رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الأول
ترجع للوراء.
ضحك حمزه وهو يسحبه ويخرج به من الغرفه.
زفرت براحه لتتذكر ما حدث وضعت يدها علي شفتيها قائله بهمس أهو أبيه طلع قليل الادب..البيجاما.
قفزت من علي الفراش تخرج لغرفتها تأخذ ملابس أخري للنوم وعادت للمرحاض الذي بغرفته تبدل ملابسها وخرجت تجمع خصلاتها علي هيئه كعكتين.
دخل للغرفه مجددا لينظر لها بدأ من ملابس النوم المكونه من كنزه ورديه مليئه بالقطط واسعه ذات اكمام طويله تصل لنصف كف يدها وبنطال طويل وشعرها المعكوس علي هيئه كعكتين.
اخذ ملابس من خزانته ودخل يبدل ملابسه بالمرحاض وخرج ليجدها تنام بأخر الفراش تدثر نفسها جيدا.
استلقي علي الفراش يقترب منها من الخلف يدفن رأسه بعنقها.
ليجدها تحاول النهوض قائله أبيه مينفعش كده أبعد.
ليهتف بهدوءششش نامي بدل ما اجبلك رعد ينام جمبك بدالي.
همهم بهدوء قائل شطوره.
وبعد وصله بكاء دامت لأكثر من ساعتين دخلت غرفتها تنزع حجابها وابدلت ملابسها تقف أمام المرأه المكسوره حالها يشبهها تماما.
استلقت علي الفراش تنعم براحه ونوم دون قلق.
دقائق مرت وهيا شبهه نائمه لتشعر بشئ يمر علي قدمها لوحت بقدمها بانزعاج وسكنت لتعاد الحركه مره اخري ولكن هذه المره علي ذراعها.
توسعت عيناها حتي كادت تخرج من مكانها وهيا تضع يديها الاثنين علي فمها.
نهاية الفصل
الفصل الثامن عشر
قفزت من علي الفراش تصرخ بشده لتجده يقف أمامها يكتم فمها بيده قائل اخرسي..تهربي مني أنا ده انا هخلي حياتك سوده.
من قوه وهيا تركض نحو الباب تصرخ پهستيريا.
خرج والديها مهرولين ليجذبها رائد نحو صدره يكبلها بيده واليد الاخري يضع سلا برأسها قائل بټهديد لو حد فيكم نطق هفرتك دماغها دلوقتي.
لتهتف الأم بزعر وهي ټضرب علي صدرها انت عاوز إيه سيب البت حرام عليك سيب بنتي.
ليهتف رائد بسخريه وتهكم مش لما تكون بنتك ياحجه.
ليهتف رائد بوقاحهمش عيب تكون راجل كبير وكداب بنتك مين ماخلاص كل حاجه اتفقست ياعم الحج تحكي انت ولا احكي أنا.
ليهتف الأب برفض وخوف وهو يتقدم نحوهم انت كداب سيب البت ملكش دعوه بيهم.
لتهتف تسنيم پخوف وهي تشير له بالابتعاد لا يا بابا متقربش.
ليهتف الأب پخوف شديد خلاص سيبها ونتفاهم وانا هحكيلها كل حاجه سيبها يابني الله يهديك.
دخل الشرفه يجلس قائل بنبرته الرجوليه ذات البحه المتميزه صباح الخير.
التفتت تجلس قبالته قائله بوجوم عاوزه أروح لعمتي.
رفع حاجبه باستنكار قائل پحده اتعدلي ف طريقه كلامك معايا بدل ما اعدلك انا علي الصبح.
زفرت بضيق تجذب خصلات شعرها للخلف پاختناق وتنهض قائلهوانا مش قاعده هنا محپوسه مش عيله هتضحك عليا بكلمتين وتقعدني مكان ما تقول انا هرجع اوضتي وكنت بعرفك بس إني مسافره لعمتو.
فشل بالتحكم بغضبه العارم ليندفع نحوها يجذب خصلات شعرها للخلف ليتقابل وجهها مع وجهه ليردف پحده وهو يزيد من قبضت يده عليهاافهمي كويس عشان انا جبت أخري منك وأقسم بالله متحكم ف نفسي علشان مكسرش دماغك دي وللمره التانيه طريقه كلامك دي لو متعدلتش هخرسك باقي حياتك وانت مش متجوزه سوسن عشان تقولي انا بعرفك إني مسافره سفر مفيش تفضلي مرزوعه هنا ف الاوضه لحد ما إرجع واه عيله واتلمي عشان غلطاتك كترت وانا مش هسكت عليها كتير.
ودفعها بانفعال واخذ أشيائه ورحل.
نزل ليجد عبير تدخل من الباب الداخلي بابتسامه متسعه وهيا تقترب حمزه وحشتني.
حمدلله علي سلامتك سلام عشان متأخر.
اتسعت عيناها بزهول وضلت يدها معلقه بالهواء لتفيق قائله پحقد بعدما غادريعني ولا نازل متعصب ولا مدايق هيا الزفته مقالتلوش حاجه..طيب والله لوريكي ويا انا يا انت ياشذي.
أقترب للصعود للسياره ليجد أحدهم يهتف بأسمه التفتت ليجد ياسر وبجانبه تلك الفتاة التي قابلها أمس بالشركه.
تقدم ياسر وهي خلفه ليهتف ياسر بحقن وهو يشير لهاالبت دي واقفه بقالها تلات ساعات مستنيه حضرتك وبتقول أن حضرتك هتعينها لحراسه الانسه الصغيرة.
ضغطت ميراكل علي اسنانها بغيظ قائلهمسميش بت أسمي ميراكللل.
نظر لها بتهكم ولم يبالي ليهتف حمزه بهدوءايوه عينتها حراسه لشذي..ابعت حد لسلوي يخليها تقول لشذي تنزلي.
اومأ ياسر وغادر..لتمد ميراكل يدها بملف ورقي قائله بهدوءدي الاوراق الشخصيه ليا ياحمزه بيه أكيد يعني مش هتعين حد لحراسه مرات حضرتك من غير ما تكون متأكد منه.
اغمض عينه يلعن نفسه فقد كان عقله مشتت تماما بتلك المتمرده الصغيره.
أمسك الملف يمد يده به لأحد الحراس يملي عليه بعض التعليمات.
ليجد