الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الأول

انت في الصفحة 52 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


ترنيم وهيا تضع يدها علي وجهها تكبح شهقاتها.
وعد تحاول تهدئتها..ليقترب حمزه من وعد قائل
_ياسر هياخدك يوديكي لخالتك اللي ف الارياف مټخافيش.
نظرت وعد لترنيم قائله پبكاء
_انت هتيجي معايا صح.
اومأت الاخري بالايجاب..ليشير حمزه لياسر بأخذهم
ليصيح رائد پجنون وهوس
_خااااينه خانتني خانتني معاااه ھڨتلها سيبني ھڨتلها وھقتلك ياحمزه سيبنيي.

ظل يصيح وهو يحاول الافلات منهم ليسحبوه للأسفل بالقوه.
صعد حمزه لسيارته ليجد هاتفه يصدح بأسم حسن صمت لبرهه ليجيب لياتيه صوت حسن
_حمزه..خد بالك هنادي هربت أمبارح وهما بيرحلوها علي السچن.
ليهتف حمزه بهدوء
_عرفت..خلي بالك انت من نفسك هي أكيد هدفها الوحيد دلوقتي ټنتقم منك.
ليهتف حسن بتنهيده خرجت من قلبه
_متشغلش بالك بيا خد بالك من مراتك واختك سلام.
واغلق ليدير حمزه السيارة عائد للمنزل.
دخل المنزل ليصيح بأسم سلوي التي أتت سريعا ليطلب منها الطعام لشذي وكوب حليب وصعد.
فتح باب الغرفه ليجد شذي تحاول نزع سلك المحلول من يدها.
أسرع يبعد يدها قائل
_لسه المحلول مخلصش.
أبعدت يده قائله پحده
_ملكش دعوه بيا نهائي.
وعادت تحاول نزعه ليستغفر الله بسره ويمد يده ينزعه برفق ويغلق مكانه.
لتزيح الغطاء تحاول النزول وهي تقاوم ألم معدتها العاصف ف هي لم تأكل شئ منذ البارحه وتشعر بالجوع والألم معا.
كادت تسقط علي الفراش مجددا لتجده يسندها برفق يسير وهو يحاوطها نحو المرحاض.
أبعدت يده لتشهق قائله
_هدومي..مين غيرلي هدومي.
ليهتف بهدوء
_أهدي مټخافيش سلوي عشان حرارتك كانت عاليه وجبتلك الدكتور.
تنفست براحه وهي تدلف للمرحاض..ذهب حمزه يفتح باب الغرفه يأخذ الطعام واغلقه مجددا وابدل ثيابه وجلس بانتظارها.
دقائق وخرجت بتعب شديد..نهض يمسك يدها قائل
_تعالي عشان تاكلي.
حاولت ابعاد يدها قائله برفض
_مش هاكل وملك..
قاطعها پحده قائل
_شذي بلاش دلع انت تعبانه لازم تاكلي.
جلس يجذبها لتجلس علي قدمه حاولت النهوض والاعتراض ليهتف پحده وهو يمسكها بحزم
_اقعدي.
مد يده بالطعام نحو فمها لتفتح فمها بطاعه شديده واستسلام.
ظل يطعها حتي أبعدت يده قائله بهدوء وهي تشعر

بالامتلاء
_خلاص شبعت.
أمسك كوب الحليب قائل
_أشربي دي يلا.
لتهتف برفض
_لا لا مش عاوزه.
ليهتف بټهديد
_هتشربي ولا أجبلك رعد.
نظرت له بدموع قائله
_هشرب مش عارفه پتكرهني كده ليه.
وأمسكت الكوب ترتشفه..مرر حمزه يده بخصلاتها قائل بابتسامة شارده
_بكرهك جدا جدا يعني.
تركت الكوب تنهض قائله
_خلاص حضرتك اتفضل اوضتك انا رايحه اوضتي والصبح هروح لعمتو طالما پتكرهني أوي كده.
نهض يحملها قائل بمداعبه
_بكرهك أوي أوي جدا خالص يعني.
لتهتف بضيق
_أبيه لو سمحت نزلني.
وضعها علي الفراش قائل بتهكم
_أبيه..أبيييه ف واحده تقول لجوزها أبيه بذمتك.
لتهتف بتذمر
_امال هقولك إيه يعني غير أبيه يا أبيه.
صمت يتصنع التفكير ليهتف بعد برهه
_تقوليلي ياحمزه مثلا.
لتهتف برفض شديد
_لأ هي أبيه يا أبيه عيب أصلا اقولك بأسمك كده.
ليهتف بأصرار
_وانت مش هتنامي النهارده غير ما تقوليلي ياحمزه يلا قولي.
نظرت له قبل أن تضحك بشده قائله
_انت من كام ساعه بالظبط كنت زي هولاكوا ورمتني ف البسين تلات اربع ساعات وبعدين جبتلي دكتور وقعدت اكلتني ودلوقتي بكل انشكاح عاوزني أقولك بأسمك عادي هو ف حد بيلعب ف مؤشرات الإحساس والمزاج عندك.
أبتسم علي ضحكتها قائل بهدوء
_ممم انت بتلعبي فيهم.
صمتت بحرج قائله
_عاوزه انام.
ليهتف برفض واصرار وټهديد
_مش هتناامي غير ما تقولي حمزه..ولا اقولك انا هتعب نفسي ليه انا هجبلك رعد.
ونهض يمسك بهاتفه لتمسك يده سريعا قائله
_خلاص حمزه.
أبتسم بسعاده شديده وكأن لحروف أسمه لحن خاص من شفتيها وكأنه أول مره يستمع لأسمه.
التفتت يجلس جوارها قائل بابتسامة
_تاني.
أبتسمت وهي تنظر له مردده
_حمزه.
أتسعت أبتسامته حتي ظهرت أسنانه قائل
_تاني.
ضحكت بعفويه قائله
_حمزه حمزه حمزه حمزه حمزه خمسه حمزه.
قرص وجنتها قائل
_قلب حمزه..يلا ننام بقا.
استلقي جوارها يجذبها لتتسطح علي صدره لتهتف بحرج
_ انا كده مش هعرف أنام بحب  مخدتي وأنا نايمه. 
أغمض عينه وهو لايقدر علس محو الابتسامة التي تعتلي وجهه قائل
_ أنا احسن من المخده نامي بقي.
صمت لدقائق لتقطعه قائله
_هو انت پتكرهني يا أب..ياحمزه.
لم يفتح عيناه قائل
_مفيش حد بيحبك قدي بحبك جدا جدا.
لتهتف بهمس
_بتحبني زي منه يعني.
ليهتف بتأكيد ساخر
_زيها أوي بالظبط نامي ياشذي نامي.
لتغمض عيناها تستسلم لسلطان النوم.
البارت العشرون_أسيرة عشقة_
فتح عينه بتثاقل لينظر للواقفه أمامه قائله وهي تلوح بيدها أمامه 
_أبيه قصدي حمزه فوقت سامعني.
اعتدل بنومته يمرر يده بخصلاته الغزيره للخلف قائل
_صحيت 
أبتسمت بهدوء قائله
_تلفونك عمال يرن بقاله اربع ساعات. 
_صباح الخير. 
رجعت للخلف قائله بتوتر
_صباح النور.
بعثر خصلاتها وهو يبتسم بتسليه ودلف للمرحاض. 
تنهدت وهي تجلس علي أحد المقاعد الموجودة قائله
_والله ولا فهماك ولا فاهمه شخصيتك بس هو كده حلو ربنا يهديه ويفضل كده من غير عصبيه.
سمعت هاتفها يصدح هي تعرف صوته نهضت تبحث عنه التفتت لتجده يقف أمامها وبيده الهاتف تنحنحت بحرج ليمد يده به لها.
امسكت لتجد مريهان صديقتها مسبقا لماذا تذكرتها الآن.
ابتعدت عنه قليلا تجيب عليها دقائق وبدي علي وجهها الضيق لتبدأ بالرد پحده وڠضب شديد اغلقت الهاتف تزفر بضيق.
جلست علي المقعد ليجلس أمامها وهو ممسك بهاتفه بهدوء قائل
_بتتخانق معاكي عشان نديم.
اومأت بضيق..رفع بصره قائل
_رقم جلوسك كام.
صمتت تتذكره لتمليه عليه بعدم اكتراث.
دقائق ونهض قائل وهو يتجه لخزانته
_نتيجتك ظهرت.
انتبهت حواسها لجملته لتنهض قائله ببطئ وخوف
_بجد ججبت كام.
فتح خزانته يختار أحد ملابسه قائل
_أسود ولا
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 66 صفحات