
اشار لهم هشام بالصعود للعربات المخصصه للقوات المسلحه.
اخرج هشام ظرفين من اللون الابيض من بنطاله قائل وهو يمد يده ليحيي
_ خليه معاك وعلي اتفقنا.
اخذه يحيي بيأس قائل
_وحد ربنا ياهشام ان شاء الله ترجع لبنتك بخير.
ربت هشام علي كتفه قائل
_يلا.
اؤمأ يحيي يصعد لأحد السيارات وهشام سياره أخري.
تحركت السيارات وسط ظلمه الليل..تحركوا ببطئ شديد.
ترجلوا بصمت وحذر وساروا ببطئ وهم يشهروا اسلحتهم للأمام.
تقدم واحد
منهم أولا ليشعر بأنه ضغط علي شئ تحت قدمه ليغمض عينه يتلوا الشهادتين ليحدث انفجار قوي شق السكون.
حاوط العساكر المنطقه سريعا ليسمع رئيس العصابه صوت الانفجار ليهتف بالانجليزيه