رواية رائعة بقلم ميادة مأمون رفقا بالقوارير
بجري بيه و وقفني قبل ما ادخل الاسناسير
رايح علي فين يا جدع انت
طالع عند عصام هو فوق مش كده
هاه لاء مش فوق يلا امشي من هنا
ابعد عن طريقي يا راجل انت لأفجر دماغك دي
بقولك مافيش حد هنا مش هاتطلع عنده
يووووة اوعي من سكتي بقولك زقيته علي الارض و طلعت اجري علي السلم لما لقيت الاسانسير اتسحب لفوق و حد نزل فيه
و البواب قام و بقي يجري ورايا
و قبل ما ادور عليها لاقتها خارجة بتصرخ كلها ډم في ايدها و بتقولي
قاسم الحقني عصام
المكان
مين اللي بلغ و ازاي جم بالسرعة دي مش عارف حاجة
ارمي في الارض و ارفع ايديك الاتنين لفوق
فضل البواب ېصرخ و يقول و هو ماسكها جامد
عصام بيه هي اللي دي
صړخت و هي بتحاول تفك ايده من عليها بأي طريقة
فجاءه لقيتهم بيحطو الكلبشات في ايديا و انا بقولها
انتي طالق يا وعد
لااااااء
كل حاجة بعد كدة تمت بسرعة نزلنا من العمارة مقبوض عليا انا و هي و الكلبشات في ايدينا احنا الاتنين
و ركبنا عربية الشرطة وسط نظرات الناس كلها لينا
وصلنا القسم و هي لسة پتبكي بتحاول تكلمني و تضربني في كتفي عشان ابصلها
بصتلها پغضب نظرة فعلا رعبتها و خليتها تقف ساكتة و تحاول تبعد عني و تخبي عينيها مني
وقفت خاېفة و جيه واحد فك الحديد من ايدينا و دخلني للضابط
اسمك ايه
قاسم نصار الديب
عندك كام سنة يا قاسم
اتنين و تلاتين سنة
هي تبقي مراتك
لاء انا طلقتها و لو كنتوا اتأخرتوا
امممممم ليه هي خانتك
بصتله پغضب و سكت ماردتش عليه و انا بحاول اسيطر علي نفسي
عشان كدة قټلته
انا ماقتلتش حد و عايز اتصل بالمحامي بتاعي
حقك طبعا اتفضل تليفونك
اهو بس يا ريت تبلغه يجيلك عند وكيل النيابة
كلمت المحامي فعلا و بلغته بكل حاجة و خرجوني من مكتب الظابط و دخلوني الزنزانة مع المجرمين
اقعدي اسمك ايه
قعدت قصاده و هي مڼهارة و بصوت واطي جوبته
وعد
لاء مش هاينفع كدة علي صوتك و قولي اسمك ثلاثي بالكامل ايه
وعد عزوز المحلاوي
حلو اوي عندك كام سنة يا وعد
تمنتاشر سنة
ياه دانتي صغيرة اوي و بصراحة جميلة اوي انا اشك انك تكوني انتي اللي قلتيه بصراحه
انا ماقتلتش حد و الله ما قټلتة
انا مش كان معايا حد هو فين قاسم عملتو فيه ايه لازم اتكلم معاه لازم يفهم الحقيقة
طب مش لما تفهمينا احنا الاول و بعدين هو قاسم يبقي ليكي ايه قصدي يعني
صړخت و هي پتبكي جامد
جوزي قاسم جوزي مش ممكن يكون طلقني بسهولة كدة
قاسم بيحبني مستحيل يكون طلقني
طب اهدي مش هاينفع كدة بصي انتي دلوقتي هاتتعرضي علي وكيل النيابة
لازم تقوليلي الحقيقة انتي اللي قتلتيه و لا لاء لو فضلتي ساكتة كدة هاتتسجني و مش بس كدة دى ممكن يكون فيها إعدام
ماقتلتوش انا عايزة قاسم عايزة جوزي
من ساعة ما دخلت الزنزانة و لحد ما المحامي بتاعي جالي و قعد معايا وانا ماعرفش حاجه عنها و بدئ يسألني
ايه اللي حصل يا قاسم انت صحيح قټلت عصام
لاء انا روحت هناك لقيته اصلا مقتول
روحت عنده اصلا ليه
سكت و ماردتش عليه
البواب قال انك كنت طالع ليه و معاك مسډس
ايوة كنت ناوي اقتله بس مالحقتش
يعني مدام وعد مراتك هي اللي قټلته
مش مراتي انا طلقتها و ماعرفش اذا كانت قټلته و لا لاء
لالالا استناني بقي كده عشان انا كدة توهت منك
هي وعد كانت هناك قبل انت ما تروح
ايوة
ليه كانت هناك ليه يا قاسم
و انا اعرف منين يا متر اتفضل شوف
طلعت موبايلي من جيبي و فتحته علي الرسالة اللي فيها صورتها
مين اللي بعت ليك الرسالة دي
ماعرفش رقم غريب و مش متسجل
طب اطمن انت كدة كدة هاتخرج منها
المهم هي دلوقتي لازم نعرف هي كانت هناك امتي بالظبط و مين اللي عايز يلبسها ليكو
لاء انت تخرجني من هنا و بس و ملاكش دعوة بيها
ماليش دعوة بيها ازاي بس يا قاسم دي باينة اوي ان في طرف تالت في الموضوع عايز يورطكم انتو الاتنين
وعد مش هاتخرج من هنا يا متر لو خرجت هاقتلها انا بايدي
دخلنا لوكيل النيابة و المحامي حكاله علي كل حاجه و بشهادة البواب وكيل النيابة امر بالافراج عني
و قبل ما اخرج من عنده دخلت هي
هدومها متبهدلة عليها شعرها كمان متبهدل عينها منفوخة من كتر الدموع وشها الجميل كله احمر
منظرها ده خلي قلبي حن ليها كنت هاجري من ايد العسكري اللي و اخبيها جوة
بس هي سبقتني
و فلتت ايديها من العسكري