رواية رائعة بقلم ميادة مأمون رفقا بالقوارير
انك تغدري بحبنا وتروحي تتجوزي ابن خالتك مش اكده
كل شئ قسمه و نصيب و اني من الاول ماكنتش ليك يا عادل ارضى بنصيبك و بكره ربنا يبعتلك بنت الحلال اللي تستهالك
بالساهل اكده يا وعد
واه ساهل ايه و صاعب ايه يا مخبل انت بتفكر ازاي انت مش شايف بطني اللي قدامي دي بعد عني الله لا يسيئك بعد
ده كان صوت واحد من الحرس اللي عشان يبعدوه عنها
لاه لاه مافيش دا كان بيسألني عن حاجه و ماشي خلاص
لحقتها الحجه كريمه و هي بتبصله بنظرات غريبة و مشيت بعيد عنهم
ايه اللي جاب الملكوم ده اهنه و ايه اللي واجفك تتحددتي معاه اكده على الطريق قصاد الرايح و الجاي
و الله يا اما ماعرف طلعلي منين واهو جال كلمتين مالهمش لازمه وراح لحاله
عاودي قدامي على السرايا ماكنش لازم اطوعك واسيبك تخرجي منها من غير اذن جوزك
واه واني عملت ايه يعني وهو انتي شايفاه بيسأل عليا جوي
اكتمي يا جليلة الحيا و همي على جوه يلا
اول ما الحرس ما بلغوني باللي حصل الغيرة بقت تاكل فيا اكل ما صدقت ركبت عربيتي و سافرت ليها على طول
يا مرحب يا قاسم كيفك يا حبيبي
فين
وعد يا شيخ حسن
استهدي بالله يا ولدي ماحصلش حاجه لده كله
لاه حصل يا عم الشيخ والمره دي هي المحجوجه مش ولد المحروج ده
محجوجه ليه بس يا ولدي البنته كانت ماشيه في حالها و رايحه المشغل بتاعها
صوت زعيقي وصل لحد عندها و هي قاعده مړعوبه ومتخبيه في الست كريمة
محروج المشغل على اللي عمله ليها هي تخرج من السرايا من غير اذني ليه
فتحت باب الجاعه و دخلت ليها و اول ما شافتني انتفضت پخوف و الحجة كريمة بتحلفني
لا تصلي عليه وتسمع كلام عمك الشيخ
عليه الصلاة و السلام سيبينا لوحدنا يا حجه بعد اذنك
حاضر يا ولدي اني هاسيبكم بس عشان خاطر ربنا آوعاك تمد يدك عليها البت حبله و تعبانه في حملها يا ولدي
التعبانة دي تخرج من بيتها ليه من غير اذن جوزها
من غير ما تتكلم جريت عليا قاصده انها تتخبي مني في لكن نظرتي ليها وقفتها مكانها قبل ما
سيبنا لوحدنا يا حجه كريمة
يوووه حاضر يا ولدي حاضر
اول ما خرجت من الباب كان كفي نازل على خد وعد و صوابع يدي علمت عليه و صړخت فيها
ايه اللي خرجك من السرايا من غير اذني
سابتني واجف وراحت قعدت على سريرها و الدموع غرجت وشها الجميل
ردي عليا خرجتي ليه من غير ماتقوليلي
فجاءه لقيتها رفعت عنيها في عيني
هو انت يعني كنت بتكلمني و اني زهقت من حبستي دي
شديت على شعرها بين صوابعي
ودا يديك الحق انك تتسكعي في الطرق و تقفي تتكلمي مع الشباب مش اكده انطقي كان عايز منك ايه ولد المحروج ده
بكل هدوء لفت ايديها حاولين صدري و همست ليا من وسط بكاها
تاني يا قاسم هاترجع تفقد ثقتك فيا تاني
من كتر شوقي ليها ضغط يدي بدء يلين على شعرها و قعدت جانبها ا ليا اكتر
ده مش فقد ثقه فيكي ياغبية ده حب و غيرة عليكي من حتى الهوى اللي بتتنفسيه
غير يا حبيبي زي ما انت عاوز بس لازم تعرف حاجه واحده اني ليك و عمري ما هاكون لحد غيرك ابدا
دا شيء طبيعي و مش بخاطرك يا بت عزوز و باب السرايا ده مش هاتخرجي منه إلا معايا اني و بس
حاضر يا قاسم بس انت ماتسبنيش و تبعد عني تاني
النهاردة كان يوم ولادتها
فكرتني بيوم ولادة امها فدوة صوت صړاخها كان مالي السرايا
كنت مړعوپ عليها و جبتلها اتنين دكاترة يبقو معاها و هي بتولد
و فجاءة صوتها سكت و اني قاعد علي اعصابي اني و عمي الشيخ حسن
لقيت الحجه كريمة بتجري علي السلم و هي فرحانة جوي
ولدت يا قاسم مبارك يا ولدي ولدت ديب صغير كله انت
جريت عليها و اني هاطير من الفرحه
صح يا حجة ولدت طب و هي عاملة ايه
زينة يا ولدي ماتخافش