رواية كاملة الفصول غرام تركي
بقى وكده والا ايه
يوسف أصلك بتبصلها بطريقه غريبه
رسلان شاكك انها قنبله
يوسف ياعم والله فلاشه وكنا شغلناها لولا الباسوورد حتى أنا كنت هدخل أي باسوورد بس القائد قال بلاش لعب ونستناك
رسلان هيبان يا يوسف هيبان
فتح اللاب توب بتاعه ودخل الفلاشه وبدأ يشغلها وظهرله على الشاشه مربع أحمر يدخل فيه الباسوورد وحوالين المربع كلام مش مترتب بخط صغير جدا ورفيع محدش يقدر يقرأه
رسلان بص للمكتوب حوالين المربع وبيحاول يقرأه بس هو مش شايفه
يوسف ايه ياعم انت بتتأمل المربع والا ايه مالك كده المرادي هي أول مره تشغل فلاشه والا ايه
يوسف حط ايده على بؤه بمعنى سكت
رسلان طلع الفون بتاعه وصور شاشة اللاب توب صوره واضحه وبدأ يكبرها بخاصية في الفون بتاعه ويوضحها كويس
يوسف هو ايه اللي مكتوب ده هي معمول عليها سحر والا ايه
رسلان ده كلام مش مترتب صح أو نقدر نقول كاتبين الحروف بالعكس
يوسف بصله باستغراب اللي هو هيعملوا كده ليه
رسلان مسك قلم وورقه وبدأ يرتب الكلام والحروف وفجأه بص للورقه اللي في ايده پصدمه
في البيت عند غرام كانت بتحاول تنام ومش عارفه
رسلان مش قولتلك حاسسها قنبله
يوسف برق وبصله پصدمه وهو بيحاول يبلع ريقه اللي نشف مره واحده طب طب أستأذن أنا
رسلان مسكه من قفاه لأ تستأذن ايه يا حبيبي يا نعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
يوسف بړعب رسلان متهزرش يلا نجري
رسلان يا افهم هي مصممه بنظام إنك لو دخلت الباسوورد غلط ھتنفجر يعني اهدى مش حوار يعني
يوسف وهو بيمثل الدموع وأنا أضمن منين انك هتدخله صح مايمكن تدخله غلط ونروح فيها وأنا واحد خاطب ولسه معيشتش حياتي لكن انت معندكش مزه تعيش عشانها فمش باقي على الدنيا
الأكل وهي بتحاول تحرجه بسؤال ميقدرش يجاوبه وضحكتها ورقتها في الكلام وشكلها لما تتعصب ولما كانت بتصوت وهي بتجري ورا مامتها وأخر حاجه لما اتقابلت فيه وهو خارج وقلقها عليه اللي كان واضح في نظرة عيونها
يوسف ايه ياعم الحاج نحن هنا
رسلان وأنا كمان يا يوسف تقريبا لاقيت اللي هعيش عشانه بإذن الله
يوسف بصله پصدمه قول وربنا
رسلان بص في ساعته ولقاها 4 وهو واثق ومتأكد إن غرام لسه منامتش ومستنياه
رسلان باستعجال يلا نفكها عشان أنا اتأخرت وراح أخد الفلاشه وډخلها على الكومبيوتر والشاشات اشتغلت رسلان قلب الكاب لورا وقعد على الكرسي قدام الكومبيوتر وبدأ يفكك الفلاشه بحذر شديد عشان أي غلطه كلهم هيروحوا فيها
أما يوسف باصصله پصدمه وبس من امتى ورسلان بېخاف المۏت ومن امتى بيهمه اتأخر أو لأ ده كان ساعات يجي الساعه 9 بليل ويمشي بعد الضهر معقوله ده رسلان اللي الكل اتعود عليه جامد هزة رجله بتوتر خاېف يعمل حاجه غلط الفلاشه ټنفجر لأ ده أكيد بيحب مفيش كلام
رسلان كان مركز في الفلاشه واللي هو بيعمله كويس عدت ربع ساعه وعدى كمان زيها وفجأه الفلاشه صفرت
يوسف اتخض وطلع يجري وهو بيشد في رسلان
رسلان ضربه بالقلم على قفاه اتفتحت يا
يوسف بصله بزهول وهو مش مستوعب من الخضه اللي كان فيها ورجع بص للشاشات واللي بعد ما كانت كلها كلام ومربعات حمرا بقت خضرا وده معناه إنه شغلها فعلا حط ايده على قلبه يهدي ضربات القلبه اللي كانت هتقف وبصله بفخر
يوسف بفخر تسلم ايدك يا قيصر محدش يعرف يجيبها غيرك
رسلان بغرور طول عمري محدش بيعرف يعمل اللي بعمله يا صاحبي وبص في ساعته كانت