الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها

انت في الصفحة 6 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

طيارة بكرا.
ادهم پغضب كبيرهو فى ايه... قولتلك مش مسافر... فى ايه يا مالك ... انت بتحركنى على هواك.. مش نازل مصر... مش بحب اروح هناك.. انا حر.. شوفلك حد غيرى .
مالك بثباتبتعلى صوتك عليا يا صاحبى .
قالها بدهاء كبير... يعلم كم يعجز ادهم أمام صداقتهم.. ومالك كذلك أيضا
ادهم محاولا الهدوء بتثبتنى ... ماشى يا مالك .. بس اعمل حسابك.. هما يومين.. يومين بس.
مالك وبتقولى ليه كانى هطلب منك تقعد فى مصر.. ياخى ان شالله ترجع على نفس الطيارة المهم تخلص المطلوب.. مافيش حد نثق فيه عيرى انا وانت وجورج... وبعدين يا بارد مش عايز تشوف امك وتطمن على اختك وتغلس على ابوك شويه
ادهم عايز... بس مش عايز اسافر مصر.
مالك بنفاذ صبرخلاص بقا يا
زياره سريعه وتخلص لحد مانشوف حل لابوك ده.
لم يجيب ادهم وانما خرج من مكتب مالك وهو يشتعل ڠضبا وضيقا وكأنه ذاهب فى رحلة إلى الچحيم.

وصلوا إلى فيلا العامرى وجدوا ماهى تخرج سريعا وقالت بلهفة وحنان وڠضبحنين ... بنتى ... ازاى كل ده يحصل وماحدش يكلمني.. اخص عليكى يا شهد .
شهد انا عارفه ان ليكى حق بس والله حنين هى اللى أصرت مانقولكيش.
ماهى لحنين كده يا حنين .
همست شهد لحنين امك دى فرفوره اوى .
ماهى بتقوليلها ايه يا شهد .
شهد بصراحة بقا لازم تنشفى شويه عن كده.
ماهى بسخريهشوف مين اللي بيتكلم.
شهد احممم.. حنين .. عيب.. مامى .. اتفضلى اعتذريلها.
اخذت حنين والدتها ودلفت للداخل تحاول مراضاتها فهى سريعه الحزن سريعه الفرحه.. قلبها كطفل صغير.
التفتت شهد لتدخل وجدت أعين يونس  تناظرها باحمرار وڠضب.
ابتلعت ريقها وهى تنظر لبناتها وتردد معهمياسواد السواد.
بالداخل
يجلس حمزه على احد المقاعد وهو يتصفح هاتفه.
ويونس  يقف پغضب كبير وأمامه تصطف
شهد وبعدها جورى وبعدهم تاج فى صف واحد كالمذنبين.
والاخر يغدوا امامهم ذهابا وإيابا پغضب وقالاعمل فيكوا ايه... ها.. اعمل ايه.
حمزه وهو مازال على وضعه ماخلاص بقا يا بوص ماتكبرش الحكاية وترعبهم... شويه عيال كسر وعلمناهم الأدب.
شهد پخوف وتأكيد على حديث إبنها بالظبط كده.
يونس  پغضبهو ايه اللي بالظبط.. دول كانوا...
صمت پغضب فمجرد التذكر يفاكم غضبه.
اما جورى وتاج فيلتزموم الصمت التام.
شهد بتلعثممالك بس يا يونس .
اڼفجر يونس  پغضبمالى .. اعمل فيكى ايه.. لا ومش انتى وبس... مخلفالى بنات ملونه وكل واحدة احلى من التانيه بتقولى مالك .. جننتى يونس  العامرى الى بتتهزله رجاله بشنبات ومكفاش لااااا.. روحتى جبتيلوا بنتين نسختين منك.
تحدث حمزه بهدوءقولتلك... قولتلك انت مدلعهم اوى يا بوص.
يونس  اعمل فيكوا ايه ها.
جورى والله ياعمو احنا مالناش ذنب.
تاج يا بابا والله ماعملنا حاجة.
شهد خلاص بقا يا يونس  سماح المره دى 
نظر لهم ثلاثتهم پغضب وقال بقوه منقطعة النظيرمافيش سماح ومافيش خروج.. ومن النهاردة لازم اشد عليكوا انتو التلاته... وانتى اولهم.
قالها وهو ينظر لشهد . واتجه بقوه وثبات ناحية الدرج وصعد لغرفته.
وقفوا الثلاثة بحزن فهم معاقبين فقال حمزه اخيرا هيشد عليكوا مره.
لم يكد ينهنى كلامه حتى ظهر يونس  اعلى الدرج ووجه حديثه لشهد بوجه عابس يحاول الحفاظ فيه على الصرامهتعالى اتفضلى عشان عايز انام.. قصدى جهزيلى لبسى عشان خارج بدرى جدا.
قالها ودلف للداخل من جديد فنظر حمزه لاثره ببهوت وقال بسخرية انت لحقت نخيت... بس بصراحه برافوا.. فضل 3دقايق شادد عليكى ... العيله دى هتموتنى .
جلست جورى وبعدها تاج وهم ينتهون براحه.
فى حين ذهبن شهد له وهى تبتسم بحب تعلم... لا يستطيع النوم بعيد عن احضانها ولكنه يحاول إظهار الثبات امام أولاده وأمام الجميع.
نظر حمزة لاثرها وقالروحى ياختى .. روحى نايميه.
لكزته جورى وقالت بسخريه عيب... عيب ياموزه.
عبث هو على ذلك اللقب البغيض جدا له.
فقالت تاج تؤتؤ تؤ.. عيب عليكى يا اختشى .. ماقولنا بيتقمص من الاسم ده.
وقف حمزه پغضب منهم وقالمش هتبطلوا الاسم السمج ده.
جورى ببراءة مصطنعة بندلعك ياموزه.
حمزه بغيظيابنتى ابوس أيد الى خلفوكى .. ارحمينى .. عم سامر لاقيته هو كمان عرف الاسم الزفت ده... خاېف باقى الموظفين يعرفوا هما كمان هبقي مسخرة الشركه.
جورى بتسليهعم ساااامر.. اااه.
تاج لأ لأ ياجورى .. اخص عليكى ... كده تكسفى الواد الى حيلتنا..ثم أكملت الا قولى يا موزه هو عامل ايه في دروسه.. كويس
انتفض پغضب وقالانا ماشى وسيبهالكوا.
وما أن خرج حتى اتته رساله وكانت من والده وقال فيها ياريت اللى حصل النهاردة مايوصلش لمالك .. ولا فاكرنى مش عارف بتقاريرك.
تمتم حمزة بزهول هو بيعرف كل حاجه كده إزاى 

فى السادسة صباحا علمت تاج بخروج والدها مبكرا جدا فقد ذهب لتفقد أعماله في الإسكندرية.
اخدت دراجتها دون أن تخبر أحدا بعد ان ارتدت فستان صيفى من اللون البنفسج الذى اضفى على لونها الابيض مع زرقة عينيها وشعرها الأحمر وهجا متعالى وسحر مهلك للقلوب.
خرجت وهى تعلم علم اليقين انها لم تقابل احدا بالخارج فحتى من يمارسون الرياضة يفعلون بعد السابعه واكثر.
قبل قليل خرج ادهم من مطار القاهره متأففهو فين السواق الزفت ده...
ثوانى وركض إليه احدهم

انت في الصفحة 6 من 48 صفحات