رواية رائعة بقلم ميادة مأمون رفقا بالقوارير
السفر بالعربية طويل و انتي لساكي راجعه من هناك جريب اخاڤ عليكي تسافري الطريج ده كله من تاني
يوووه يعني مصمم على البعاد
مش هتأخر عليكي كلها كام يوم اظبط شغلي و اجيلك على طول
حاسه اني هاولد و انت بعيد عني المره دي
هههههه تولدي ايه يا مخبله انتي لساكي في السابع و الديب الصغير لسه فاضل على قدومه شهرين بحالهم
اني عارفه بجي و الله شكله عنيد كيف ابوه و ناوي يعملها و يجي للدنيا بدري دا تعبني جوي يا قاسم
وقفت وراها لصدري تاني و مشيت يدي على بطنها المنفوخه بحب
وعد
نعم يا حبيبي
انتي تعبانه صحيح و لا بتجولي اكده بس عشان ماسافرش
لاه و الله دا حتى اني بجالي كام يوم اكده في خبط جامد في ظهري و ماكنتش رايدة اقولك عشان مش تقلق عليا
مش عايزة تقلقيني ايه دانتى عايزة تجننيني يا شيخة خليكي اهنه اوعاكي تتحركي لحد ما اشيع اجيب الدكتوره ليكي
برغم خۏفي و قلقي عليها لكني شوفت الفرحه في عنيها و حاولت تقوم تتنطط ليا بسرعه
ههههههه يعني مش هتسافر
واه جاك بو يا بت جولتلك ماتتحركيش من مكانك تقومي تعملي اكده
و بعدهالك اومال بطلي دلعك الماسخ ده و فوتيني بجي اشيع اجيب الدكتورة
لاه خلاص ماتجبش حد و روح سافر اني كويسة و معايزاش حاجه من حد
يا بوي على عندك و دلعك الماسخ يا بنت عزوز اكتمي بجي و خليكي مطرحك لحد ما تاجي الدكتورة
جات الدكتورة و بدئت تكشف عليها و اني واجف هاتجنن من القلق عليها مع اني عارف ان كلامي زعلها مني بس اعمل ايه هي عارفة ان دي طريجتي و مش هاقدر اغيرها
اطمن حضرتك الهانم
كويسة جوي
و الجنين اللي في بطنها
حسيت بدهشة عنيها من سؤالي بس ماعطيتش ليها اهتمام و استمعت للدكتورة
زي الفل الحمدلله هي بس تبطل توتر و تحاول ماتبذلش اي مجهود الفترة دي
جوليلها أصلها عنيدة و ما بتسمعش الكلام و غاوية تتعب الكل معاها
لاه الشهرين دول بيبقو اهم شهرين في الحمل كله لازم تحافظي على نفسك عشان تقومي بالسلامه انتي والبيبي بتاعك
فضلت ملتزمة بسكوتها لحد ما الدكتوره مشيت و استعديت انا كمان عشان اسافر
ق الا انها مارديتش تبصلي و لفت وشها بعيد عني
واه هسافر و انتي زعلانه مني إياك
اللي ليك حداي
اخص عليكي يا حبيبتي و هو اللي ليا ده مش حته منك بردك و انتي عندي اهم منه بكتير
بكفياك تمثيل لهفتك على ولدك فضحتك خلاص
عنادها و غلطها في الكلام خلاني اتنرفزت عليها واني بسحب شنتطي ورايا و اسيبها و امشي
و هامثل عليكي ليه بجي ان شاء الله اجولك على حاجه اتفلجي يا وعد اني ماشي خليكي بقى زعلانه براحتك
سافرت على القاهره و انا متعمد اعاقبها على عنادها ده و قولت لنفسي يا واد ماتكلمهاش و سيبها لما تعرف غلطها بنفسها هي و تكلمك
و عدي يوم و التاني وملت من رقدتها في السرير بس كمان عنادها زاد و ماحاولتش تتصل بيا و بدئت تتحرك عادي و تشغل نفسها عشان تنسى بعادي
شافتها الست كريمة و هي نازله لابسه و محضره نفسها للخروج
على فين يا وعد انتي خارجه إياك
ايوه يا ام رايحة المشغل اقعد فيه شوية مع البنات
لاه مافيش خروج لساكي تعبانه يا بتي اطلعي جاعتك ارتاحي فيها و اني هاحضر ليكي الوكيل
وكل ايه بس يا أمي سيبيني اخرج اشم شوية هوي الا اني زهقت من الرقده والبسه دي
اكده طب استني البس عبايتي و اجي معاكي ماتمشيش لوحدك يا بتي
ليه هاتخطف إياك اجولك ابقى حصليني
سابتها و خرجت من السرايا لوحدها و مشت في الكفر ومشي وراها من بعيد اتنين من الحرس يحرسها زي ما امرتهم
صحيح كانت لابسة نقابها و مش
باين منها حاجه بس هو عرفها و مشي وراها يراقبها
كيفك يا وعد
ها عادل انت طلعتلي منين و عايز مني ايه
مالك خۏفتي مني اكده زي ما تكوني شوفتي عفريت ايه نستيني دانا عادل
بعد عني يا عادل عايز مني ايه
ماتخفيش مني يا وعد اني مش هأذيكي هو في حد يأذي الحبايب اللي كان بيحميهم وېخاف عليهم بردك
بكفياك كلام ماسخ و بعد عني اني ست متجوزه و مايصحش الكلام اللي انت بتقوله ده
بس يصح