رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الأول
انت في الصفحة 66 من 66 صفحات
اونسك.
ضحك وليد قائل
_محسساني جايه دريم بارك دي مستشفى ياماما مش ملاهي والله ډخلتي كليه إيه.
أبتسمت بفخر قائله
_معاك الاعلاميه شذي هشام يابني.
هتف نديم وهو يشير لوليد نحو شذي
_محسساني بتقولي معاك اللوا فخري درغام.
نظرت له شذي بضيق قائله
_جتك نيله ف اسمائك فخري ودرغام.
تقدم نديم منها يضع حقيبه مملؤه بالحلوي بجانبها قائل
_أحلي شوكلت لاحلي أنسه شذي.
اطلق وليد صفير قائل بتنبيه
_مدام يا بابا.
مدام هل أحدكم يتذكر حمزه..!!! حمزه التي ثارت البراكين بداخله وعلي وشك ټدمير المشفي يقسم لو أطلق العنان لغضبه سيقتل هذا النديم بحق عيناه اصبحت قاتمه عروقه بارزه ينظر نحوها بهدوء يخفي خلفه بركان ثائر تغلي النيران بداخل عروقه.
_الدكتور قال مينفعش يا نديم اديهم لمريهان انا مش عاوزه شكرا شكرا.
نهض وليد بصعوبه قائل بابتسامه بسيطه لحمزه
_ممكن كلمتين علي انفراد يا أستاذ حمزه.
دقيقه واختفي الاثنين داخل الشرفه..لتهتف مريهان بضيق مصتنع
_جوزك ده عصبي أوي مش عارفه انت مستحملاه ازاي ده رفض نهائي ان نديم يتبرعلك پالدم ورفض أنه
يدخل يشوفك كان هيضربه تقريبا وشكله مدايق من وجودنا وهيتخانق معاكي لما نمشي.
لتهتف شذي بهدوء شديد مستفز وهي تفهم مغزي حديثها
_حمزه بيغير عليا من الهوا يا ماري بيغير جدا وبعدين هو عصبي مع كل الناس الا معايا ومش بيحب يزعلني نهائي.
_ربنا يخليكم لبعض.
خرج وليد قائل
_يلا ياجماعه نسيب شذي تستريح بقا.
نهض الجميع وودعوها من بعيد عدا نديم الذي أقترب قائل وهو يمد يده
_سلام.
نظرت شذي لحمزه بنظره خاطفه قائله
_متوضيه وايدي ۏجعاني.
مد يده ينوي بعثرت خصلاتها ليسمع صوت تهشم عظامه عندما وجد يد حمزه الأقرب تضغط علي يده قائل بابتسامه مخيفه
_نو تاتش.
ظهر الألم بديا علي وجهه نديم وسحب يده وغادر سريعا.
صمت يحتل الغرفه لا يستمع سوي صوت أنفاس حمزه المتلاحقه..دخل المرحاض يغلق الباب پحده انتفضت علي أثرها شذي تدعي الله بمرور هذه الليله بهدوء وسلام.
ظلت بانتظاره دون جدي ونهضت رغم ألمها وصعوبه حركتها لتجده يعطيها ظهره.
وقفت بجواره لتجد عدد مهول من اعواد موضوع بالمنفضه أمسك واحد أخر ينوي لتمسكه تقذفه من الشرفه قائله
_كل ده غلط عليك وعلى..
ضغط علي أسنانه يهتف بتحذير
_ادخلي جوه.
لتهتف بعناد
_مش د...
صړخ پغضب كبحه لمدة طويله
_قولت جوووه.
ترقرقت الدموع بعيناها وتوجهت للدخول جلست علي الفراش تبكي بصوت عالي.
ضړب حمزه السور الحديدي عدة مرات حتي تجمعت الډماء بيده ليشعر بتخدر تام بها.
جلس يحاول تهدئه غضبه وتخفيف الضوضاء بداخل عقله ولاكن صوت بكائها يزيد هذا.
اعادت الكره كثيرآ ليدخل ويضع حقيبة الطعام أمامها وتوجه للدخول لتهتف ببراءة مقصوده تستعطف قلبه
_الر ف إيدي اليمين وحرام أكل بالشمال..أكلني.
تأكد من استغراقها بالنوم ليغادر الغرفه بعدما أوصد الباب عليها واغلق الشرفه وترك حارس لزيادة الأمان.
صعد لسيارته وتوجه لمكان تواجد حسن ورائد.
دخل الجراچ ليجد حسن جالس علي المقعد وبجواره فريد وياسر يتحدث بالهاتف.
وجد بلوزه هنادي مشقوقه بشكل مزي لينظر لفريد قائل
_هاتلها حاجه تغطي جسمها.
ليبتسم فريد باستهزاء
_دي رقاصه يابيه يعني متعوده تعري جسمها.
ليهتف حسن پحده
_اللي يقولك عليه تنفذه من غير نقاش.
جلس حمزه أمامه قائل
_حد فيهم أتكلم.
أشار حسن لهنادي قائل
_خافت علي نفسها واتكلمت فاضل البيه.
نهض حمزه ينزع سترته قائل
_حد يفكه.
فك فريد قيد رائد ووقف جوار حسن الذي ابتعد بالمقعد قليلا بانتظار بدء العرض الدامي.
ومن الجوله الأولي رقد رائد ارضا ېصرخ من ألم جسده انحني حمزه فوقه يسدد له لكمات ويهتف سبب كل لكمه منهم قائل
_دي عشان طلعت ۏسخ ووقعت بيني وبين أخويا..ودي عشان البت الغلبانه اللي كنت خاطڤها وبتعذبها..ودي عشان حاولت ټقتل حد فينا.
زفر بقوه يحمله يوقفه عنوه ليبدء بالھجوم عليه مره أخري قائل
_ودول بحق كل نقطه ډم نزلت من مراتي وكل ذره خوف قضيتها عليها.
أسرع ياسر يبعده عن رائد الذي فقد الوعي تماما.
استند حمزه بكفيه علي ركبيته يلهث بشده من فرط غضبه الذي أخرجه برائد ليهتف حسن بمرح وهو يصقف
_برافوا حصلت علي الحزام الذهبي بكسر الجماجم..ده تقريبا ماټ مش فقد الوعي كده مش هيتكلم.
جلس حمزه قائل
_مش مهم يتكلم أنا عارف كل حاجه ابعت بلغ ان الحرس مسكوه وتخليهم يكثفوا الحراسه عليه لحد ساعة النطق بالحكم.
لينظر له حسن باهتمام
_عرفت إزاي أنه وقع بيني وبينك ووقع بينا ليه اصلا.
نظر له حمزه بهدوء
_ترنيم زميلتك بتاعت أيام الكليه تبقي مراته حاليا ووقع بينا عشان جدك يتطردك وترنيم مترضاش تتجوزك ف هو يتجوزها وبعد ما اتجوزها من كتر مرض الشك اللي جواه شك أنها بټخونه مع جوز اخته وعد قتل جوز وعد رجع عشان ېقتلها كانت هي ساعتها هربت وجيالي عرف أنها جيالي لما قرر وعد ف شك أنها بټخونه معايا أنا كمان ومن هنا بقا يوقع بينا زيادة ويحاول ينتقم من ناحية تانيه
وهي بأنه يخلي هنادي توقعني عشان تربطني بعيل أو عشان يفضحني وف الحالتين فشل ف مكنش قدامه غيرك.
نظر حسن لرائد الممدد قائل باستحقار
_يعني هيتعدم.
اومأ حمزه بتأكيد قائل
_أكيد ده قتل واحد ملوش ذنب وحاول قتلنا وضړب شذي پالنار يعني معډوم معډومعملت أيه ف مراته واخته.
ارجع حسن ظهره للخلف قائل
_رجعتهم تاني لخالته ف الريف..يعني أنا كده اخدت العفو وعاد ليا لقب الشاذلي ولا لسه مغضوب عليا علشان الابن العاق.
أمسك سترته مغادر قائل
_غفرنالك ياعم العاق.
ليصيح حسن بابتسامه مرحه
_أخويا حبيبي.
تنفس براحه وهو يشعر بالهواء يدخل لرئتيه نقيا.
وقف باناقه شديده ووقار كبير بقاعه افراح فخمه خاصه بحفل زفاف أبنته الصغيره وشقيقته منه.
نزلت منه من أعلي الدرج تتعلق بذراع حسن الذي سيقوم بتسليمها لزوجها.
اللحظة حمزه آخر.
ارتفع صوت مكبر الصوت هاتفاعلى الركاب المسافرين لايطاليا التوجهه نحو الطائره.
أمسكت الحقيبه تسحبها خلفها وتتظر خلفها پبكاء تريده لا تريد الذهاب.
قبضت لبني علي يدها تسحبها للتحرك وتعبيرات وجهها صلبه جامده.
شهقت ولفظت أسمه بتمني مجيئه لفظته للمره الاخيره.