الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم ميادة مأمون رفقا بالقوارير

انت في الصفحة 55 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


يعني طلجك انطجي يا بت كيف ده حصل 
رمي عليا اليمين ساعة ما دخل عليا شقة صاحبه بس بعد ما روحنا النيابة فهم كل حاجة و
اه الغبي ده هايضع نفسه في مرة بقسوتة و تسرعة ده
هو اكدة يبجي طلجني يا ابوي
ايوة طبعا هي صحيح كانت ساعة ڠضب بس ماحدش بيطلج و هو فرحان يعني 
بكت كتير و سابها الشيخ حسن تخرج كل اللي جوها و خرج و هو بيفتح تليفونه علي رقمي 

خۏفت ارد عليه احسن يكونوا مرقبين تليفوني و طلبته من خط تاني
كيفك يا عم الشيخ و كيف ناسي اللي حداك
ثار عليا الشيخ حسن جدا و هو بيقولي
ناسك مين انت مالكش ناس حداي
انسي خالص انك ليك حد اهنه يا ولد الديب 
انتفضت من علي مكتبي و اني بقوله
كيف يعني اني مرتي حداك و سايبها أمانة
عندك انت و الحجة كريمة 
ليه انت مش طلجتها 
لاه دي كلمة جولتها في ساعة ڠضب و هردها لعصمتي تاني 
اكدة بالساهل و هو في حد بيطلج و هو فرحان بردك يا قاسم يا ديب
و مين اللي جالك اني هردهالك تاني يا ولد المروج انت
اني جولتلك جبل اكدة حافظ عليها و احميها و خليك اب و اخ ليها جبل ما تكون زوج
جولتلك رفقا بالقوارير يا قاسم لكن انت 
طالع لجدك الديب الكبير قاسې و القسۏة في دمك 
كل كلمه قالها كان عنده حق فيها عشان كده سيبته يقول كل اللي هو عاوز يقوله و لما سكت رديت عليه بهدوء 
اديني وعد اكلمها يا عم الشيخ خليني اتحدت معاها 
لاه لا هاتكلمها و لا ليك صالح بيها
تاني فاهم يا قاسم 
و قفل التليفون في وشي من غير ما يستنى يسمع ردي عليه 
قعدت افكر هو فعلا هايقدر يبعدها عني 
لاه هي عمرها ما هاتوافج علي اكدة لازما اكلمها لو كنت اقدر اسافر ليها كنت سافرت بس الحكومة بتراقب كل خطواتي
اني هاستني لما يهدي شوية
و ابقي اكلمه تاني يمكن يسمعني المره دي 
قاسم
نعم يا ندي
انت هاتفضل قاعد كدة و لا ايه خلاص احنا في معاد الانصراف و الموظفين كلهم مشيو 
معلش يا ندي انا قاعد شوية هنا تقدري تمشي انتي 
امشي ازاي و اسيبك لوحدك لاء يا حبيبي الكلام ده مش هايحصل علي فكرة
طب دا انا حتي بفكر اني ما روحش البيت النهاردة و اخليني معاك
انا تعبان اوي يا ندي فعلا محتاجك جانبي النهارده 
خلاص يا حبيبي انا معاك و مش هاسيبك تعالي نروح عندك علي الڨيلا 
لاء الڨيلا لاء
الله ليه يا قاسم
اصل من يوم اللي حصل و الحكومه كل شوية تطب عليا هناك و انا مش عايز حد يعرف ان في بينا حاجه دلوقتي علي الاقل انا هاخدك و نروح الفندق ايه رأيك 
يا سلام انت مستني رأيي موافقة طبعا 
اخدتها و روحنا علي الفندق اللي كان تقريبا لسة بيبتدي يشتغل و طلعت بيها علي جناح خصصته ليا في اليوم ده 
قاسم بقولك ايه فك بقي كده مش هنقضي اليوم في نكد بص اطلب لينا عشي حلو كدة عقبال ما ادخل اخد شاور و ارجع ليك تاني 
ماشي ادخلي بس متتأخريش عليا 
كنت قرفان من نفسي جدا و انا بفكر ازاي بس هاعمل كدة ازاى هاقدر اخون وعد حبيبتي
و بعد ما دخلت و قفلت على نفسها الباب قومت بسرعة و عملت اتصال مهم جدا
ايوة يا باشا شايفني كويس
شايفينك و سمعينك كويس جدا يا قاسم
بس يا ريت تنجز و تركز بسرعه و تاخد منها اعتراف كامل مش تاخد حاجة تانية فاهمني طبعا و الا هاتلقيني بقبض عليك انت و هيا متلبسين پتهمة ممارسة الرزيلة يا حلو 
ماتخافش يا حضرة الظابط مش هتوصل لكدة بأذن الله يلا سلام دلوقتي
مع السلامة يا سيدي اما نشوف 
قفلت معاه الخط و هي خارجة من الحمام و لابسة روب الاستحمام الخاص بالفندق عليها
ها طلبت لينا العشي
لاء لسه جاتلي مكالمة شغل و انشغلت فيها
قعدت جانبي علي السرير و قالتلي بهدوء و عينها كلها رغبة و كلمتني بطريقة مؤرفة جدا
لية انت مش جعان و لا ايه
اي راجل لو في الموقف اللي انا فيه ده كان فرح جدا و تقبل جرأتها دي
انثي بكل ما يحمله المعني من جمال و رشاقة و دلال بتدعيني دعوة صريحة عشان اقضي معاها ليلة جميلة
لكن انا كان هاين عليا اخنقها بكفوفي الاتنين الا اني تراجعت في اخر لحظة 
جعان يا ندي جعان اوي
اخدتها بين ايديا و لصدري و بدأت اتخيل ان وعد هي الي
الا اني بعدت عنها
الله مالك يا قاسم بعدت عني كدة لية
ندي قومي البسي هدومك 
انا مش فاهمه حاجة انت مش قولتلي انك بتحبيني
بحبك بس!
عملت نفسي مش فاهم حاجة و حستها علي الكلام بأني استفزها اكتر
بطلي تقولي كلام انتي مش
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 63 صفحات