الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم ميادة مأمون رفقا بالقوارير

انت في الصفحة 31 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


بالفعل و اتفجآت بيه هو كمان بيتحرك بعربيته
و ماشي وراهم لحد ما وصلها عند الڤيلا و مشي و ماحاولش حتي يتكلم معها
فضل كده تقريبا آسبوع لحد ما راحت هي ليه و وقفت قصاده
ممكن آعرف آيه اللي آنت بتعمله ده من فضلك آمشي انا مش عايزة مشاكل
مشاكل ليه يا وعد انا حتي ماحولتش اتكلم معاكي
يا سلام و تسمي اللي انت بتعمله كل يوم ده ايه من فضلك آمشي قاسم لو عرف حاجه زي كده هايبهدل الدنيا و آنا مش ناقصه 

سكت شويه و هو بيبصلها و بعدين قالها
روحي اركبي الباص بتاعك و انا بعيد عنك اهو و اظن مافيش حاجة تمنعني من اني آقف هنا في الشارع
انت عايز ايه يا عصام ليه بتيجي كل يوم هنا
مش عايز حاجه انا بس باجي آطمن عليكي
و بصراحه مش بطمن الا لما اشوفك داخله الڤيلا و حتي هناك مش ببقي مطمن عليكي
تطمن عليا! ليه هو انت قريبي و لا حتي تعرفني
من آول مرة شوفتك فيها و انا مش عارف اشيل صورتك من خيالي عنيكي بتشدني ليها بمغنطيس يا وعد
آيه الكلام ده آنا آول مره حد يقولي كده
آبتسم بمكر لآن خطته ماشيه كويس جدا و كمل كلامه المعسول بخبث
و آنا آول مره اقول الكلام ده لحد يا وعد مش عارف ليه مشدود ليكي و بحس اني عايز اتكلم معاكى
لالالا من فضلك ماينفعش الكلام اللي بتقوله ده قاسم لو عرف ممكن يتعصب و 
آنا مايهمنيش قاسم في حاجه كل اللي يهمني انتي و بس
آنا!!! لاء اللي بتقوله ده غلط
جريت علي الباص بتاعها و هي متلخبطة و مړعوپة و بتفكر في كلام عصام الناعم و في قسۏتي آنا عليها
و آول ما نزلت من الباص قصاد الڤيلا شافت عربيتى مركونة في الجنينة و عرفت انى موجود جوة
دخلت جرى و هي بتنادي عليا و عماله تبكي و تصرخ
قاسم قاسم قاسم
كنت راجع من الشركة انا و ندى ناخد شوية آوراق خاصة و عقود من المكتب عشان عندي Meeting برة
صوت صړاخها رعبني عليها و فتحت الباب و
خرجت اشوفها مالها
آنا هنا يا وعد
رمت شنطتها 
علي كتفها و جريت عليا اترمت و هي پتبكي و بتقولي
قاسم قاسم
مالك يا وعد فيكي ايه انتي تعبانه
ايوة تعبانه قسوتك عليا تعباني اوي كفياك قسوه عليا بقى يا ديب
مالك بس يا وعدي ايه اللي حصل حد زعلك
آنا هاق سكتت و ماكملتش لما شافت ندى خارجة من المكتب بمكر و عملت انها بتقفل ازرار بلوزتها و بتعدل في هدومها
و كآنها شافت عفريت قصادها طبعا فهمت ان حصل بينا حاجه بعدت عني و طلعت تجرى علي آوضتها
هي مالها حبيبتي وعد بټعيط ليه يا قاسم
هاه مش عارف مش فاهم فيها ايهيا ندي
طب يا حبيبي ماتضايقش نفسك و تعالي ناخد الاوراق عشان مانتآخرش عن الآجتماع و لما ترجع ابقي آفهم مالها
طيب يلا بينا
الاجتماع طول و الشغل آخدني و بعد ما خلصنا حاولت ندى تآخرني علي قد ما تقدر
رجعت الڤيلا متآخر و طبعا كانت هي نامت او عملت نفسها آنها نايمة في آوضتها
قلعت چاكت بدلتي و آنا كل تفكيرى فيها و روحتلها سحبت كرسي و قعدت عليه جنبها
حطيت ايدي علي خدها ازيح خصل شعرها من عليه
حسيت انها صاحية بس مش عايزة تفتح عنيها
وعد انا عارف آنك صاحية قومي عشان عايز اتكلم معاكي
بكل العڼف زقت ايدي من علي وشها و فتحت عنيها الجميله پغض
الفصل الحادي عشر
لاء انا نايمة و مش عايزة اتكلم مع حد و بعدها عطيتني ظهرها پغضب و حاولت تشد الغطا عليها
الا آني رفضت و قعدت جنبها علي السرير سحبت الغطا من عليها و رفعتها بآديا عشان تقعد قدامي
لآ آنتي صاحيه قومي كده و فسريلى اللي عملتيه النهارده ده
عملت ايه انا معاملتش حاجه
و عياطك و خۏفك و آنتي راجعه من المدرسه آنتي ماشوفتيش نفسك كنتي عامله ازي و انتي داخله عمالة تنادي عليا ماشوفتيش اترميتي في آزاي
آسفه ماكنتش آعرف انه مش من حقي اني آعمل كده 
ماكنتش آعرف ان ندي بس هي اللي من حقها ده لكن انا ماليش غير القسۏة و بس
بتقولي ايه ندي ډخلها ايه بالموضوع ده دلوقتي انا بسآلك عنك انتي تقوليلي ندي و زفت
بعد آيه لو كنت آهمك بصحيح ماكنتش سيبتني و مشيت لكن انا هاهمك ليه ما كفاية عليك ندي
ندي ندي ندي انتي عليكي عفريت اسمه ندي افهمي بقى
آنا مشيت لانى كان عندي اجتماع مهم مش لانك ماتهمنيش و ماكنتش عارف اركز في شغلي لان كل تفكيرى كان فيكي آنتي
ليه هي ندي سابتك و مشيت و لا ايه
وووووعد اتعدلي في كلامك معايا و قوليلي حصل ايه خلاكي ترجعي من المدرسة بالشكل ده
قولتلك مافيش كنت تعبانة شويه و دلوقتي بقيت كويسة
آتفلئي انا غلطان اني شاغل نفسي بيكى آصلا
سيبتها و خرجت علي آوضتي و آنا
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 63 صفحات